عبيد الله بن يحيى بن يحيى الليثي

أبو مروان

تاريخ الوفاة297 هـ
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • بغداد - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

عبيد الله بن يحيى بن يحيى الفقيه المسند الراوية الحافظ الواعية العالم الكامل الإمام الثقة الفاضل روى عن أبيه ولم يسمع من غيره بالأندلس وهو آخر مَن حدّث عن والده، رحل حاجًّا ودخل مصر وبغداد وسمع من أعلام وعنه أخذ جماعة منهم ابنه يحيى وأحمد بن خالد وابن أيمن وأبو عيسى يحيى بن عبد الله وعبد الله المعروف بابن أخي ربيع ومحمد بن عبد الله بن عبد البر وأحمد بن يحيى بن سليم والناس وطال عمره حتى ذهبت طبقته، كان كريماً وبكرمه تضرب الأمثال، سمع منه الناس رواية أبيه وكتبه وقوله في الموطأ حدثني يعني والده

الترجمة

أخوه:  عبيد الله بن يحيى بن يحيى الفقيه المسند الراوية الحافظ

الواعية العالم الكامل الإمام الثقة الفاضل روى عن أبيه ولم يسمع من غيره بالأندلس وهو آخر مَن حدّث عن والده، رحل حاجًّا ودخل مصر وبغداد وسمع من أعلام وعنه أخذ جماعة منهم ابنه يحيى وأحمد بن خالد وابن أيمن وأبو عيسى يحيى بن عبد الله وعبد الله المعروف بابن أخي ربيع ومحمد بن عبد الله بن عبد البر وأحمد بن يحيى بن سليم والناس وطال عمره حتى ذهبت طبقته، كان كريماً وبكرمه تضرب الأمثال، سمع منه الناس رواية أبيه وكتبه وقوله في الموطأ حدثني يعني والده، توفي سنة ثمان أو سبع وتسعين ومائتي

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.

 

 

 

 

عبيد الله بن يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس: الفقيه، الإمام، المعمر، أبي مروان الليثي، مَوْلاَهُمُ الأَنْدَلُسِيّ، القُرْطُبِيّ، مُسْنِدُ قُرْطُبَة.
رَوَى عَنْ: وَالده الإِمَام يَحْيَى "المُوَطَّأ"، وَتفقَّه بِهِ، وَارْتَحَلَ للحجِّ وَالتِّجَارَة، فسَمِعَ مِنْ: أَبِي هِشَام الرِّفَاعِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ البَرْقِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: رَوَى عَنْ أَبِيْهِ عِلْمَهُ، وَلَمْ يَسْمَعْ بِبَلَدِهِ مِنْ غَيْر أَبِيْهِ، وَكَانَ كَرِيْماً عَاقِلاً عَظِيْمَ الجَاه وَالمَال، مقدَّماً فِي الشُّوْرَى، مُنفرداً برِئاسَة الْبَلَد، غَيْر مُدَافَع. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ خَالِدٍ، وَمُحَمَّد بن أَيْمَن، وَأَحْمَد بن مُطَرِّف، وَأَحْمَد بن سَعِيْدِ بنِ حَزْم الصَّدَفِيّ، وَابْن أَخِيْهِ يَحْيَى بن عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى اللَّيْثِيّ ... إِلَى أَنْ قَالَ: وَكَانَ آخِر مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: شَيْخُنَا أبي عِيْسَى يَحْيَى-يَعْنِي: ابْن أَخِيْهِ.
تُوُفِّيَ فِي عاشر رمضان، سة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلدُه يَحْيَى، وَكَانَتْ جِنَازَته مشهودَةً.
وَقَالَ ابْنُ بَشْكُوَال فِي بَعْض كتبه: كَانَ مُتَمَوِّلاً، سمحاً، جَوَاداً، كَثِيْرَ الصَّدَقَات وَالإِحسَان، كَامِل المُروءة، رَأَى مرَّةً شَيْخاً خطابًا ضعيفًا، فوهبه مائة دينا. وَلَقَدْ قِيْلَ: إِنَّهُ شُوهد يَوْم مَوْته البواكِي عليه من كل ضرب حتى اليَهُوْد وَالنَّصَارِى، وَمَا شُوهِدَ قَطُّ مِثْل جِنَازَته، وَلاَ سُمِعَ بِالأَنْدَلُسِ بِمِثْلهَا، رَحِمَهُ اللهُ؟
قُلْتُ: مات في عشر التسعين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

 

عبيد الله بن الإمام يحيى بن يحيى الليثي فقيه قرطبة ومسند الأندلس يكنى أبا مروان كان ذا حرمة عظيمة وجلالة روى عن والده الموطأ وحمل عنه بشر كثير. توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين رحمه الله تعالى.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

عُبَيْد الله بن يَحيى الَّليثي: مِنْ أهْل قرْطُبة؛ يُكَنّى: أبا مَروان رَوى عنْ أبيه عِلْمُه، ولمْ يَسْمَع بالأنْدَلُس من غَيره.
وَرَحَل حاجاً وتاجِراً وَدَخَل بَغداد فَسَمِعَ بها مَجالِس: من أبي هاشِم الرِّفاعيّ محمد بن يَزيد. وَشَهِد بمصر مَجْلس مُحمد بن عَبْد الرّحيم البَرْقيّ فَسَمِع منهُ المَشاهد.
وكانَ: رَجُلاً عاقِلاً كَريماً؛ عَظيم المال والجَاه، مُقَدّماً في المشاوَرَة في الأحْكام، مُنْفَرِداً بِرئاسة البَلَد غَير كُدافَعٍ.
سمعَ منهُ: النّاس، ورَوى عنهُ أحمد بن خالِد، وابن أيْمَن وغَيرهما من الشّيوخ.
وكانَ: آخر من حدّثَ عنه شَيخُنا يحيى بن عُبَيْد الله بن يَحيى بن يحيى.
وتوفّي (رحمه الله) : يوم الاثنين لِعَشْر خَلَون من شَهْر رمضان سنة ثمان وتسعين ومائتين. ذكرَهُ: أحمد وغَيره. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-