أسلم بن عبد العزيز الأموي الأندلسي أبي الجعد

تاريخ الولادة231 هـ
تاريخ الوفاة317 هـ
العمر86 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إلبيرة - الأندلس
  • الأندلس - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مصر - مصر

نبذة

أسلم بن عبد العزيز الأموي الأندلسي المالكي أبي الجعد كان نبيلاً رئيساً كبير الشأن رحل فسمع من يونس بن عبد الأعلى والمزني وصحب بقي الدين بن مخلد وصحبه طويلاً ورحل إلى المشرق سنة ثنتين ومائتين

الترجمة

أسلم بن عبد العزيز الأموي الأندلسي المالكي أبي الجعد كان نبيلاً رئيساً كبير الشأن رحل فسمع من يونس بن عبد الأعلى والمزني وصحب بقي الدين بن مخلد وصحبه طويلاً ورحل إلى المشرق سنة ثنتين ومائتين فلقي بمصر: المزني الشافعي ومحمد بن عبد الحكم ويونس والربيع وغيرهم وولي القضاء بالأندلس فكان محمود السيرة من عيون القضاة في إيثار الحق ونفوذه وكان صارماً لا هوادة عنده ثم استعفى فأعفي بعد أن كف بصره وكان رفيع الدرجة في العلم وعلو الهمة في الدراية وبعد الرواية والرحلة في طلب العلم ولقاء أهله. توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة وهو في عشر التسعين. من يعرف بكنيته
أبي أحمد بن جزي الكلبي
كان شيخاً جليلاً ورعاً زاهداً عابداً متقللاً من الدنيا وكان فقيهاً مفسراً وله تفسير القرآن العزيز توفي في حدود العشرين وستمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

 

أسْلَم بن عَبْدالعَزيز بن هَاشِم بن خالد بن عَبدالله بن الحَسن بن جَعْد بن أَسْلم بن أبَان بن عَمرٍ ومولَى عثمان بن عَفَّان رحمه الله: مِنْ أهلِ قُرطبة؛ يُكَنَّى: أبا الجَعْد.
سَمِع: من بَقِيِّ بن مَخْلَد وصَحبِه طويلاً. رحل إلى المشْرق سَنة ستِّين ومائتين فَلقى أبا يَحيى المُزنّي، والرَّبيع بن سليمان صَاحب الشَّافعي، ومُحَمد بن عبد الله بن عبد الحَكم، ويُونس بن عبد الأعلى، وأحْمَد بن عَبْد الرَّحيم البرقي، وعليّ بن عبد العَزيز وغيرهم جَماعَة. وسمع منهم عَبدالرحمن، وعبد الله بن يونس، ومحمد بن قاسمٍ، وغيرهم. فيمَن دون أسنانهم. نَا عَنْهُ جماعة من شيوخنا.
وتوفِّي (رحمه الله) : يوم الأربعاء لسبعٍ بقين من رجب سنة تِسع عَشرة وثلاثِ مائةٍ.
وفي هذا العام في آخره توفِّي: الحاجِب مُوسى بن حُدَيْرٍ، ومحمد بن مَسَرَّة وجَمَاعة من مشاهر الناس، وكان: يقال لهذا العام عام الأشراف لكثرة من مات فيه من الأشراف. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

 

طالب علم من الأندلس، الذين قدم إلى مصر؛ للتلقي على «يونس بن عبد الأعلى».

كتاب «تاريخ المصريين» للمؤرخ المصري «ابن يونس الصدفي»

 

 

 

أسلم بن عبد العزيز بن هاشم (لا هشام، كما حرّفت فى تاريخ الإسلام). و هو قاضى الجماعة بالأندلس فى عهد الناصر. (ذكر الحميدى ترجمته، و حدّد وفاته سنة ٣١٠ ه). (راجع الجذوة) ١/ ٢٦٧- ٢٦٨. و ذكر الذهبى فى (تاريخه) ٢٣/ ٥٨٠: أنه رحل إلى مصر سنة ٢٦٠ ه، و لقى بها علماءها، مثل: يونس بن عبد الأعلى، و غيره. و جعل وفاته سنة ٣١٩ ه.

 

 

 

أبو عبد الله أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد: من ذرية سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه من بيت شرف بالأندلس ونباهة رفيع الدرجة في العلم وعلو الهمة مع الديانة سمع بالأندلس من بقي بن مخلد وغيره ورحل للمشرق فلقي المزني ومحمد بن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان المؤذن وأحمد البرقي، تردد في قضاء الجماعة هو والعالم الفاضل القاضي العادل الشيخ أحمد بن محمد بن زياد، ثم لما توفي سنة 312 أعيد إليه صاحب الترجمة وتوفي وهو يتولاه سنة 317 هـ[929 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

أسلم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو الجعد، من نسل أبان بن عمرو مولى عثمان ابن عفان:
قاض أندلسي من أهل قرطبة. من بيت كبير فيها. كان غزير العلم، متصلا بالأمراء والخلفاء، معروفا بالنصيحة لهم. رحل في طلب الحديث سنة 260هـ وأخذ عن علماء مصر والقيروان وغيرهما، وحج، وولي قضاء قرطبة سنة 300 فكان شديداَ في الحق صارما، وحمدت سيرته لولا أنه نكب سلفه أحمد بن زياد. واستعفى سنة 309 فأعفي. وأعيد سنة 312 وطعن في السن وكفّ بصره فعزل سنة 314 وتوفي بقرطبة  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، قَاضِي القُضَاة بِالأَنْدَلُسِ، أبي الجَعْدِ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمُ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ، الفَقِيْهُ، المَالِكِيُّ، أَحَدُ الأَعلاَمِ، مِنْ ذُرِّيَّةِ أَبَانٍ مَوْلَى عُثْمَانَ، -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
ارْتَحَلَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَأَخَذَ عَنْ: يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَأَبِي إِبْرَاهِيْم المُزَنِيِّ، وَالرَّبِيْعِ المُرَادِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَرَجَعَ بِإِسْنَادٍ عَالٍ، وَعِلْمٍ جَمٍّ، وَلاَزَمَ بَقِيَّ بنَ مَخْلَدٍ مُدَّةً طَوِيْلَةً.
وَكَانَ إِمَاماً فَقِيْهاً، مُحَدِّثاً، رَئِيْساً، نَبِيْلاً، مُعَظَّماً، بَعِيدَ الصِّيتِ.
وَلِيَ قَضَاءَ الجَمَاعَةِ لِلنَّاصِرِ لِدِيْنِ اللهِ، وَكَانَ حَمِيْدَ السِّيرَةِ، شَدِيْداً عَلَى الشُّهُودِ المُرِيبِيْنَ، وَهُوَ أَخُو هَاشِمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ.
قَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: مَاتَ فِي رَجَبٍ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وثلاث مائة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

أسلم بن عبد العزيز بن هشام بن خالد بن عبد الله بن خالد ابن حسين بن جعفر بن أسلم بن أبان
مولى عثمان بن عفّان، رضي الله عنه؛ يكنى أبا الجعد.
أوّليّته: من أهل شرق الأندلس، أصلهم من لوشة فتيّة غرناطة «1» ، وموضعهم بها معروف، وإلى جدّهم ينسب جبل أبي خالد المطلّ عليها، وكان لهم ظهور هنالك، وفيهم أعلام وفضلاء.
حاله: كان أسلم من خيار أهل إلبيرة، شريف البيت، كريم الأبوّة، من كبار أهل العلم، وكانت فيه دعابة، لم ينسب إليه قطّ بسببها خزية في دين ولا زلّة. قال أبو الفضل عياض «2» : كان أسلم من خيار أهل إلبيرة، رفيع الدرجة في العلم، وعلوّ الهمّة في الإدراك، والرواية والدّيانة، والصّحبة، وبعد الرّحلة في طلب العلم، معروف النّصيحة والإخلاص للأمراء.
مشيخته: لقي بمصر، المدني، ومحمد بن عبد الحكم، ويونس، والربيع بن سليمان المؤذن، وأحمد بن عبد الرحيم البرقي. وسمع من علي بن عبد العزيز، وسليمان بن عمران بالقيروان.

من روى عنه: سمع منه عثمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن يونس، ومحمد بن قاسم، وغير واحد، وانصرف إلى الأندلس من رحلته، فنال الوجاهة العظيمة.
ولايته: ولّاه قضاء الجماعة بغرناطة، الناصر لدين الله، أول ولايته، وسط سنة ثلاثمائة، إلى أن استعفى سنة تسع وثلاثمائة فأعفاه، ثم أعاده. وكان في قضائه صارما لا هوادة عنده. قال المؤرّخ: كان الناصر يستخلفه في سطح القصر إذا خرج إلى مغازيه. وحكى ابن حارث أن ابن معاذ وابن صالح أتيا يوما، فلمّا أخذا مجلسهما نظر إليهما وقال: ألقوا ما أنتم ملقون فأبهتهما. ودخل عليه محمد بن وليد يوما، فكلّمه في شيء، فقال أسلم: سمعنا وعصينا. فقال ابن وليد: ونحن قلنا واحتسبنا. وأتاه في بعض مجالسه شهود، بعضهم من أهل المدينة بقرطبة، وبعضهم من شلار من الرّبض الشرقي، يشهدون في ترشيد امرأة من الرّبض الغربي، فلما أخذوا مجالسهم، فتح باب الخوخة التي في المجلس الذي يجلس بدهليزه، ونادى من بخارجه فاجتمعوا؛ اسمعوا، عجبا لله درّ الشاعر حيث يقول: [الكامل]
راحت مشرّقة ورحت مغرّبا ... شتّان بين مشرّق ومغرّب
هؤلاء من أهل المدينة وشلار، يشهدون في ترشيد امرأة من ساكنات آخر بلاط مغيث، ثم سكت فدهش القوم وتسلّلوا. وبلغه عن بعض الشهود المتّهمين أنه أرشي في شهادته ببساط، فلما أتى ليؤدّيها، ودخل على أسلم، جعل يخلع نعليه عند المشي على بساط القاضي، فناداه: أبا فلان، البساط، الله الله؛ فتنبّه بأن أمره عند القاضي، ولم يجسر على أداء شهادته تلك. وخاصم فقيه عند أسلم رجلا في خادم أغربها، وجاء بشاهد أتى به من إشبيلية، فقال: يا قاضي، هذا شاهدي فاسمع منه، فصعّد أسلم في الشاهد وصوّب، وقال: أمحتسب «1» أو مكتسب أصلحك الله؟ فقال الشاهد: أحسن الظنّ أيها القاضي، فليس هذا إليك، هذا إلى الله المطّلع على ما في القلوب، ولم تقعد هذا المقعد لتسأل عن هذا وشبهه، وإنما عليك الظاهر، وتكل الباطن إلى الله، فإن شئت، فاسمع الشهادة كما يلزمني أداؤها، ثم اقبلها أو اضرب بها الحائط. وفي رواية أخرى، وليس لك أن تكشف السّتر المنسدل بينك وبيني، فإن هذا التفسير للشهود يوقف عن الشهادة عندك، ويعرّض لإهانتك أهل لائقة، وفي ذلك من ضياع الحقوق ما لا يخفى، فأخجل أسلم كلامه، وقال له: لك ما قلت، فأدّ شهادتك، يرحمك الله. قال: فأين الخادم؟ تحضر حتى أشهد على عينها، قال أسلم وفقيه أيضا: هاتوا الخادم، فجاءت من عند الأمين، فلمّا مثلت بين يديه، نظر منها مليّا، ثم قال: أعرف هذه الخادم ملكا لهذا الرجل، لا أعرف ملكه، زال عنها بوجه من الوجوه، إلى حين شهادتي هذه، سلام على القاضي، ثم خرج، فبقي أسلم متعجّبا منه.
محنته: كفّ بصره في أخريات أيامه، فطلب لأجل ذلك الإعفاء فأعفي، ولزم بيته صابرا محتسبا إلى حين وفاته.
مولده: سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.