أبي العباس عبد الله بن أحمد التونسي

الأبياني عبد الله

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة352 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • تونس - تونس

نبذة

أبو العباس عبد الله بن أحمد التونسي: المعروف بالأبياني الإمام الفقيه العالم القائم على مذهب مالك الثقة العمدة الأمين. تفقه بيحيى بن عمر وأحمد بن سليمان وَحَمْدِيسْ، ويحيى بن عبد العزيز وابن حارث وأحمد بن حزم وحماس وجماعة

الترجمة

عبد الله بن إبراهيم الأبياني أبي العباس:  تفقه بيحيى بن عمر الأندلسي وبغيره من أصحاب سحنون، وبه تفقه أهل بلده بمدينة تونس ومات سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

أبو العباس عبد الله بن أحمد التونسي: المعروف بالأبياني الإمام الفقيه العالم القائم على مذهب مالك الثقة العمدة الأمين. تفقه بيحيى بن عمر وأحمد بن سليمان وَحَمْدِيسْ، ويحيى بن عبد العزيز وابن حارث وأحمد بن حزم وحماس وجماعة، روى عنه الأصيلي وأبو الحسن اللواتي وسعيد بن ميمون والقابسي وابن أبي زيد وجماعة. مات سنة 352 هـ[963 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

عبد الله بن أحمد التونسي، أبو العباس المعروف بالأبياني: فقيه مالكي روى عنه جماعة، منهم ابن أَبي زَيْد (386) والأصيلي (392) وصنف " مسائل السماسرة في البيوع - خ " في خزانة الرباط: (33 ك) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

عبد الله أبي العباس بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق التونسي المعروف بالإبياني بكسر الهمزة وتشديد الباء ويقال: صوابه تخفيفها التميمي تفقه بيحيى بن عمرو وأحمد بن سليمان وحمديس ويحيى بن عبد العزيز وحماس بن مروان وغيرهم وصحب لقمان بن يوسف وذاكر أبا بكر بن اللباد ويروى عنه الأصيلي وأبي الحسن اللواتي وعمرو بن محمد وسعيد بن ميمون وأبي علي الغولي والقابسي وابن أبي زيد وغيرهم.
كان عالم إفريقية غير مدافع من شيوخ أهل العلم وحفاظ مذهب مالك من أهل الخير والوجاهة ويميل إلى مذهب الشافعي صيناً منقبضاً حافظاً ذا كلام في الفقه صالحاً ثقة مأموناً إماماً فقيهاً عاقلاً حليماً نبيلاً فصيحاً عالماً بما في كتبه حسن الضبط حسن الحفظ جيد الاستنباط.
كان أبي محمد بن أبي زيد إذا نزلت به نازلة مشكلة كتب بها إليه يبينها له. ولما وصل إلى مصر تلقاه نحو من أربعين فقيهاً لم يكن فيهم أفقه منه وقال بن شعبان ما يزال بالمغرب علم مادام فيه أبي العباس وقال من أراد أن ينظر إلى فقيه فلينظر إليه. وقال لا يزال أهل المغرب بخير ما دام بين أظهرهم وما عدى النيل منذ خمسين سنة أعلم منه. وكان أبي الحسن القابسي يقول: ما رأيت بالمشرق ولا بالمغرب مثل أبي العباس كان يفصل المسائل كما يفصل الجزار الحاذق اللحم وكان يحب المذاكرة في العلم ويقول: دعونا من السماع ألقوا المسائل وكان يدرس كتاب بن حبيب وذكر اللواتي: إنه قرأ على أبي العباس في الواضحة صدراً من كتاب البيوع فقال له: بقي من الكتاب حديث كذا ومسألة كذا؟ فنظرنا فلم نر شيئاً ثم تأملنا فإذا ورقتان قد التصقتا فتجاوزناهما فإذا فيهما كل ما ذكره فتعجبنا من حفظه. وكان قليل الفتوى وقال له بن القوطي: أنت اليوم عندنا فقال له أبي العباس: تعلم أنه لا ضيافة على أهل الحضر؟ فقال أبي إسحاق: قال بن عبد الحكم: عليهم الضيافة وقال أبي العباس لرجل: تحب أن تفلح؟ قال: نعم قال: فلتكن نفسك عندك أهون من الزبل الذي على المزبلة وكان كثير التواضع وإذا قيل له: الفقيه يقول: لقب لقبناه وكانت له فراسة لا تكاد تخطئ يذكر أنه قال لأبي الحسن القابسي

وهو يطلب عليه: والله لتضربن إليك آباط الإبل من أقصى المغرب فكان كما قال وقال:
ماذا تريك حوادث الأزمان ... وصروفها وطوارق الحدثان
وأشد ما ألقى وأنضج للحشا ... عدم الوفاء وجفوة الإخوان
توفي سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة وقيل سنة إحدى وستين وهو بن مائة سنة غير أربعة أشهر

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري.