يحيى بن عمر بن يوسف الكناني أبي زكريا
يحيى بن عمر الكناني
تاريخ الولادة | 213 هـ |
تاريخ الوفاة | 289 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | الأندلس - الأندلس |
مكان الوفاة | سوسة - تونس |
أماكن الإقامة |
|
- أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله التجيبي "حرملة"
- عبد السلام سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي أبي سعيد "سحنون"
- عون بن يوسف الخزاعي
- أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري أبي عبد الله "أصبغ"
- إبراهيم بن عبد الرحمن البرقي المصري أبي إسحاق
- أبي عمرو الحارث بن مسكين بن محمد الأموي
- أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث الزهري
- محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي المصري "أبي عبد الله"
- يحيى بن عبد الله بن بكير أبي زكريا القرشي المخرومي "أبي زكريا القرشي المصري"
- العباس بن عيسى بن محمد الممسي أبي الفضل
- أحمد بن يوسف بن عباس المعافري "أبي بكر"
- طوق بن عمر بن شبيب التغلبي
- يوسف بن مؤذن بن عيشون أبي عمر المعافري
- أحمد بن يوسف بن مؤذن "أحمد الوشقي"
- سعيد بن مروان بن مالك بن عبد الله الحضرمي "أبي عثمان"
- محمد بن المؤدب أبي بكر "ابن الصواف"
- أحمد بن نصر بن زياد الهواري أبي جعفر "أبي العباس"
- أبي العباس عبد الله بن أحمد التونسي "الأبياني عبد الله"
- أحمد بن سعدون أبي جعفر الأربسي "ابن السرداني"
- أبي علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني الهروي
- محمد بن الشبل بن بكر القيسي أبي بكر
- حسن بن محمد بن حسن الخولاني أبي الحسن الكانشي
- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو جعفر القصري "القصري أحمد"
- لقمان بن يوسف
- أبي العرب محمد بن أحمد بن تميم
- يوسف بن نصر اللخمي أبي الفضل "أبي جعفر"
- محمد بن أبي سليمان الطليطلي أبي عبد الله
- محمد بن أحمد بن تميم بن تمام التميمي أبي الغرب
- أبي محمد عبد الله بن الحسن "ابن السندي عبد الله"
- أبي بكر محمد بن محمد بن وشاح "ابن اللباد"
نبذة
الترجمة
أبو زكرياء يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني الأندلسي القيرواني: الإمام المبرز العابد الثقة الزاهد الفقيه الحافظ المجاب الدعوة. سمع من سحنون وبه تفقه وابن أبي زكرياء الحضرمي وابن بكير وحرملة والحارث بن مسكين والبرقي والدمياطي وأبي مصعب الزهري وابن محاسب وأصبغ بن الفرج وغيرهم من أهل إفريقية والمشرق، كانت الرحلة إليه وبه تفقه خلق منهم أخوه محمد وابن اللباد وأبو العرب والأبياني وأحمد بن خالد. مصنفاته نحو الأربعين، منها اختصاره المستخرجة وكتاب في أصول السنن وكتاب في فضائل المنستير والرباط وكتاب الصراط وكتاب الميزان وكتاب النظر إلى الله عزّ وجل وكتاب رد فيه على الشافعي. مولده بالأندلس سنة 223 هـ وتوفي في ذي الحجة سنة 289 هـ[901 م] بسوسة وقبره قرب باب البحر معروف يزار، يقال إنه يرى عليه نور عظيم.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_لمحمد مخلوف
يحيى بن عُمْر بن عَامر الكناني؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء.
رحَلَ من الأنْدَلُس فَسَمِع: بإفريقيّة من سَحْنُون بن سعيد، وأبي زكرياء الحفري، وعَوْن وغيرهم. وسَمِعَ بمصر: من يَحيى بن عبد الله بن بكير، وأبي المصعب الزّهري، وابن رُمح، وحَرمَلة بن يَحيى وغيرهم من أصْحَاب ابن وَهْب، وابن القاسم وانصرف إلى القيروان واسْتَوطنها.
وكان: فَقِيهاً حافظاً للرأي، ثقة في رِوَايته، ضابطاً لكتبه، سمع منه من أهل الأنْدَلُس أحمد بن خالد وجماعة سواه. وسَمِع من هـ أهْل القيروان ومن اتصل بهم. وكانت الرحلة إليه في وقته.
أخْبَرنا عبد الله بن محمد بن القَاسِم الثغري، قال: نا تَميم بن محمد التميمي عن أبيه قال: أبو زكرياء يَحيى بن عمر بن يوسف الأنْدَلُسيّ كان إماماً ثبتاً فقيهاً كثير الكتب في الفقه والآثار، ضَابطاً لكتبه بما فيها. سَكَن سُوسَة في آخر عمره، فمَات بها في ذي الحجة سَنة تسع وثمانين ومائتين. وهو ابن ست وسبعين سنة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
أبي زكرياء يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، أحد أئمة المالكية الأعلام، مولده بالأندلس وانتقل في صغره إلى سكنى القيروان واستوطن آخرًا سوسة وهو من كبار تلاميذ سحنون وعليه اعتماده، وتفقه عليه خلق لا يحصون، وكان ثقة مأمونًا ذا منزلة شريفة عند الخاصة والعامة، وتوفي سنة 289 هـ وقبره خارج باب البحر بسوسة مشهور وله تآليف في مواضيع شتى غاية في التحقيق والإفادة.
الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي. -بتصرف-.
يحيى بن عمر أبي زكريا: تفقه بسحنون؛ نزل إفريقية ومات وقبره بسوسة على شاطئ البحر,[ توفي سنة 289 وهو ابن ست وسبعين سنة].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
يحيى بن عمر بن يوسف: الإِمَامُ، شَيْخُ المَالِكِيَّة، أبي زَكَرِيَّا الكِنَانِيّ الأَنْدَلُسِيّ الفَقِيْه.
قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: ارْتَحَلَ وَسَمِعَ: بِإِفْرِيْقِيَةَ مِنْ: سَحْنُوْن، وَأَبِي زَكَرِيَّا الحُفْرِيّ، وَعَوْن بن يُوْسُفَ صَاحِب الدَّرَاوَرْدِيّ، وَسَمِعَ: بِمِصْرَ مِنْ: يَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ، وَحَرْمَلَة وَابْن رُمْح وَبَالمَدِيْنَة مِنْ: أَبِي مُصْعب وَطَائِفَةٍ وَسَكَنَ القَيْرَوَان وَكَانَ حَافِظاً للفُروع ثِقَةً ضَابطاً لِكُتُبِهِ.
أَخَذَ عَنْهُ: أَحْمَد بن خَالِدٍ الحَافِظ، وَجَمَاعَةٌ وَأَهْل القَيْرَوَان.
وَكَانَتِ الرِّحلَة إِلَيْهِ فِي وَقته سَكَنَ سُوْسَة فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وَبِهَا مَاتَ.
قَالَ الحُمَيْدِيّ: هُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أُمَيَّةَ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيْد بن عُثْمَانَ الأَعْنَاقِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن نَصْرٍ، وَمُحَمَّد بن مَسْرور، وَقَمُّود بن مُسْلِمٍ القَابِسِي، وَعَبْد اللهِ بن مُحَمَّدٍ القِرْبَاط، وَتُوُفِّيَ سَنَة خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ اللَّبَّاد: كَانَ أَهْل الصِّيَام وَالقِيَام مجَابَ الدُّعَاء كَانَتْ لَهُ بَرَاهين.
وَقَالَ أبي العَبَّاسِ الأَبْيَانِي: مَا رَأَيْتُ مِثْل يَحْيَى بن عُمَرَ فِي عِلْمه وَزُهْده وَدُعَائِه وَبُكَائِه فَالوَصْفُ وَاللهِ يَقصُر عَنْ ذِكر فَضْله.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ حَارب: كَانَ مُتَقَدِّماً فِي الحِفْظِ لَقِي يَحْيَى بن بُكَيْرٍ وَكَانَ يَقُوْلُ: سأَلتُ سَحْنُوْن فرَأَيْت بَحْراً لاَ تُكَدِّرُه الدِّلاَء، وَاللهِ مَا رَأَيْتُ مثلَه قَطُّ كَأَنَّ العِلْمَ جُمِعَ بَيْنَ عَيْنَيه وَفِي صَدْره.
قَالَ يَحْيَى الكَانشِي: أَنفق يَحْيَى بن عُمَر فِي طَلَبِ العِلْمِ سِتَّة آلاَف دِيْنَار.
قُلْتُ: لَهُ شُهْرَة كَبِيْرَة بِإِفْرِيْقِيَةَ وحمل عنه عدد كثير رحمه الله.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
أبي زكرياء يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، أحد أئمة المالكية الأعلام، مولده بالأندلس وانتقل في صغره إلى سكنى القيروان واستوطن آخرًا سوسة وهو من كبار تلاميذ سحنون وعليه اعتماده، وتفقه عليه خلق لا يحصون، وكان ثقة مأمونًا ذا منزلة شريفة عند الخاصة والعامة، وتوفي سنة 289 هـ وقبره خارج باب البحر بسوسة مشهور وله تآليف في مواضيع شتى غاية في التحقيق والإفادة.
الكِنَاني
(213 - 289 هـ = 828 - 902 م)
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني الأندلسي الجياني، أبو زكريا:
فقيه مالكي عالم بالحديث. من موالي بني أمية، من أهل جيان. نشأ بقرطبة، وسكن القيروان، ورحل الى المشرق.
ثم استوطن سوسة، وبها قبره. وكانت الرحلة إليه في وقته. له مصنفات في نحو 40 جزءا، منها " المنتخبة " في اختصار المستخرجة، فقه، و " أحمية الحصون " و " الوسوسة " و " النساء " و " فضائل المنستير والرباط " و " الرد على الشافعيّ " و " الرد على الشكوكية " و " الرد على المرجئة " و " أحكام السوق - ط " .
-الاعلام للزركلي-