أبي حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله التجيبي

تاريخ الولادة166 هـ
تاريخ الوفاة243 هـ
العمر77 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

حرملة أبو حفص وأبو عبد الله حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد مولى سلمة بن مخرمة التجيبي الزميلي المصري صاحب الإمام الشافعي رضي الله عنه؛ كان أكثر أصحابه اختلافاً إليه واقتباساً منه، وكان حافظاً للحديث، وصنف " المبسوط " و " المختصر ". وروى عنه مسلم بن الحجاج فأكثر في صحيحه من ذكره [روى عن محمد بن وهب المصري وغيره]

الترجمة

أبي عبد الله حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي – ولد سنة: 166 ه ، ت في شوال سنة: 243 ه – من شيوخه: الإمام الشافعي وعبد الله بن وهب – من تلاميذه: الإمام مسلم ، وابن ماجة – من مصنفاته: المبسوط ، والمختصر –ينظر: تهذيب الأسماء واللغات – 1 / 155 ، 156 –  ينظر: وفيات الأعيان: 2 / 64 .

 

 

حَرمَلَة بن يحيى التُّجيبي الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وقيل أربع وأربعين ومائتين، عن ثمان وسبعين سنة.
هو أحد الحفاظ ورواة الجديد للشافعي، له "المبسوط" و"المختصر". روى له مسلم وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي: ولد سنة ست وستين ومائة وتوفي بمصر سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان حافظاً للحديث، صنف المبسوط والمختصر.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

حَرْمَلَة بن يحيى بن عبد الله بن حَرْمَلَة بن عمرَان التجِيبِي أَبُو حَفْص الْمصْرِيّ
صَاحب الشَّافِعِي
روى عَن الشَّافِعِي وَعبد الله بن وهب وَيحيى بن عبد الله بن بكير
وَعنهُ مُسلم وَابْن مَاجَه وَبَقِي بن مخلد وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم
وَكَانَ رَفِيق أَحْمد بن صَالح وَبَينهمَا عَدَاوَة فَحمل عَلَيْهِ أَحْمد بن صَالح
ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة وَمَات لَيْلَة الْخَمِيس لتسْع بَقينَ من شَوَّال سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

حرملة
أبو حفص وأبو عبد الله حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد مولى سلمة بن مخرمة التجيبي الزميلي المصري صاحب الإمام الشافعي رضي الله عنه؛ كان أكثر أصحابه اختلافاً إليه واقتباساً منه، وكان حافظاً للحديث، وصنف " المبسوط " و " المختصر ". وروى عنه مسلم بن الحجاج فأكثر في صحيحه من ذكره [روى عن محمد بن وهب المصري وغيره]  ، ومولده في سنة ست وستين ومائة، وتوفي ليلة الخميس لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين بمصر، وقيل أربع وأربعين، رحمه الله تعالى.
والتجيبي - بضم التاء المثناة من فوقها وكسر الجيم وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها باء موحدة - هذه النسبة إلى تجيب، وهو اسم امرأة نسبة إليها أولادها.
وقراد - بضم القاف وفتح الراء المهملة وبعد الألف دال مهملة.
والزميلي - بضم الزاي وفتح الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها لام - هذه النسبة إلى بني زميل، وهو بطن من تجيب.
 وتوفي حرملة بن عمران، جد حرملة المذكور، في صفر سنة ستين ومائة، ومولده سنة ثمانين للهجرة، رحمه الله تعالى.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

 

 

حرملة بن يحيى التجيبي، مولاهم، المصري، أبو عبد الله: فقيه، من أصحاب الشافعيّ. كان حافظا للحديث، له فيه (المبسوط) و (المختصر) . مولده ووفاته بمصر .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

حَرْمَلَة بن يحيى بن عبد الله بن حَرْمَلَة أَبُو حَفْص التجِيبِي الْمصْرِيّ
روى عَن ابْن وهب فِي مَوَاضِع.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

حَرْمَلَة بن يحيى بن عبد الله بن حَرْمَلَة بن عمرَان بن قراد التجيبى نِسْبَة إِلَى تجيب بِضَم التَّاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من فَوْقهَا وَكسر الْجِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وفى آخرهَا بَاء مُوَحدَة وتجيب قَبيلَة
كَانَ إِمَامًا جَلِيلًا رفيع الشَّأْن
ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة
وروى عَن الشافعى وَعبد الله بن وهب وَأَيوب بن سُوَيْد الرملى وَبشر بن بكر التنيسى وَسَعِيد بن أَبى مَرْيَم وَغَيرهم
روى عَنهُ مُسلم وَابْن ماجة وَغَيرهمَا
وَكَانَ من أَكثر النَّاس رِوَايَة عَن ابْن وهب

قَالَ أَبُو عمر الكندى لم يكن بِمصْر أحد أكتب مِنْهُ عَن ابْن وهب وَذَلِكَ لِأَن ابْن وهب أَقَامَ فى منزلهم سنة وَسِتَّة أشهر مستخفيا من عباد لما طلبه يوليه قَضَاء مصر
وَعَن حَرْمَلَة عادنى ابْن وهب من رمد أصابنى وَقَالَ لى يَا أَبَا حَفْص إِنَّه لَا يُعَاد من الرمد وَلَكِنَّك من أهلى
وَعَن أَحْمد بن صَالح المصرى صنف ابْن وهب مائَة ألف وَعشْرين ألف حَدِيث عِنْد بعض النَّاس مِنْهَا النّصْف يعْنى نَفسه وَعند بعض النَّاس الْكل يعْنى حَرْمَلَة
وَقَالَ مُحَمَّد بن مُوسَى الحضرمى حَدِيث ابْن وهب كُله عِنْد حَرْمَلَة إِلَّا حديثين
وَقَالَ هَارُون بن سعيد سَمِعت أَشهب وَنظر إِلَى حَرْمَلَة فَقَالَ هَذَا خير أهل الْمَسْجِد
قلت تكلم بَعضهم فى حَرْمَلَة فَعَن أَبى حَاتِم لَا يحْتَج بِهِ
وأنصف ابْن عدى فَقَالَ قد تبحرت حَدِيث حَرْمَلَة وفتشته الْكثير فَلم أجد فى حَدِيثه مَا يجب أَن يضعف من أَجله وَرجل توارى ابْن وهب عِنْدهم وَيكون حَدِيثه كُله عِنْده فَلَيْسَ بِبَعِيد أَن يغرب على غَيره
قلت هَذَا هُوَ الْحق وحرملة ثِقَة ثَبت إِن شَاءَ الله
صنف الْمَبْسُوط والمختصر
وَمَات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
وَمن الرِّوَايَة عَن حَرْمَلَة
قَالَ حَرْمَلَة حَدثنَا الشافعى أخبرنَا مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (الْحمى من فيح جَهَنَّم فأطفئوها بِالْمَاءِ)
قَالَ الْحَاكِم هَذَا الحَدِيث لَيْسَ هُوَ فى الْمُوَطَّأ
قَالَ وَكَذَلِكَ روى عَن الشافعى عَن مَالك عَن أَبى الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أَبى هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (العجماء جرحها جَبَّار والبئر جَبَّار والمعدن جَبَّار) وَلَيْسَ فى الْمُوَطَّأ

وَمن الْفَوَائِد عَن حَرْمَلَة
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول مَا حَلَفت بِاللَّه صَادِقا وَلَا كَاذِبًا قطّ
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول أَئِمَّة الْعدْل أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وعَلى وَعمر بن عبد الْعَزِيز رضى الله عَنْهُم وَكَذَا رَوَاهُ عَن الشافعى الرّبيع بن سُلَيْمَان
قَالَ حَرْمَلَة وَسمعت الشافعى يَقُول إِذا رَأَيْت كوسجا فاحذره وَمَا رَأَيْت من أَزْرَق خيرا
قَالَ وسمعته يَقُول مَا تقرب إِلَى الله عز وَجل بعد أَدَاء الْفَرَائِض بِأَفْضَل من طلب الْعلم
قَالَ وسمعته يَقُول فى حَدِيث اشترطى لَهُم الْوَلَاء مَعْنَاهُ عَلَيْهِم قَالَ الله تَعَالَى {أُولَئِكَ لَهُم اللَّعْنَة} يعْنى عَلَيْهِم
قلت وَقد روى عَن الشافعى تَضْعِيف هَذَا التَّأْوِيل وَقيل إِنَّمَا تَأَوَّلَه هَكَذَا المزنى وَقد عزاهُ حَرْمَلَة إِلَى الشافعى نَفسه فهى فَائِدَة
وَقَالَ حَرْمَلَة عَن الشافعى فى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (بيد أَنهم أى من أجل أَنهم
قَالَ وَقَالَ الشافعى لَا يقل أحد مَا شَاءَ الله وشئت إِذْ قد جعل فاعلين بل مَا شَاءَ الله ثمَّ شِئْت
قَالَ حَرْمَلَة كَانَ الشافعى رضى الله عَنهُ وَهُوَ حدث ينظر فى النُّجُوم وَكَانَ لَهُ صديق وَعِنْده جَارِيَة قد حبلت فَقَالَ إِنَّهَا تَلد إِلَى سَبْعَة وَعشْرين يَوْمًا بِولد وَيكون فى فَخذه الْأَيْسَر خَال أسود ويعيش أَرْبَعَة وَعشْرين يَوْمًا ثمَّ يَمُوت فجَاء الْأَمر كَمَا وصف فَحرق تِلْكَ الْكتب وَمَا عَاد إِلَى النّظر فى شئ مِنْهَا
قَالَ حَرْمَلَة كَانَ الشافعى يخرج لِسَانه فَيبلغ أَنفه
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول فى تَفْسِير حَدِيث النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ) قَالَ يسْتَغْنى بِهِ
وَقَالَ الشافعى لَيْسَ هُوَ هَكَذَا لَو كَانَ هَكَذَا لقَالَ يتغانا إِنَّمَا هُوَ يتحزن ويترنم بِهِ ويقرأه حذرا وتحزينا
وَمن الْمسَائِل عَن حَرْمَلَة قَالَ الرافعى عَن نَص الشافعى فى حَرْمَلَة إِنَّه إِذا أهْدى مُشْرك إِلَى الإِمَام أَو الْأَمِير هَدِيَّة وَالْحَرب قَائِمَة فهى غنيمَة بِخِلَاف مَا إِذا أهْدى قبل أَن يرتحلوا عَن دَار الْإِسْلَام وَعَن أَبى حنيفَة أَنَّهَا للمهدى إِلَيْهِ بِكُل حَال انْتهى
وَذكر النووى فى الرَّوْضَة هَذَا الْفَرْع وَقَالَ فِيهِ بِخِلَاف مَا إِذا أهْدى قبل أَن يرتحلوا عَن دَار الْإِسْلَام فَإِنَّهُ للمهدى إِلَيْهِ وَالْحكم بِكَوْنِهِ للمهدى إِلَيْهِ إِنَّمَا هُوَ مَنْقُول الرافعى عَن أَبى حنيفَة وَأما على مَذْهَبنَا فَلم يذكرهُ الرافعى والذى ينبغى أَنه يكون فَيْئا على قِيَاس هَدَايَا الْعمَّال
وفى الْبَحْر للرويانى مَا يُوَافق مَا وَقع فى الرَّوْضَة لكنه غير مُسلم نبه على ذَلِك الْوَالِد رَحمَه الله فى كتاب هَدَايَا الْعمَّال
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول من زعم من أهل الْعَدَالَة أَنه يرى الْجِنّ أبطلنا شَهَادَته لقَوْل الله تَعَالَى {إِنَّه يراكم هُوَ وقبيله من حَيْثُ لَا ترونهم} إِلَّا أَن يكون نَبيا ذكره الآبرى فى كتاب المناقب ذهب حَرْمَلَة فِيمَن رهن عينا عِنْد من هى عِنْده بوديعة أَو نَحْوهَا أَنه لَا حَاجَة إِلَى مضى زمَان يَتَأَتَّى فِيهِ صُورَة الْقَبْض
وَقَضِيَّة كَلَام الْمُهَذّب والتتمة أَنه قَالَ نقلا عَن الشافعى لَا مذهبا لنَفسِهِ لَكِن صرح الشَّيْخ أَبُو حَامِد وَجَمَاعَة كَمَا ذكر النووى أَنه إِنَّمَا قَالَ مذهبا لنَفسِهِ لَا نقلا ثمَّ جعل النووى الْمَسْأَلَة ذَات وَجْهَيْن كَقَوْل حَرْمَلَة فَإِنَّهُ وَإِن لم يَنْقُلهُ فَهُوَ صَاحب وَجه هَذَا بعد قَوْله نبهت على كَونه إِنَّمَا قَالَه مذهبا لنَفسِهِ لِئَلَّا يُغير بِهِ وَلَك أَن تَقول إِثْبَات كَونه وَجها يستدعى أَن يكون قَالَه تخريجا على أصل الشافعى وَإِلَّا فقد ينْفَرد حَرْمَلَة فى بعض الْمسَائِل وَيخرج عَن الْمَذْهَب تأصيلا وتفريعا كَمَا قد يفعل ذَلِك المزنى وَغَيره فى بعض الْأَحَايِين
قَالَ الشَّيْخ أَبُو حَامِد فى الرونق والمحاملى فى اللّبَاب كِلَاهُمَا فى كتاب الْأَشْرِبَة قَالَ فى حَرْمَلَة إِذا وجد مَاء طَاهِرا أَو مَاء نجسا وَاحْتَاجَ إِلَى الطَّهَارَة تَوَضَّأ بالطاهر وَشرب النَّجس
قلت وَهُوَ مَا ذكره أَبُو على الزجاجى والماوردى وَغَيرهمَا لَكِن أنكرهُ الشاشى وَاخْتَارَ أَنه يشرب الطَّاهِر وَتيَمّم وَصَححهُ النووى لكنى مَا أَظُنهُ اطلع على مَا فِي حَرْمَلَة فَلَعَلَّهُ لَو اطلع عَلَيْهِ لوقف عَن تَصْحِيح شرب الطَّاهِر على أَن مَا صَححهُ هُوَ الذى يظْهر إِن كَانَ النَّجس مِمَّا يعاف اسْتِعْمَاله

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

توجد له ترجمة في كتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.