أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري أبي عبد الله

أصبغ

تاريخ الولادة150 هـ
تاريخ الوفاة225 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري: الإمام الثقة الفقيه المحدث العمدة النظار. روى عن الدراوردي ويحيى بن سلام وعبد الرحمن بن زيد وسمع ابن القاسم وأشهب وابن وهب وتفقه معهم وكان كاتباً لابن وهب، روى عنه الذهبي والبخاري وأبو حاتم الرازي وابن وضاح ومحمد بن أسد الخشني وسعيد بن حسان وتفقه به ابن المواز وابن حبيب وأحمد بن زيد القرطبي وابن مزين وغيرهم، قال ابن الماجشون في حقه: ما أخرجت مصر مثل أصبغ له تآليف حسان منها كتاب الأصول وتفسير حديث الموطأ وكتاب آداب الصيام وكتاب سماعه من ابن القاسم وكتاب المزارعة وكتاب آداب القضاء وكتاب الرد على أهل الأهواء وغير ذلك

الترجمة

أبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري: الإمام الثقة الفقيه المحدث العمدة النظار. روى عن الدراوردي ويحيى بن سلام وعبد الرحمن بن زيد وسمع ابن القاسم وأشهب وابن وهب وتفقه معهم وكان كاتباً لابن وهب، روى عنه الذهبي والبخاري وأبو حاتم الرازي وابن وضاح ومحمد بن أسد الخشني وسعيد بن حسان وتفقه به ابن المواز وابن حبيب وأحمد بن زيد القرطبي وابن مزين وغيرهم، قال ابن الماجشون في حقه: ما أخرجت مصر مثل أصبغ له تآليف حسان منها كتاب الأصول وتفسير حديث الموطأ وكتاب آداب الصيام وكتاب سماعه من ابن القاسم وكتاب المزارعة وكتاب آداب القضاء وكتاب الرد على أهل الأهواء وغير ذلك. ولد بعد سنة 150 ومات بمصر سنة 225 هـ[839 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع:
فقيه من كبار المالكية بمصر. قال ابن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ. وكان كاتب ابن وهب. وله تصانيف  .

-الاعلام للزركلي-

أصْبَغ بن الفَرَج بن سعيد بن نافع، الشَّيْخُ، الإِمَامُ الكَبِيْرُ، مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، وَعَالِمُهَا, أبي عَبْدِ اللهِ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمْ, المِصْرِيُّ، المَالِكِيُّ.
مَوْلِدُهُ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَطَلَبَ العِلْمَ وَهُوَ شَابٌّ كَبِيْرٌ، فَفَاتَهُ مَالِكٌ وَاللَّيْثُ.
فَرَوَى عَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَأَخِيْهِ؛ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدٍ، وَحَاتِمِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ السَّبِيْعِيِّ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ, وَابْنِ القَاسِمِ، وَبِهِمَا تَفَقَّهَ، وَحَوَى عِلْماً جَمّاً.
حدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ, وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ, وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ, وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ الجِيْزِيُّ, وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه, وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ السُّلَمِيُّ, وَأبي الدَّرْدَاءِ عبد العزيز بن منيب المَرْوَزِيُّ, وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ, وَبَكْرُ بنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ, وَأبي يَزِيْدَ يُوْسُفُ القَرَاطِيْسِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
ذَكَرَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ، فَقَالَ: كَانَ مِنْ أَعْلَمِ خَلقِ اللهِ بِرَأْيِ مَالِكٍ يَعرِفُهَا مَسْأَلَةً مَسْأَلَةً, مَتَى قَالَهَا مَالِكٌ وَمَنْ خَالَفَهُ فِيْهَا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ: أَصْبَغُ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: كَانَ أَجَلَّ أَصْحَابِ ابْنِ وَهْبٍ.
وَقَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ يَقُوْلُ: هُوَ مِنْ أَوْلاَدِ عَبِيْدِ المَسْجَدِ, كَانَ بَنُو أُمَيَّةَ يَشتَرُوْنَ لِلْمَسْجِدِ عَبِيداً يَخْدُمُونَهُ، فَأَصْبَغُ مِنْ أَوْلاَدِ أُوْلَئِكَ، وَكَانَ مُضْطَلِعاً بِالفِقْهِ وَالنَّظَرِ. ثُمَّ قَالَ: تُوُفِّيَ لأَرْبَعٍ بَقِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ, سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ ذُكِرَ لِلْقَضَاءِ فِي مَجْلِسِ الأَمِيْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ طَاهِرٍ, فَسَبَقَهُ سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ قُدَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى بنِ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ, عَنْ أَبِي يَعْقُوْبَ البُوَيْطِيِّ: أَنَّهُ كَانَ حَاضِراً فِي مَجْلِسِ ابْنِ طَاهِرٍ حِيْنَ أَمَرَ بِإِحضَارِ شُيُوْخِ مِصْرَ. قَالَ: فَقَالَ لَنَا: إِنِّيْ جَمَعتُكُم لِتَرتَادُوا لأَنفُسِكُم قَاضِياً. فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ, ثُمَّ تَكَلَّمَ ابْنُ ضَمْرَةَ الزُّهْرِيُّ، فَقَالَ: أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيْرَ, أَصْبَغُ بنُ الفَرَجِ الفَقِيْهُ العَالِمُ الورع، وذكر باقي الحكاية.
قَالَ بَعْضُ العُلَمَاءِ: مَا أَخْرَجَتْ مِصْرُ مِثْلَ أَصْبَغَ.
وَقَالَ أبي نَصْرٍ الفَقِيْهُ: سَمِعْتُ المُزَنِيَّ, وَالرَّبِيْعَ, يَقُوْلاَنِ: كُنَّا نَأْتِي أَصْبَغَ قَبْلَ قُدُوْمِ الشَّافِعِيِّ, فَنَقُوْلُ لَهُ: عَلِّمْنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ, تَعَالَى.
قَالَ مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: أَصْبَغُ أَفْقَهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ.
وَذَكَرَ عَلِيُّ بنُ قُدَيْدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ أَصْبَغَ وَابْنِ عَبْدِ الحَكَمِ مُبَاعَدَةٌ، وَكَانَ أَحَدُهُمَا يَرْمِي الآخَرَ بِالبُهْتَانِ.
وَقَالَ ابْنُ وَزِيْرٍ: كَانَ أَصْبَغُ خَبِيْثَ اللِّسَانِ كَانَ صَاعِقَةً.
قَالَ ابْنُ قُدَيْدٍ: كَتَبَ المُعْتَصِمُ فِي أَصْبَغَ لِيُحْمَلَ إِلَيْهِ فِي المِحْنَةِ، فَهَرَبَ -رَحِمَهُ اللهُ- وَاخْتَفَى بِحُلْوَانَ وَفِي ذَلِكَ يَقُوْلُ الجَمَلُ الشَّاعِرُ:
وَطَوَيْتَ أَصْبَغَ حِقْبَةً فِي بَيْتِهِ ... فَسَتَرْنَهُ جُدُرُ البُيُوْتِ السُّتَّرِ
أَبْدَلْتَهُ بِرِجَالِهِ وَجُمُوْعِهِ ... خَرْقاً مُقَاعَدَةَ النِّسَاءِ الخُدَّرِ
فَإِذَا أَرَادَ مَعَ الظَّلاَمِ لِحَاجَةٍ ... أخذ النقاب وفضل مرط المعجر

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي.

أصبغ بن الفرج أبي عبد الله : تفقه بابن القاسم وابن وهب وأشهب. وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ، قيل له: ولا ابن القاسم؟ قال ولا ابن القاسم. وتوفي أصبغ قبل سحنون بأربع عشرة سنة.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

أصبغ المالكي
أبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الفقيه المالك المصري؛ تفقه بابن القاسم وابن وهب وأشهب. وقال عبد الملك بن الماجشون في حقه: ما أخرجت مصر مثل أصبغ، قيل له: ولا ابن القاسم قال: ولا ابن القاسم. وكان كاتب ابن وهب، وجده نافع عتيق عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي والي مصر.
[حكى عون بن عبد الله قال، قال لي أصبغ: سمعت من أبيك كلاماً نفعني الله تعالى به وهو: لأن يخطئ الإمام في العفو خير من أن يخطئفي العقوبة]
وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومائتين، وقيل: سنة ست وعشرين، وقيل: سنة عشرين، رحمه الله تعالى.
وأصبغ: بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة وبعدها غين معجمة.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

 

أصبغ بن الْفرج بن سعيد بن نَافِع الْقرشِي الْأمَوِي أَبُو عبد الله الْمصْرِيّ الْفَقِيه
روى عَن الدَّرَاورْدِي وَعبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم وَابْن وهب
وَعنهُ البُخَارِيّ وَالربيع الجيزي وَأَبُو حَاتِم والذهلي
قَالَ ابْن معِين كَانَ أعلم خلق الله كلهم بِرَأْي مَالك
وَقَالَ الْعجلِيّ ثِقَة صَاحب سنة
وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ أجل أَصْحَاب ابْن وهب صَدُوقًا
وَقَالَ ابْن يُونُس كَانَ مضطلعاً بالفقه وَالنَّظَر مَاتَ يَوْم الْأَحَد لأَرْبَع بَقينَ من شَوَّال سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الشيخ الإمام أبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري القرشي المالكي، المتوفى بها في شوال سنة خمس وعشرين ومائتين، وله خمس وسبعون سنة.
سمع عبد الله بن وهب وعنه البخاري وأبو حاتم. قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك، وله تصانيف حسان. وجده نافع [هو] عتيق عبد العزيز بن مروان. ذكره ابن خلكان. وقال ابن فرحون: رحل إلى المدينة ليسمع من مالك فدخلها يوم مات، وكان ماهراً في الفقه وعليه تفقه ابن الموّاز وابن حبيب.
وله تأليفات منها كتاب "الأصول" و"تفسير غريب الموطأ" وكتاب "آداب الصيام" وكُتب سماعه من ابن القاسم اثنان وعشرون كتاباً، وكتاب "المزارعة" وكتاب "آداب القضاة" وكتاب "الرد على أهل الأهواء" وغير ذلك. انتهى
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع: مولى عبد العزيز بن مروان يكنى أبا عبد الله سكن الفسطاط روى عن الدراوردي ويحيى بن سلام وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم، وكان قد رحل إلى المدينة ليسمع من مالك فدخلها يوم مات، وصحب بن القاسم وابن وهب وأشهب وسمع منهم وتفقه معهم كان فقيه البلد ماهراً في فقهه طويل اللسان حسن القياس نظاراً من أفقه الطبقة ،وهو أجل أصحاب بن وهب صدوق ثقة كان كاتب بن وهب وأخص الناس به. روى عنه الذهبي والبخاري وأبي حاتم الرازي ومحمد بن أسد الخشني وابن وضاح وسعيد بن حسان وغيرهم وعليه تفقه بن المواز وابن حبيب وأبي زيد القرطبي وابن مزين وغيرهم. وقيل لأشهب: من لنا بعدك؟ قال: أصبغ بن الفرج وقال بن وهب: لولا أن تكون بدعة لسورناك يا أصبغ كما تسور الملوك فرسانها قال بن اللباد: ما انفتح لي طريق الفقه إلا من أصول أصبغ وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ قيل له: ولا بن القاسم؟ قال: ولا بن القاسم كلفاً منه به وكان يستفتى مع أشهب وغيره من شيوخه. وتوفي أصبغ سنة خمس وعشرين ومائتين وقال أبي نصر الكلاباذي: توفي سنة أربع ومولده بعد الخمسين ومائة رحمه الله تعالى. الديباج المذهب في معرفة اعيان المذهب:ابن فرحون المالكي1/52