أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري أبي عمرو
أشهب بن عبد العزيز
تاريخ الولادة | 140 هـ |
تاريخ الوفاة | 204 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | مصر - مصر |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري أبي بكر "أبي عبد الله"
- عبد السلام سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي أبي سعيد "سحنون"
- محمد بن أشهب بن عبد العزيز
- سعيد بن حسان مولى الأمير الحكم بن هشام "أبي عثمان"
- أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري أبي عبد الله "أصبغ"
- أحمد بن محمد الأشعري أبي جعفر حمد يس القطان
- محمد بن خالد الأشج أبي عبد الله "ابن مرتنيل"
- زونان بن الحسن بن محمد بن رزين بن عبد الله بن أبي رافع "أبي مروان عبد الملك"
- إبراهيم بن عبد الرحمن البرقي المصري أبي إسحاق
- عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي أبي زيد
- أبي عمرو الحارث بن مسكين بن محمد الأموي
- هارون بن سالم أبي عمر
- أبي الربيع سليمان بن داود بن حماد المصري "الأفطس سليمان"
- موسى بن الفرج الشبجيلة "الشبجيلة موسى"
- زكريا بن يحيى الوقار أبي يحيى "زكريا بن يحيى الوقار"
- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث أبي عبد الله المصري
نبذة
الترجمة
أبو عمر أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري المصري: الشيخ الفقيه المثبت العالم الجامع بين الورع والصدق انتهت إليه رئاسة مصر بعد موت ابن القاسم. روى عن الليث والفضيل بن عياض ومالك وبه تفقه، وعنه بنو عبد الحكم والحارث بن مسكين وسحنون وزونان وجماعة. خرج عنه أصحاب السنن وعدد كتب سماعه عشرون. مولده سنة 140 هـ وتوفي بمصر سنة 204 هـ بعد موت الشافعي بثمانية عشر يوماً [819 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف.
أشهب بن عبد العزيز
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ لِثَمَانٍ بَقِيْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ.
قُلْتُ: قَوْلُ ابْنِ عَبْدِ البَرِّ: كَانَ أَخْذُ ابْنِ عَبْدِ الحَكَمِ عَنْ أَشْهَبَ أَكْثَرَ يَعْنِي: مِنْ أَخْذِهِ عَنِ ابْنِ القَاسِمِ: فِيْهِ نَظَرٌ فَمَا عَلِمتُهُ أَخَذَ عَنْهُ إنما لحق ابْنَ وَهْبٍ، وَقَدْ لَحِقَ ابْنَ القَاسِمِ وَهُوَ مُرَاهِقٌ فَلَعَلَّهُ بِاعتِنَاءِ وَالِدِه أَخَذَ شَيْئاً يَسِيْراً عَنْهُ وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَدُعَاءُ أَشْهَبَ عَلَى الشَّافِعِيِّ مِنْ بَابِ كَلاَمِ المُتَعَاصِرِيْنَ بَعْضِهِم فِي بَعْضٍ لاَ يُعْبَأُ بِهِ، بَلْ يُتَرَحَّمُ عَلَى هَذَا وَعَلَى هَذَا وَيُستَغْفَرُ لَهُمَا، وَهُوَ بَابٌ وَاسِعٌ أَوَّلُهُ مَوْتُ عُمَرَ وَآخِرُهُ رَأَينَاهُ عَيَاناً وَكَانَ يُقَالُ لِعُمَرَ: قِفْلُ الفِتْنَةِ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري الجعديّ، أبو عمرو:
فقيه الديار المصرية في عصره. كان صاحب الإمام مالك. قال الشافعيّ: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب لولا طيش فيه.
قيل: اسمه مسكين، وأشهب لقب له. مات بمصر .
-الاعلام للزركلي-.
أشهب بن عبد العزيز أبي عمرو: تفقه بمالك وبالمدنيين والمصريين . ولد سنة خمسين ومائة، ومات بمصر سنة أربع ومائتين بعد الشافعي بشهر. قال الشافعي: ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه. وكانت المنافسة بينه وبين ابن القاسم وانتهت الرياسة إليه بمصر بعد ابن القاسم.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
أشهب تلميذ مالك
أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي ثم الجعدي الفقيه المالكي المصري؛ تفقه على الإمام مالك، رضي الله عنه، ثم على المدنيين والمصريين.
قال الإمام الشافعي، رضي الله عنه: ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه، وكانت المنافسة بينه وبين ابن القاسم، وانتهت الرياسة إليه بمصر بعد ابن القاسم.
وكانت ولادته مصر سنة خمسين ومائة، وقال أبو جعفر ابن الجزار في تاريخه: ولد سنة أربعين ومائة، توفي سنة أربع ومائتين بعد الشافعي بشهر، وقيل: بثمانية عشر يوماً. وكانت وفاة الشافعي، رضي الله عنه، في سلخ رجب من السنة المذكورة، وكانت وفاته بمصر ودفن بالقرافة الصغرى، وزرت قبره وهو مجاور قبر ابن القاسم، رحمه الله تعالى.
ويقال: إن اسمه مسكين، وأشهب لقب عليه، والأول أصح.
وكان ثقة فيما روى عن مالك، رضي الله عنه، وقال أبو عبد الله القضاعي في كتاب خطط مصر: كان لأشهب رياسة في البلد، ومال جزيل، وكان من أنظر أصحاب مالك، رضي الله عنه، قال الشافعي رحمه الله تعالى: ما نظرت أحداً من المصريين مثله لولا طيش فيه، ولم يدرك الشافعي رحمه الله تعالى بمصر من أصحاب مالك، رضي الله عنه، سوى اشهب وابن عبد الحكم.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت أشهب يدعو على الشافعي بالموت، فذكرت ذلك للشافعي فقال متمثلا :
تمنى رجال أن أموت وإن أمت ... فتلك سبيل لست فيها بأوحد
فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى ... تزود لأخرى غيرها فكأن قد
قال: فمات الشافعي، فاشترى أشهب من تركته عبداً، ثم مات اشهب فاشتريت أنا ذلك العبد من تركة أشهب.
وذكره ابن يونس في تاريخه فقال: أشهب القيسي ثم العامري من بني جعدة، يكنى أباعمرو أحد فقهاء مصر وذوي رأيها. ولد سنة أربعين ومائة وتوفي يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة أربع ومائتين، وكان يخضب عنفقته.
وقال محمد بن عاصم المعافري: رأيت في المنام كأن قائلاً يقول: يا محمد، فأجبته، فقال:
ذهب الذين يقال عند فراقهم ... ليت البلاد بأهلها تتصدع قال: وكان أشهب مريضاً، فقلت: ما أخوفني أن يموت أشهب، فمات في مرضه ذلك، والله أعلم.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي
الشيخ الإمام أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي، ثم الجَعْدي الفقيه المالكي المصري، المتوفى بها سنة أربع ومائتين، وله أربع وستون سنة.
تفقه على الإمام مالك ثم على المدنيين والمصريين، قال الشافعي: ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه. وكان ثقة فيما يروي عن مالك، وقد اتفق هو والشافعي في المولد والوفاة. ذكره ابن خلكان. وقال ابن فرحون: هو من الطبقة الوسطى من أصحاب مالك وروى عن الليث والفضيل بن عياض، وعنه بنو عبد الحكم وسحنون، وقرأ على نافع، وانتهت إليه الرئاسة بمصر بعد ابن القاسم.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أشهب بن عبد العزيز القيسي: من أهل مصر يروى عن مالك بن أنس روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم كان مولده سنة أربعين ومائة ومات سنة أربع ومائتين وكان فقيها على مذهب مالك متبعا له ذابا عنه.ينظر: الثقات لابن حبان 8/136