يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة البصري أبي زكريا
تاريخ الولادة | 124 هـ |
تاريخ الوفاة | 200 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | الكوفة - العراق |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، أبي زَكَرِيَّا البَصْرِيُّ نَزِيْلُ المَغْرِبِ بِإِفْرِيْقِيَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَفِطْرِ بنِ خَلِيْفَةَ وَشُعْبَةَ وَالمَسْعُوْدِيِّ، وَالثَّوْرِيِّ، وَمَالِكٍ.
وَأَخَذَ القِرَاءاتِ عَنْ أَصْحَابِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ وَهُوَ مِنْ طبقته، وولده محمد بن يحيى، وَأَحْمَدُ بنُ مُوْسَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ.
قَالَ أبي عَمْرٍو الدَّانِيُّ: رَوَى الحُرُوْفَ عَنْ أَصْحَابِ الحَسَنِ، وَغَيْرِهِ. وَلَهُ اخْتِيَارٌ فِي القِرَاءةِ مِنْ طَرِيْقِ الآثَارِ سَكَنَ إِفْرِيْقِيَةَ دَهْراً، وَسَمِعُوا مِنْهُ: تَفْسِيْرَهُ الَّذِي لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ مِثْلَهُ، وَكِتَابَهُ الجَامِعَ قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتاً عَالِماً بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِاللُّغَةِ وَالعَرَبِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ بِمِصْرَ، بَعْدَ أَنْ حَجَّ، فِي صَفَرٍ، سَنَةَ مائَتَيْنِ رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
يحيى بن سَلَّام
(124 - 200 هـ = 742 - 815 م)
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي:
مفسر، فقيه، عالم بالحديث واللغة، أدرك نحو عشرين من " التابعين " وروى عنهم. ولد بالكوفة، وانتقل مع أبيه إلى البصرة، فنشأ بها ونسب إليها. ورحل إلى مصر، ومنها إلى إفريقية فاستوطنها. وحج في آخر عمره، فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من كتبه " تفسير القرآن - خ " أجزاء منه، في تونس والقيروان قال ابن الجزري:
" سكن إفريقية دهرا، وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن، وليس لأحد من المتقدمين مثله " ولابنه " محمد بن يحيى " زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه. وله " اختيارات في الفقه " ذكرها صاحب معالم الإيمان، و " الجامع " ذكره ابن الجزري، وقال: كان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة، والعربية. وقال أبو العرب: له مصنفات كثيرة في فنون العلم. وقال العسقلاني: ضعَّفه الدارقطنيّ - في الحديث - وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وربما أخطأ .
-الاعلام للزركلي-