أحمد بن أبي سليمان بن داود أبي جعفر
الصواف
تاريخ الولادة | 206 هـ |
تاريخ الوفاة | 291 هـ |
العمر | 85 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن أبي سليمان داود أبي جعفر:
مولى ربيعة، الفقيه، الأديب. يعرف بالصواف.
روى عن أبيه، وروى عن سحنون بن سعيد - وكان من مقدمي أصحابه -.
سمع منه أبي العرب، وغيره.
قال ابن أبي سعيد: كان حافظا للفقه، مقدما فيه، مع ورع وصيانة لعلمه أديبا راوية للشعر، كثير القول له، أحد كبار المالكية ووجوههم. وقال أبي العرب: كان شيخا صالحا ثقة، فقيها كريم الأخلاق، بارا بمن قصده، مسارعا في حوائجه. وقال الباجي: هو فقيه. وقال القاضي عياض: قال ابن حارث: كانت له بالشعر عناية في أول أمره، فلما صار إلى درجة العلم وصحبة العلماء ترك قوله. قال: ولم يكن معدودا في أهل الحفظ ولا في أهل المعرفة بما دقّ من العلم. وقال القاضي عياض أيضا: قال عيسى بن مسكين: أحمد ابن أبي سليمان حكيم. قال غيره: كان أكثر كلامه حكمة.
ولد سنة ست ومئتين، ويقال: سنة ثمان.
وتوفي في آخر رمضان سنة إحدى وتسعين ومئتين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.
أحمد بن أبي سليمان واسم أبيه داود ويعرف بالصواف يكنى بأبي جعفر من الطبقة الثالثة من إفريقية من مقدمي رجال سحنون. سمع من الكبار وسمع منه الأعيان أبي العرب: محمد وغيره وكان حافظاً للفقه مقدماً فيه مع ورع في دينه أحد كبار المالكية ووجوههم وذكره أبي العرب وأثنى عليه ثناء طويلاً. صحب سحنون عشرين سنة وكان يقول للمشتغلين: أنا حبس وكتبي حبس. وله أشعار كثيرة فمنها:
سألبس للصبر ثوباً جميلاً ... وأفتل للفقر حبلاً طويلاً
وأصبر بالرغم لا بالرضا ... أخلص نفسي قليلاً قليلاً
وكان رحمه الله يفتي في الذي يفتح حوانيت في الشارع قبالة دار رجل أنه يمنع. توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين ومولده سنة ست وقيل ثمان ومائتين.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري