أحمد بن سعدون أبي جعفر الأربسي
ابن السرداني
تاريخ الوفاة | 324 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو جعفر أحمد ويقال: حمودة بن سعدون: ويعرف بابن السرداني لأنه غزا سردانية، كان رجلاً صالحاً، فقيهاً ذا سمت حسن وورع، سمع من يحيى بن عمر وغيره، وسمع منه الناس، وكان هو القائم بأبي جعفر القمودي العابد صاحبه. توفي سنة ثلاث أو أربع وعشرين وثلاثمائة [934 م]، أو [925 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أحمد - ويقال: حمود - بن إبراهيم - ويقال: ابن سعدون - أبي جعفر
سكن سوسة، الفقيه، المتعبد، الزاهد. ويعرف بالأربسي، ويقال له أيضا: ابن السرداني. وستأتي ترجمة أخيه قائد بن سعدون إن شاء الله تعالى.
سمع يحيى بن عمر، وأحمد بن أبي سليمان، وغيرهما.
قال المالكي: كان ذا سمت وورع وفقه وصلاح وفضل، وثقة في الحديث، سمع منه الناس، وكتب جميع كتب يحيى بن عمر، وسمع عليه أكثرها لما هرب يحيى بن عمر من إبراهيم بن أحمد في الوقت الذي طلبه فيه العراقيون، أودع كتبه عند أحمد فكانت عنده في داره، فكتبها كلها.
توفي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة، وقيل سنة أربع وعشرين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.