عبد الله بن سليم بن عبد الله المنجد

أبي الحسن عبد الله

تاريخ الولادة1288 هـ
تاريخ الوفاة1359 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

هو الشيخ عبد الله بن سليم بن عبد الله المنجد الدمشقي الشافعي. وكنيته أبو الحسن. ولد في دمشق أواخر سنة 1288هـ ثمان وثمانين ومائتين وألف من الهجرة.

الترجمة

عبد الله المنجد  
هو الشيخ عبد الله بن سليم بن عبد الله المنجد الدمشقي الشافعي. وكنيته أبو الحسن.
ولد في دمشق أواخر سنة 1288هـ ثمان وثمانين ومائتين وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
التحق منذ نشأته الأولى بحلقة الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت وفتح الله عليه، ولا ضبط عليه القراءة، ذهب به والده إلى الشيخ الكبير أحمد الحلوانى فلما سمع قراءته دهش وتعجب.
وحفظ القرآن الكريم بعد ذلك في المدرسة الباذرائية ثم حفظ الشاطبية وأتقنها وقرأ القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية المتممة للقراءات العشر.
ثم قرأ القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة وأجيز بها، ثم طلب العلوم الدينية علي علماء عصره فدرس العلوم العربية والتفسير والحديث والفقه حتى أجيز فيها بأسانيدها.
ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجيز فيها.
تولى رياسة الإقراء في دمشق في وقته.
قام بتدريس القرآن والقراءات بالجامع الأموي.
شيوخه:
1 - الشيخ أحمد الحلواني الكبير ..
2 - الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت.
3 - الشيخ محمَّد الشرقاوي المصري، حيث حفظ علي يديه القرآن الكريم.
4 - الشيخ المقرئ أحمد دهمان، حيث حفظ علي يديه منظومة الشاطبية في القراءات السبع، وحفظ كذلك منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم قرأ عليه القرآن الكريم ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى بمضمن الشاطبية والدرة وأجازه بها بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
5 - الشيخ بكري العطار، درس عليه العلوم العربية والتفسير والحديث والفقه الشافعي حتى أجازه بذلك كله.

6 - الشيخ محمَّد عطا الكسم، مفتي الشام، وقرأ عليه كتب الحديث الستة.
7 - المحدث الشيخ بدر الدين الحسني.
8 - الشيخ عبد القادر القصاب.
9 - الشيخ أحمد البرزنجي، مفتي المدينة المنورة.
10 - الشيخ محمَّد صالح الآمدي، مفتى الشافعية في المدينة المنورة.
وكلهم أجازوه فيما تلقاه منهم.
11 - المقرئ الشيخ حسن موسى شرف الدين المصري الأزهري -نزيل دمشق- المتوفي في بيروت سنة 1327هـ، حيث أخذ عنه القراءات العشر الكبرى وفرغ من ذلك في شعبان سنة 1314هـ وأجازه بها.
تلاميذه:
1 - الشيخ توفيق بن راغب البابا، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.
2 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيلي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.
وفاته:
توفي في يوم الأربعاء غرة ربيع الأول سنة 1359هـ تسع وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة الباب الصغير علي خطوات شمالي القبر المنسوب إلى السيدة حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

عبد الله المنجد 

شيخ قراء العشر الكبرى من الطيبة والنشر . 

عبد الله بن سليم بن عبد الله ، المنجد ، الدمشقي ، الشافعي ، أبو الحسن .

ولد في دمشق أواخر سنة 1288ه ، ونشأ في بيت تجارة وعلم ، وكان والده الذي يحب العلم والعلماء والأولياء .  

وحفظ القرآن الكريم أيضا على الشيخ الصوفي محمد الشرقاوي المصري ؛ نزیل المدرسة الباذرائية ، ثم انتقل إلى مجلس الشيخ المقرئ أحمد دهمان ؛ فحفظ عليه الشاطبية ، وقرأ عنده خمة بضمنها ، ثم حفظ الدرة المضيئة ، وأعاد ختمة عليه أيضا بضمن الشاطبية ، والدرة بسنده إلى الأستاذ المقرئ الشيخ أحمد الحلواني الكبير ؛ شیخ القراء بدمشق بالعشر الصغرى .

وطلب العلوم الدينية على علماء عصره ؛ فدرس العلوم العربية والتفسير والحديث والفقه الشافعي على الشيخ بكري العطار ، وأجازه بذلك كله . وقرأ كتب الحديث الستة على الشيخ محمد عطا الكسم ؛ مفتي الشام ، وأجازه بروايتها ، كما أجازه علماء آخرون ، منهم : المحدث الشيخ بدر الدين الحسني ، والشيخ عبد القادر القصاب ، والشيخ أحمد البرزنجي : مفتي المدينة المنورة والشيخ محمد صالح الأمدي : مفتي الشافعية في المدينة المنورة أيضا ، وغيرهم.

ثم تردد إلى المقرئ الشيخ حسين موسی شرف الدين المضري الأزهري : نزيل دمشق المتوفي ببيروت سنة 1327ه ؛ فأخذ عنه القراءات العشر الكبرى ، وفرغ من ذلك في شعبان سنة 1314ه.

ولما كان المترجم أول قاري في دمشق تلقي القراءات العشر الكبرى دون غيره ، فقد خلصت له - بعد انتقال شيخه الشيخ حسين - ریاسة الإقراء في هذه القراءة ، وبذلك تحققت رؤيا والده فيه وأمله .

كان ثقة متقنا ضابطا ، سليم مقاطع الحروف من الحلق واللسان والشفتين وصحة النطق من غير تعسر ولا تكلف في المخارج . إذا قرأ قرأ بصوت حسن يملأ القلب حنانة وروعة ، قراءة عذبة حلوة يستحكم فيها الوقف ، يعرف انتقاء المبدأ ، ويوحي إلى السامع معاني القرآن الكريم : فيجعلها قريبة منه .

وجمع إلى علمه الواسع بالقراءات واللهجات حسن الخلق ، ولين الجانب وحلاوة المعاشرة ، واحترام العلم والعلماء ، وتخلق بالقرآن الكريم عملا وفهما .

توفي سنة 1359ه.

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.