أحمد بن محمد بن علي الحلواني

الحلواني الكبير أحمد

تاريخ الولادة1228 هـ
تاريخ الوفاة1307 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا

نبذة

أحمد بن محمد بن علي بن محمد الحلواني: عالم بالقرآت. دمشقي المولد والوفاة. شافعي. أخذ القراآت عن علمائها بدمشق وبمكة. وأقام في الثانية مجاورا 13 سنة. وصنف (المنحة السنية) منظومة في التجويد، وشرحا لها سماه (اللطائف البهية) ومنظومة في (قراءة ورش) وشرحها .

الترجمة

الحلواني (1228 - 1307 ه = 1813 - 1890 م) أحمد بن محمد بن علي بن محمد الحلواني: عالم بالقرآت. دمشقي المولد والوفاة. شافعي. أخذ القراآت عن علمائها بدمشق وبمكة. وأقام في الثانية مجاورا 13 سنة. وصنف (المنحة السنية) منظومة في التجويد، وشرحا لها سماه (اللطائف البهية) ومنظومة في (قراءة ورش) وشرحها .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أحمد الحلواني الكبير
هو الشيخ أحمد علي بن محمَّد بن محمَّد الشهير بالحلوانى الشافعى الأشعرى.
ولد بدمشق عام 1228هـ ثمانية وعشرين ومائتين وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم أقبل على طلب العلم فدرس البخاري ومسلم والأربعين العجلونية والسيرة النبوية والنحو والفقه الشافعي، ودرس الصرف والبيان.
رحل إلى مكة المكرمة وقرأ على شيخ القراء بها، فحفظ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع ثم قرأ بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم قرأ ختمة كاملة بالقراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة، ثم حفظ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر "الكبرى" ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر الكبرى وأجيز في ذلك كله.
ثم عاد إلى دمشق عام 1257 هـ سبعة وخمسين ومائتين وألف من الهجرة.
ثم طلب بإلحاح ليقوم بتدريس القرآن والقراءات في مكة المكرمة بعد وفاة شيخ قرائها هناك.
ثم عاد إلى دمشق بعد سبعة عشر عاماً حيث قام بنشر القراءات في جميع بلاد الشام.
شيوخه:
1 - الشيخ راضي، حفظ عنده القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
2 - الشيخ عبد الرحمن الكزبري، حضر عليه في البخاري ومسلم, وسمع منه الأربعين العجلونية وأجازه فيها.
3 - الشيخ حامد العطار، قرأ عليه من كتب الحديث.
4 - الشيخ سعيد الحلبي، قرأ عليه المغنى لابن هشام وغيره من كتب النحو.
5 - الشيخ عبد الرحمن الطيبي، قرأ عليه الفقه الشافعي.
6 - الشيخ عبد اللطيف، مفتي بيروت، قرأ عليه بعضاً من الصرف والبيان.
7 - الشيخ أبو الفوز أحمد المرزوقي المصري، قرأ عليه القرآن والقراءات وكتب التجويد والقراءات وأجازه بذلك كله.
تلاميذه:
1 - محمَّد سليم الحلواني.
2 - الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت.
3 - الشيخ جمال الدين القاسمي قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية وسمع منه الميدانية، وشرح المقدمة الجزرية للشيخ زكريا الأنصاري وخالد الأزهري وأجازه بذلك كله.
4 - أحمد دهمان.
5 - محمود الكيزاوى ، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
6 - محمَّد صالح القطب ، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
مؤلفاته:
1 - القول السديد في وجوب التجويد.
2 - المنحة السنية في التجويد.
3 - اللطائف البهية شرح المنحة السنية.
4 - نظم في صفات الحروف.
وفاته:
توفي عصر يوم الأحد 26/ 6/ 1307 هـ، السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة وصُلى عليه في الجامع الأموي، ودفن في مقبرة الدحداح.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

الشيخ السيد أحمد بن السيد علي بن السيد محمد الشهير بالحلواني

هو الشيخ الإمام، والحبر الهمام، معتقد الخاص والعام، وشيخ القراء في دمشق الشام، ورأيت في ترجمته لبعض تلامذته ناقلاً عنه بأنه يتصل نسبه بالسيد سليمان السبسبي المنسوب لسيدنا العارف بالله السيد أحمد الرفاعي. ولد المترجم في دمشق سنة ألف ومائتين وثمان وعشرين ونشأ في حجر والده، وغب تمييزه حفظ القرآن الشريف عن ظهر قلب من طريق حفص على الشيخ راضي، ثم أقبل على طلب العلم فأخذ في دمشق الشام، عن أفاضلها الكرام، وأكابرها السادة الأعلام، كالشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ محمد الكزبري، فإنه حضره في البخاري مراراً، وكذا في صحيح مسلم وسمع منه الأربعين العجلونية وكتب له بها إجازة بخطه وختمه، ومنهم الشيخ حامد العطار، فقد حضره أيضاً في الحديث وغيره ومنهم الشيخ سعيد الحلبي، فقد حضره في كتب النحو إلى أن قرأ المغني، ومنهم الشيخ عبد الرحمن الطيبي فقد حضره في عدة كتب من فقه سيدنا الإمام الشافعي، ومنهم الشيخ عبد اللطيف مفتي بيروت فقد حضر عليه جملة من الصرف والبيان، ثم في سنة ثلاث وخمسين ومائتين وألف ذهب إلى مكة المشرفة، فأخذ عن شيخ القراء بها الشيخ أحمد المصري المرزوقي البصير المكي الدار والوفاة، فقرأ عليه ختمة مجودة من طريق حفص، ثم حفظ عليه الشاطبية، وقرأ القراءات السبع من طريقها، ثم حفظ الدرة، وأتم القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، ثم حفظ الطيبة لشيخ هذا الفن الشيخ محمد بن الجزري، وقرأ عليه ختمة من طريقها للقراء العشرة، ثم أجازه الشيخ بالقراءات العشر وما تجوز له روايته، وأقام هناك أربع سنوات، ثم رجع إلى وطنه دمشق الشام سنة سبع وخمسين، فأقبل الناس عليه بالقراءة جمعاً وغيره، واشتهر أمره، وارتفع ذكره، وعم نفعه الخاص والعام، وانفرد بهذا العلم في جميع الشام، ثم هاجر إلى مكة سنة خمس وستين بعد المائتين والألف، وأقام بها ثلاث عشرة سنة، مشتغلاً بالإفادة والتعليم، وانتفع به هناك خلق كثير ثم رجع إلى وطنه سنة سبع وسبعين بعد المائتين والألف، ولم يزل على ما كان عليه من إفادة الناس وتعليمهم، مع حسن المفاكهة وجميل المحاضرة وتأنيس الجليس بكل أمر نفيس، ويغلب عليه الخضوع والسكينة والخشوع وتلاوة القرآن، في غالب الأحيان، وله رسالة في التجويد سماه اللطائف البهية، وله نظم في بعض قواعد من فن القراءات. وبالجملة فهو فريد دهره، ووحيد عصره، أنجب تلامذة فضلاء، لهم في فن التجويد والقراءات اليد البيضاء، بعد أن كاد هذا الفن يعدم من الشام، فكثر القارئون في زمنه على أتم مرام، غير أنه كان يغلب عليه في بعض الأيام السوداء فلا يحب الاجتماع بالناس، وأما في وقت سروره فإنه خدن جليسٌ كأن خلق من إيناس، وقد حفظت عليه ولله الحمد شريف القرآن، ثم أخذت تجويده عنه بتمام الإتقان، توفي رحمه الله سنة ألف وثلاثمائة وسبع وتأسف عليه الخاص والعام، جمعنا الله وإياه في الفردوس بجاه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.

 

أحمد بن محمد علي بن محمد الشهير بالحلواني الشافعي الأشعري الدمشقي، يتصل نسبه إلى الشيخ العارف بالله أحمد الرفاعي.

مولده[عدل]

ولد في دمشق سنة 1228هـ.

مسيرته العلمية[عدل]

حفظ القرآن الكريم من طريق حفص على الشيخ راضي، ثم أقبل على طلب العلم، فقرأ على الشيخ عبد الرحمن الكزبري (ت 1262هـ) حضر عليه في (البخاري) و(مسلم) مراراً، وسمع منه (الأربعين العجلونية) وكتب له بخطّه إجازة، وقرأ في الحديث أيضاً وفي غيره على الشيخ حامد بن أحمد العطار (ت 1263هـ)، وقرأ في (المُغني) لابن هشام[؟] وغيره من كتب النحو على الشيخ سعيد بن حسن الحلبي (ت 1259هـ) وكان مُعيداً في درسه. وقرأ الفقه الشافعي في عدد من الكتب على الشيخ عبد الرحمن بن علي الطيبي (ت 1264هـ)، وأجازه هؤلاء الأربعة سنة 1253هـ بالتدريس.

وقرأ بعضاً من الصرف[؟] والبيان[؟] على مفتي بيروت الشيخ عبد اللطيف بن علي فتح الله (ت 1260هـ). وفي سنة 1254هـ رحل إلى مكة المكرمة فأقام بها أربع سنوات، وأخذ عن شيخ القُرّاء بها الشيخ أبي الفوز أحمد المرزوقي المصري ثم المكي، المالكي الأشعري (ت 1257هـ)، وقرأ عليه ختمة مجوّدة من طريق حفص، ولم يأذن له بالرجوع بعدها، فأقام وحفظ عليه (الشاطبية) وتلقّى عنه القراءات السبع من طريقها، ثم حفظ (الدرة) وأتم القراءات العشر من طريق (الشاطبية) و(الدرة)، ثم حفظ (الطيبةلابن الجزري، وقرأ عليه ختمة من طريقها للقرّاء العشرة، وأجازه بالقراءات العشر وما تجوز له روايته.

ولما عاد إلى دمشق سنة 1257هـ لم يلبث فيها إلا سنة واحدة، فقد طُلب بإلحاح إلى مكة المكرمة ليقوم بالإقراء بمكان أستاذه الشيخ المرزوقي الذي تُوفّيّ، وبقي هناك سبع عشرة سنة يقرئ الناس. ثم رجع بعدها ليستقر نهائياً في دمشق، فأقبل عليه الناس، واشتهر أمره، وانتُفع به، وانفرد بعلم القراءات في جميع بلاد الشام، وقد أحيا هذا العلم بعد اندراسه فكان فريد عصره.

شيوخه[عدل]

تربى تربية دينية برعاية والده السيد محمد علي الرفاعي الحلواني. وكان أول أستاذ له الشيخ راضي المصري، الذي أتم عليه حفظ القرآن الكريم، ثم درس العلوم العقلية والنقلية على أساتذة عصره، مثل: خاتمة المحدثين الشيخ عبد الرحمن الكزبري، وشافعي زمانه الشيخ عبد الرحمن الطيبي، وأبي حنيفة وقته الشيخ سعيد الحلبي، ومفسر الديار الشامية الشيخ حامد العطار، والشيخ عبد اللطيف مفتي بيروت. وما زال يتلقى عنهم العلوم والفنون حتى أذنوا له في التدريس في غرة شوال سنة 1253هـ. وبعد ذلك رحل حاجا إلى بيت الله الحرام مع الوافد الشامي، ولما وصل إلى مكة المكرمة، اجتمع فيها بخاتمة المحققين شيخ قراء مصر العلامة الشيخ أحمد المرزوقي المالكي المجاور لبيت الله الحرام، فاستبقاه فيها بعد أداء الحج لما رأى فيه من المقدرة والتضلع في العلوم وعدم التعلق بأعمال الدنيا، وخلوه من الأهل والولد. وأمره بحفظ «الشاطبية» فحفظها، وقرأ عليه القرآن كله بالتجويد على رواية حفص، مع مطالعة شروح الشاطبية. وبعد ذلك شرع في دراسة القراءات السبع. ثم قرأ القرآن كله بها على الشيخ المرزوقي، فأقام له عقبة ذلك حفلة تكريم تجاه باب الكعبة المشرفة، حضرها الأشراف والعلماء والقراء وغيرهم، وبعد ذلك حفظ عليه «الدرة» في القراءات الثلاث المتممة للعشر، كما قرأ عليه شرحها، والقراءات العشر على طريقي الشاطبية والدرة. فلما أتمها أقام له حفلة تكريم أخرى، ثم أمره بحفظ الطيبة، وقراءة شرحها ومطالعة التحارير المتعلقة بها، فلما أتم ذلك أقرأه القرآن كله كاملا بطريقة «الطيبة». ثم جمع أفاضل مكة المكرمة وأجازه أمامهم بأن يقرأ ويقرئ في أي مكان حل بما لقنه إياه، مما أخذه عن شيخ الإقراء في مصر الشيخ أحمد المحملجي الهندي، فأسكنه داره، متكفلاً له بما يلزم من كتب وملبس ومشرب ومأكل وغير ذلك. ولما انتهت دراسته سنة 1258هـ استأذن أستاذه في الرجوع إلى دمشق، وكانت خالية من علوم القراءات، فنشرها فيها، وحفظ عليه القرآن عدد كثير. وممن تلقى عليه القراءات السبع الشيخ عبد الله الحموي، والشيخ صالح الكردي. وقد كرمهما عقب ذلك أمام جمع من أفاضل دمشق، وكان ذلك مستهل سنة 1262هـ. وما زال مثابراً على نشر فن القراءات وتجويد القرآن إلى غاية شهر شوال سنة 1263هـ، وفيها رجع مع موكب الحج الشامي إلى مكة المكرمة، ولما بلغها نُعي إليه شيخه السيد أحمد المرزوقي، فجلس مكانه متصدياً لنشر القراءات في البلاد الحجازية، وتخرج عليه عدد عظيم من أبنائها وأبناء البلاد الإسلامية المختلفة. وفي سنة 1278هـ رجع إلى دمشق مع المحمل الشامي وجمع عليه القراءات السبع والعشر كثيرون من أهل الشام وغيرهم.

طلابه[عدل]

أنشأ الشيخ جيلاً من علماء فن القراءات والتجويد، أتقنوا عليه الحفظ والضّبط، فصاروا من بعده حلقات للسلسلة الذهبية بالقرآن الكريم، كان من أبرزهم ولده الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القرّاء بعده، والشيخ عبد الرحيم دبس وزيت، والشيخ جمال الدين القاسمي. وفي مقدمة تلاميذه في القراءات العشر من الدمشقيين: الشيخ أحمد دهمان، والشيخ محمد القطب، وولده الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القرّاء بعده، والشيخ محمد المجذوب، والشيخ محمد سبانو، والشيخ عبد الغني البيطار. ومن أهل حماة: الشيخ محمود الكيزاوي وتلاميذه، ومن تلاميذه في القراءات السبع: الشيخ نجيب كيوان، والشيخ راغب الحموي، والشيخ صالح الديراني.

مؤلفاته[عدل]

أرجوزة في رواية ورش من طريق الأزرق مع شرح لها، وأرجوزة أو رسالة في علم التجويد سمّاها (المنحة السّنيّة) وشرحها شرحاً لطيفاً وسمّاه (اللطائف البهية).

أخلاقه[عدل]

كان الشيخ لطيفاً يؤنس الجليس، عليه خشوع وسكينة، غالب أوقاته في تلاوة القرآن الكريم، ملازماً لبيته لا يخرج منه إلّا لضرورة، يغلب عليه الزهد والصلاح، مربّياً ناصحاً.

وفاته[عدل]

توفّي عصر يوم الأحد 26 جمادى الآخرة سنة 1307هـ، ودفن في مقبرة الدحداح، بعد أن صُلّي عليه في الجامع الأموي[؟]، وأُخّر تجهيزه ليوم الاثنين.

المصادر[عدل]