عبد الوهاب بن يحيى الصلاحي

تاريخ الولادة1308 هـ
تاريخ الوفاة1382 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الوهاب بن يحيى ، الصلاحي ، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما . ولد بدمشق سنة 1308ه ، ونشأ في كنف والده الذي كان يصحبه إلى حلقات العلم ومجالس الذكر

الترجمة

عبد الوهاب الصلاحي 

عالم ، مرب ، صوفي من مشايخ الطريقة الرشيدية .

عبد الوهاب بن يحيى ، الصلاحي ، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما .

ولد بدمشق سنة 1308ه ، ونشأ في كنف والده الذي كان يصحبه إلى حلقات العلم ومجالس الذكر ، ويوجهه إلى الخير والحق . ولما شب تردد إلى دروس الشيخ بدر الدين الحسني ، ثم دروس الشيخ علي الدقر ولازمه في حله وترحاله . كما تردد إلى الشيخ عبد الله المنجد ؛ فأخذ عنه علم التجويد .

توفي والده وترك له إخوة صغارا ، فقام على تربيتهم وتحفيظهم القرآن الكريم ، ودفعهم إلى الشيخ علي الدقر .

سلك في التصوف على الشيخ موسى الصومالي ؛ شيخ الطريقة الرشيدية ، وخليفة الشيخ محمد الدندراوي . وكان المترجم يلقن الذكر للحاضرين في مجالس الطريقة ، ومجالس الصلاة على النبي علة ، الذي كان يقوم كل يوم أربعاء ، وكان يتمتع بروح شفافة تفيض في المجلس ؛ فتبعث على الخشوع والحضور مع الله تعالى ، وشهد له بذلك السيد محمد بن جعفر الكتاني الذي كان يقول : « الحضرة التي لا يكون فيها الشيخ عبد الوهاب ليست بحضرة ». وفيه قال الشهر الهاشمي مرة : « ما نريد أن يلقننا الذكر أحد غير سيدي عبد الوهاب .

أسس المترجم معهد العلوم الشرعية في الصالحية لطلبة العلم الأتراك ثمانی المعهد إلى باب الجابية ، وهو إلى اليوم هناك . وساهم في جهود بناء المساجد وتجديدها ، من ذلك أنه جدد بناء جامع الثقفي في حي باب توما ، ورف منارته عالية سنة 1944 م بعد أن كان قد تقرر إلغاؤه أيام الانتداب الفرنسي .

وفي عام 1941م شغل منصب إمامة القصر الجمهوري زمن تولي الشيخ تاج الدین ریاسة الجمهورية ، وبقي فيه حتى وفاته . إضافة إلى أنه كان إمام وخطيب جامع الثقفي بدءا من عام 1919م ، ثم جمع معه إمامة وخطابة جامع الحلبوني بناء على رغبة الشيخ علي الدقر ، فكان يقوم بالشعائر الدينية فيها بالتعاون مع إخوانه إلى أن استقر في جامع الحلبوني عام 1952، واستمر فيه حتى وفاته .

توفي سنة 1382ه.

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.