محمد الحبشي بن علي أبو سيد أحمد بن خطاب الشرقاوي

شمس الدين أبي عبد الله

تاريخ الولادة1246 هـ
تاريخ الوفاة1320 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةالشرقية - مصر
مكان الوفاةالشرقية - مصر
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • فاس - المغرب
  • استانبول - تركيا
  • تونس - تونس
  • مالطة - مالطة
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

العلامة الرحالة الولي الصالح المسند الكبير شمس الدين أبو عبد الله محمد الحبشي بن علي أبو سيد أحمد بن خطاب الشرقاوي ثم السكندري الشاذلي الشافعي.

الترجمة

العلامة الرحالة الولي الصالح المسند الكبير شمس الدين أبو عبد الله محمد الحبشي بن علي أبو سيد أحمد بن خطاب الشرقاوي ثم السكندري الشاذلي الشافعي.

ولد سنة 1246ه، في قرية كفور نجم، بمحافظة الشرقية، وبها نشأ، وبها توفي، حفظ القرآن، وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، وتلقى العلم على جماعة من العلماء؛ منهم: الشيخ عبد الله الشيني، وكان عمره وقت تلقيه وأخذه عن شيخه المذكور سبع عشرة سنة تقريبا، إلا أن عمدته من شيوخه: العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الوهاب الشاذلي الطرابلسي، المتوفي يوم الخميس، الحادي والعشرين من شعبان، سنة 1297ه، نزيل الإسكندرية، وكان قد نزلها وتوطنها سنة 1263ه، وقد شارك صاحب الترجمة عدد من الأزهريين في التلمذة للعارف الشيخ عبد القادر الشاذلي ؛ منهم: العلامة حمزة فتح الله، والعلامة عبد الهادي نجا، وغيرهم كثير. | وقد تبع شيخه عبد القادر الشاذلي في أعمال التجارة، فدخل بلادا كثيرة، حتى صارت رحلاته من بعد للقاء الشيوخ، وتحمل الحديث، فدخل اليمن، والمغرب الأقصى، وبلاد الحجاز، والقسطنطينية، وبلاد الشام، والعراق، ومالطة، وتونس.

ولما أن دخل المغرب الأقصى نزل مدينة فاس، سنة 1286ه، وأقام فيها مدة من نحو خمس سنين أو أكثر، وسمع من شيوخها، وأسمع بها، حتى إن العلامة المحدث السيد محمد بن جعفر الكتاني، والعلامة عبد الكبير بن محمد الكتاني وغيرهما قد سمعوا منه المسلسلات الرضوية لما ورد على فاس، وهي في نحو کراسة ذكر فيها المسلسل بالأولية، والمسلسل بسورة الصف، وبالفقهاء، وبيوم العيد، وبالمصافحة، وبالإضافة على الأسودين، والمشابكة بتعدد طرقها، وممن أخذ عنه بفاس أيضا: العلامة محمد المدني بن جلون.

ومن تأليفه: (نظم سند الطريقة الشاذلية)، وهو نظم سلس مطبوع، سمعه عليه مسند الدنيا السيد عبد الحي الكتاني بالإسكندرية، سنة 1323ه، وقد خالطه الأزهريون بعد رجوعه، وأخذوا عنه، واستجازوا منه، فاستجاز منه العلامة الإمام الشيخ محمد بخيت المطیعی، وناهيك به، وقد رأيت في بعض المواضع أنه توفي سنة 1320ه، لكن الكلام السالف من السيد عبد الحي الكتاني يذكر سماعه منه في الإسكندرية سنة  1323ه، فقد كان إذن حيا إلى ذلك الحين.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.