محمد بن راشد المكحولي الخزاعي أبي يحيى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة161 هـ
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي: من أهل دمشق، ويعرف بالمكحولي، سمع مكحولا أبا عبد الله الهذلي، وسليمان ابن موسى الدمشقي، وعبدة بن أبي لبابة. روى عنه: سفيان الثوري، وشعبة، ويحيى ابن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، وعبد الرزاق بن همام.

الترجمة

محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي:
من أهل دمشق، ويعرف بالمكحولي، سمع مكحولا أبا عبد الله الهذلي، وسليمان ابن موسى الدمشقي، وعبدة بن أبي لبابة. روى عنه: سفيان الثوري، وشعبة، ويحيى ابن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، وعبد الرزاق بن همام، والهيثم بن جميل، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعلي بن الجعد. وكان قد انتقل إلى البصرة فنزلها، وقدم بغداد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: وسألته- يعني أباه- عن محمد بن راشد الذي يحدث عن مكحول فقال: ثقة.
وَقَالَ عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أورع في الحديث منه يعني محمد بن راشد.
وقال أبو النّضر كنت أرضّي شعبة بالرصافة، فمر محمد بن راشد فقال شعبة: ما كتبت عن هذا أما إنه صدوق، ولكنه شيعي، أو قدري؟ شك أبي. قَالَ أبي: ابن المبارك حدث عنه، ووكيع، وابن مهدي.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين الأزرق، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبّار، حَدَّثَنَا علي بن سعيد العلاف قَالَ: سمعت أبا النضر يقول: كنت عند باب الرصافة، فسلم علي شعبة، فمر محمد بن راشد الخزاعي فقال لي: كتبت عن هذا شيئا؟ ثم قَالَ: لا تكتب عنه فإنه قدري.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: سألت زيد بن أبي الزرقاء، عن محمد بن راشد، فقال: سألت عنه عبد الله بن المبارك فقال: صدوق اللسان، ورآه اتهم بالقدر.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا بن درستويه، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان قَالَ: سألت عَبْد الرحمن بن إبراهيم قلت له: محمد بن راشد؟ قَالَ: كان يذكر بالقدر إلا أنه مستقيم الحديث.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا أبو جعفر محمد بن جعفر الراشدي، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- ذُكِرَ محمد بن راشد فقال: لا بأس به- يعني في الحديث- قلت له: كان يقول بالقدر. فقال: كذا يقولون.
أَخْبَرَنَا محمد بن عليّ الصالحي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى البابسيري- بواسط- أَخْبَرَنَا أَبُو أمية الأحوص بْن المفضل بْن غسان الغلابي قَالَ: قَالَ أبي: يقولون في محمّد بن راشد إنه معتل الحديث.
قال يحيى بن معين: هو شامي، دمشقي، خزاعي، وهو ممن هرب من مروان، ونزل العراق، فأقام بها حتى هلك أيام المهدي، وكان ممن طلبه مروان بدم الوليد بن يزيد، وذلك أن أهل دمشق قتلوا الوليد.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: ومحمد بن راشد صاحب مكحول شامي نزل البصرة.
قَالَ أبو زكريا: محمد بن راشد ثقة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا محمّد ابن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين وسأله أبو طالب عن محمد بن راشد الشامي فقال: صالح كان بالبصرة وقد دخل بغداد وكان ثقة صدوقا.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مَرْوَانَ العطّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة. قال: وسألت عليا- يعني بن المديني- عن محمد بن راشد فقال: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ- بِأَصْبَهَانَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا أبو زرعة الدمشقي قَالَ: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم- دحيم: ما تقول في محمد بن راشد؟ فقال: ثقة. وكان يميل إلى هوى.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: كان محمد بن راشد صاحب مكحول يذهب إلى القدر.
حدّثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدّثنا إبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني قَالَ: محمد بن راشد كان مشتملا على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحريا للصدق في حديثه.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن راشد الخزاعي الشامي صدوق.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي.
وَأَخْبَرَنِي الحسين بن عليّ الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ قالا: حدّثنا محمّد بن محمّد بن داود الكرخي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: محمد بن راشد المكحولي من أهل الشام متروك الحديث. هذا لفظ الطرسوسي.
وَقَالَ الرازي: محمد بن راشد ضعيف الحديث.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن راشد يروي عن مكحول ليس بالقوي.
وأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ يقول: ومحمد بن راشد المكحولي كان بالبصرة يعتبر به.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن ابن بنت عمرو النصري قَالَ: بلغني عن أبي مسهر أنه قيل له: كيف لم تكتب عن محمد بن راشد؟ قَالَ: كان يرى الخروج على الأئمة.
وَقَالَ أبو زرعة: حَدَّثَنِي محمد بن العلاء قَالَ: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

مُحَمَّدُ بنُ رَاشِدٍ المَكْحُوْلِيُّ الدِّمَشْقِيُّ المُحَدِّثُ، نَزِيْلُ البَصْرَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: مَكْحُوْلٍ -وَإِلَيْهِ يُنسَبُ، فَأَحْسِبُهُ ابْنَ مَوْلاَهُ- وَعَنْ: عَبْدَةَ بنِ أَبِي لُبَابَةَ، وَلَيْثِ بنِ أَبِي رُقَيَّةَ، وَأَبِي وَهْبٍ عُبَيْدِ اللهِ الكَلاَعِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ -وَمَاتَا قَبْلَهُ- وَبَقِيَّةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَعَارِمٌ، وَحَفْصُ بنُ عُمَرَ الحَوْضِيُّ، وَبِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوخ، وَجَمَاعَةٌ خَاتِمَتُهُم: عَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحي.
وَثَّقَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
وَقَالَ أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: لَيْسَ بِحَدِيْثِهِ بَأْسٌ إِذَا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ، فَحَدِيْثُه مُسْتقِيْمٌ.
وَكَنَّاهُ البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: أَبَا يَحْيَى.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَا رَأَيتُ رَجُلاً أَورَعَ مِنْهُ.
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ أبي النَّضْرِ: كُنْتُ أُوْصِي شُعْبَةَ بالرُّصافة، فَدَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ رَاشِدٍ. فَقَالَ لِي شُعْبَةُ: أَمَا كَتَبْتَ عَنْهُ؟ أَمَا إِنَّهُ صَدُوْقٌ، وَلَكِنَّهُ شِيْعِيٌّ قَدَرِيٌّ. وَقَالَ الفَلاَّسُ: قَدَرِيٌّ.
مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ لِي: لاَ تَكتُبْ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ رَاشِدٍ، فَإِنَّهُ مُعْتَزِلِيٌّ رَافِضِيٌّ.
وَقَالَ أبي مُسْهِر: لَمْ يَكُنْ ثِقَةً، كَانَ يُصَحِّفُ.
قَالَ الجُوْزجاني: يَشتمِلُ عَلَى غَيْرِ بِدْعَةٍ، وَكَانَ مُتَحَرِّياً لِلصِّدْقِ.
وَعَنْ أَبِي مُسْهِرٍ: كَانَ يَرَى السَّيْفَ، فَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ.
قَالَ أبي زُرْعَةَ الدمشقي: مات بعد سنة ستين ومائة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي