سليمان بن موسى الدمشقي أبي هشام الأسدي أبي أيوب الأموي أبي الربيع الأشدق
الأشدق
تاريخ الوفاة | 119 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- القاسم بن محمد بن عبد الله أبي بكر الصديق أبي محمد القرشي "أبي عبد الرحمن التيمي"
- صدي بن عجلان بن وهب أو والبة أبي أمامة الباهلي "أبي أمامة الباهلي"
- عمرو بن شعيب بن محمد السهمي القرشي أبي إبراهيم الطائفي أبي عبد الله الحجازي "عمرو بن شعيب"
- جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي المديني
- نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني "نافع مولى ابن عمر"
- مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل الهذلي أبي عبد الله الدمشقي أبي أيوب "مكحول"
- أبي عبد الرحمن طاووس بن كيسان اليماني الحميري "طاووس بن كيسان"
- واثلة بن الأسقع بن كعب الليثي أبي فسيلة
- نافع بن جبير بن مطعم أبي محمد القرشي النوفلي المدني
- عطاء بن أبي رباح أسلم القرشي الفهري أبي محمد المكي "ابن أبي رباح"
- أبي سيارة المتعي
- كريب مولى النبي صلى الله عليه وسلم
- مالك بن يخامر السكسكي الألهاني
- كثير بن مرة أبي شجرة الحضرمي الرهاوي الشامي الحمصي أبي القاسم
- شراحيل بن كليب بن آدة أبي الأشعث الصنعاني الدمشقي
نبذة
الترجمة
أبو أيوب سليمان بن موسى الأشدق: مات سنة تسع عشرة ومائة. وكان من كبار أصحاب مكحول.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
سليمان بن موسى
الإِمَامُ الكَبِيْرُ, مُفْتِي دِمَشْقَ أبي أَيُّوْبَ -وَيُقَالُ: أبي هِشَامٍ, وَأبي الرَّبِيْعِ, الدِّمَشْقِيُّ, الأَشْدَقُ, مَوْلَى آل معاوية بن أبي سفيان.
يَرْوِي عَنْ: جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَأَبِي أُمَامَةَ, وَمَالِكِ بنِ يَخَامِرَ, وَأَبِي سَيَّارَةَ المُتَعِيِّ, وَوَاثِلَةَ بنِ الأَسْقَعِ, وَغَالِبُه مُرْسَلٌ.
وَيَرْوِي عَنْ: كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ -فَلَعَلَّهُ أَدْركَهُ- وَعَنْ: طَاوُوْسٍ, وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ, وَكُرَيْبٍ, وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ, وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ, وَنَافِعٍ, وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ, وَمَكْحُوْلٍ, وَابْنِ شِهَابٍ, وَنُصَيْرٍ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ, وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ وَثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ, وَرَجَاءُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ, وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الحَارِثِ المَخْزُوْمِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ رَاشِدٍ المَكْحُوْلُ وَالأَوْزَاعِيُّ, وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ, وَأبي مُعَيْدٍ حَفْصُ بنُ غَيْلاَنَ, وَابْنُ لَهِيْعَةَ, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ, وَمَسَرَّةُ بنُ مَعْبَدٍ وَمُعَاوِيَةُ بنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ. وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى وَالزُّبَيْدِيُّ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى أَعْلَمَ أَهْلِ الشَّامِ بَعْدَ مَكْحُوْلٍ وَلَوْ قِيْلَ لِي مَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ? لأَخَذتُ بِيَدِ سليمان.
وَكَانَ عَطَاءٌ إِذَا جَاءَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى يَقُوْلُ: كُفُّوا، عَنِ المَسْأَلَةِ فَقَدْ جَاءكُم مَنْ يَكفِيْكُمُ المَسْأَلَةَ.
قَالَ أبي مُسْهِرٍ: قَالَ لِي سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مَسْأَلَةً مِنْكَ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.
قَالَ سَعِيْدٌ: قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى: حُسْنُ المَسْأَلَةِ نِصْفُ العِلْمِ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: لاَ نَعْلَمُ مَكْحُوْلاً خَلَّفَ بِالشَّامِ مِثْلَ يَزِيْدَ بنِ يَزِيْدَ إلَّا مَا ذَكَرَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.
وَقَالَ مُطْعِمُ بنُ المِقْدَامِ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُوْلُ: سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الحِجَازِ: ابْنُ جُرَيْجٍ, وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ العِرَاقِ الحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ, وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الشَّامِ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى.
وَقَالَ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: إِنَّ مَكْحُوْلاً يَأْتِيْنَا وَسُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى -وَايْمُ اللهِ- أَحْفَظُ الرَّجُلَيْنِ.
وَقَالَ مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ لَهِيْعَةَ يَقُوْلُ مَا لَقِيْتُ مِثْلَهُ يَعْنِي سُلَيْمَانَ بنَ مُوْسَى فَقُلْتُ لَهُ وَلاَ الأَعْرَجُ? قَالَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.
قَالَ زَيْدُ بنُ وَاقِدٍ عَاشَ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بَعْدَ مَكْحُوْلٍ سَنَتَيْنِ فَكُنَّا نَجلِسُ إِلَيْهِ بَعْدَ مَكْحُوْلٍ فَكَانَ يَأْخُذُ كُلَّ يَوْمٍ فِي بَابٍ مِنَ العِلْمِ فَلاَ يَقْطَعُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ ثُمَّ يَأْخُذَ فِي بَابٍ غَيْرِه فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً: يَا أَبَا الرَّبِيْعِ جَزَاكَ اللهُ عَنَّا خَيْراً فَإِنَّكَ تُحَدِّثُنَا بِمَا نُرِيْدُ وَمَا لاَ نَعقِلُه فَلَوْ بَقِيَ لَنَا لَكفَانَا النَّاسَ.
قَالَ أبي مُسْهِرٍ: كَانَ أَعْلَى أَصْحَابِ مَكْحُوْلٍ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى وَمَعَهُ يَزِيْدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ.
قَالَ دُحَيْمٌ: هُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، عَنْ مَالِكِ بنِ يَخَامِرَ مُرْسَلاً وَعَنْ جَابِرٍ مُرْسَلاً.
وَقَالَ أبي مُسْهِرٍ: لَمْ يُدْرِكْ سُلَيْمَانُ كَثِيْرَ بنَ مُرَّةَ, وَلاَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ غَنْمٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى مَا حَالُه فِي الزُّهْرِيِّ?
قَالَ: ثِقَةٌ. وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ وَفِي حَدِيْثِهِ بَعْضُ الاضْطِرَابِ, وَلاَ أَعْلَمُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ مَكْحُوْلٍ أَفْقَهَ مِنْهُ وَلاَ أَثْبَتَ مِنْهُ.
وَقَالَ أَيْضاً: أَخْتَارُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ بعد الزهري ومكحول للفقه سليمان ابن مُوْسَى.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: عِنْدَه مَنَاكِيْرُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ هُوَ أَحَدُ الفُقَهَاءِ وَلَيْسَ بِالقَوِيِّ فِي الحَدِيْثِ وَقَالَ مَرَّةً فِي حَدِيْثِهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ فَقِيْهٌ, رَاوٍ, حَدَّثَ عَنْهُ الثِّقَاتُ, وَهُوَ أَحَدُ العُلَمَاءِ رَوَى أَحَادِيْثَ يَنْفَرِدُ بِهَا, لاَ يَروِيهَا غَيْرُه, وَهُوَ عِنْدِي ثَبْتٌ, صَدُوْقٌ.
قَالَ أبي مُسْهِرٍ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ, حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بِصَحِيْفَةٍ حَفِظهَا فَأَعْجَبَه ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ مَكْحُوْلٌ: أَتَعجَبُ?! مَا سَمِعْتُ شَيْئاً فَاسْتَودعتُه صَدْرِي إلَّا وَجَدْتُه حِيْنَ أُرِيْدُه.
وَقَالَ عَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى: حَدِيْثُ: "لاَ نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ" يَرْوِيْهِ ابْنُ جريج فقال: لا يصح
في هذا شيءإلَّا حَدِيْثُ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي يَحْيَى سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: حديث "أفطر الحاجم والمحجوم" "ولا نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ" أَحَادِيْثُ يُشبِهُ بَعْضُهَا بَعْضاً, وأنا أذهب إليها.
قُلْتُ: رَوَى الثِّقَاتُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سليمان بن موسى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ وَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا أَصَابَ مِنْهَا فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لاَ وَلِيَّ لَهُ".
وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ نَحْوَه, وَلَفظُه: "لاَ نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ". ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَاهُ مَعَ سُلَيْمَانَ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حبيب, وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ, وَقُرَّةُ بنُ حَيْوَئِيْلَ, وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ وَكُلُّهَا طُرُقٌ غَرِيْبَةٌ, سِوَى حَجَّاجٍ, وَطَرِيْقُه مَشْهُوْرٌ.
قُلْتُ: وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيْثِ زَمَّارَةَ الرَّاعِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوْعاً "المَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ مِنَ الوُضُوْءِ الَّذِي لاَ بُدَّ مِنْهُ".
قَالَ دُحَيْمٌ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ. وَقَالَ أبي عُبَيْدٍ, وَابْنُ سَعْدٍ, وَخَلِيْفَةُ, وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ ومائة وله شيء في "مقدمة مسلم".
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
سليمان بن موسى الأموى الدمشقي الأشدق
روى عن واثلة بن الأسقع وطاوس والزهري ونافع وأبي الأشعث الصنعاني ومكحول وآخرين
وعنه ابن جريج والأوزاعي ومعاوية بن يحيى الصدفي وثور بن يزيد وسعيد بن عبد العزيز وغيرهم
قال يحيى بن معين حينما سئل ما حاله في الزهري؟ فقال: ثقة
وقال أيضا ثقة وحديثه صحيح عندنا
وقال النسائي أحد الفقهاء ليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر في حديثه شيء
وذكر العقيلي عن ابن المديني قوله: كان من كبار أصحاب مكحول وكان خولط قبل موته بيسير
وقال ابن عدي حدث عنه الثقات وهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت صدوق
وقال الدارقطني من الثقات اثنى عليه عطاء والزهري
وقال ابن حجر صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخلط قبل موته بقليل
مات سنة تسع عشرة ومائة
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال
4: سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْفَقِيهُ، أَحَدُ الأَعْلامِ، أَبُو أَيُّوبَ، وَيُقَالُ: أَبُو الرَّبِيعِ، مَوْلَى آلِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَيُعْرَفُ بِالأَشْدَقِ. [الوفاة: 111 - 120 ه]
رَوَى عَنْ: وَاثِلَةَ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَمَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَحَفْصُ بْنُ غِيلانَ، [ص:243] وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، وَآخَرُونَ.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ الشَّامِ بعد مكحول.
وقال ابن لهيعة: ما لقيت مثله.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ أَحَدُ الْفُقَهَاءِ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: عِنْدَهُ مَنَاكِيرُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ مَكْحُولٍ أَفْقَهَ مِنْهُ، وَلا أَثْبَتَ.
وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: لَمْ يُدْرِكْ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى كَثيرَ بْنَ مُرَّةَ وَلا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: تَفَرَّدَ بِأَحَادِيثَ، وَهُوَ عِنْدِي ثبتٌ صَدُوقٌ.
وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ: قَالَ لِي الزُّهْرِيُّ: إِنَّ مَكْحُولا يَأْتِينَا وَسُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى، وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ سُلَيْمَانَ لأَحْفَظَ الرَّجُلَيْنِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ: قَدِمَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى عَلَى هِشَامٍ الرُّصَافَةَ، فَسَقَاهُ طبيبٌ لِهِشَامٍ شَرْبَةً فَقَتَلَهُ، فَسَقَى هِشَامُ طَبِيبَهُ مِنْ ذَلِكَ الدَّوَاءِ فَقَتَلَهُ.
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: أَرْفَعُ أَصْحَابِ مَكْحُولٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، ثُمَّ الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ.
وَقَالَ ابْنُ جَابِرٍ: كُنْتُ أَدْخُلُ الْمَسْجِدَ مَعَ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى وَقَدْ صَلُّوا، فَيُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ، وَأَتَقَدَّمُ فَأُصَلِّي بِهِ، وَكُنْتُ أَدْخُلُ مَعَ مَكْحُولٍ وَقَدْ صَلُّوا، فَيُؤَذِّنُ مَكْحُولٌ وَيُقِيمُ، وَيَتَقَدَّمُ فَيُصَلِّي بِي.
قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: وَفَاتُهُ سَنَةَ تِسْعَ عشرة ومائة.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالأشدق:
من قدماء الفقهاء. دمشقيّ، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله) .
-الاعلام للزركلي-
سليمان بن موسى: ابن الأشدق الاسدي الدمشقي يكنى أبا أيوب من فقهاء الشام , ورعاً من اجل أتباع التابعين , أثنى عليه ابن جريج , مات سنه ( 115 أو 119هـ) زمن خلافه هشام بن عبد الملك . ينظر: الطبقات الكبرى 7/457, التاريخ الكبير للبخاري 4/38