عثمان بن عاصم بن حصين أبي حصين
عثمان بن عاصم أبي حصين
تاريخ الوفاة | 127 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- أبو العباس أحمد بن سعيد بن أحمد الطرابلسي "ابن نفيس أحمد"
- أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
- شقيق بن سلمة أبي وائل الأسدي الكوفي
- ذكوان أبي صالح السمان الزيات المديني
- يحيى بن وثاب الأسدي الكاهلي الكوفي
- سعد بن مالك بن سنان أبي سعيد الخدري المخزومي الأنصاري الخزرجي "أبي سعيد الخدري"
- أبي حمزة أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري النجاري "خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم"
- جابر بن سمرة بن جنادة السوائي
- عبد الله بن الزبير بن العوام أبي بكر القرشي الأسدي "عبد الله بن الزبير بن العوام"
- عمير بن سعيد أبي يحيى النخعي الكوفي
- عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي العباس "عبد الله بن عباس"
- الأسود بن هلال أبي سلام المحاربي الكوفي
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي "أبو عبد الله"
- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي "أبو بسطام الواسطي"
- أبي سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني الهروي
- إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي "أبي يوسف"
- سعيد بن سنان البرجمي أبي سنان
- خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد أبي محمد الطحان
- سعيد بن المرزبان البقال العبسي أبي سعد
- أبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي البكري
نبذة
الترجمة
أبي حصين
عثمان بن عاصم بن حصين وَقِيْلَ: بَدَلَ حَصِيْنٍ زَيْدُ بنُ كَثِيْرٍ الإِمَامُ الحافظ الأسدي الكوفي.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: يُقَالُ: هُوَ مِنْ وَلَدِ عَبِيْدِ بنِ الأَبْرَصِ.
رَوَى عَنْ: جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ, وَابْنِ عَبَّاسٍ, وَابْنِ الزُّبَيْرِ, وَأَنَسٍ, وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ, وَغَيْرِهِم مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَرَوَى عَنْ: عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ مُرْسَلاً. وَعَنْ: عُمَيْرِ بنِ سَعِيْدٍ, وَمُجَاهِدٍ, وَالشَّعْبِيِّ, وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ, وَأَبِي الضُّحَى, وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ, وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ, وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَّانِ, وَأَبِي وَائِلٍ الأَسَدِيِّ, وَيَحْيَى بنِ وَثَّابٍ, وَأَبِي مَرْيَمَ الأَسَدِيِّ, وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: أبي مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ جُحَادَةَ, وَشُعْبَةُ, وَالثَّوْرِيُّ, وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ, وَزَائِدَةُ, وَشَرِيْكٌ, وَأبي غَسَّانَ مُحَمَّدُ بنُ مُطَرِّفٍ, وَأبي عَوَانَةَ, وَأبي الأَحْوَصِ الحَنَفِيُّ يُقَالُ: حَدِيْثاً وَاحِداً وَإِسْرَائِيْلُ, وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ, وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ, وَأبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مِنْ جُشَمِ بنِ الحَارِثِ, ثُمَّ مِنْ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ.
وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ, قَالَ: أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم فَمَنِ اختلف عليهم فهو مخطىء لَيْسَ هُم مِنْهُم أبي حَصِيْنٍ الأَسَدِيُّ.
وَرَوَى أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ, قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَثْبَتُ مِنْ أَرْبَعَةٍ مَنْصُوْرٌ, وَأبي حَصِيْنٍ, وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ, وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ: وَكَانَ مَنْصُوْرٌ أَثْبَتَ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
وَرَوَى الحَارِثُ بنُ شُرَيْحٍ النَّقَّالُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: لاَ تَرَى حَافِظاً يَخْتَلِفُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ.
الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ, قَالَ: الأَعْمَشُ, وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ مَوَالِي وَأبي حَصِيْنٍ مِنَ العَرَبِ وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَصْنَعِ الأَعْمَشُ مَا صَنَعَ, وَكَانَ قَلِيْلَ الحَدِيْثِ صَحِيْحَ الحَدِيْثِ قِيْلَ لَهُ: أَيُّهُمَا أَصَحُّ حَدِيْثاً هُوَ أَوْ أبي إِسْحَاقَ؟ قَالَ: أبي حَصِيْنٍ أَصَحُّ حَدِيْثاً لِقِلَّةِ حَدِيْثِه وَكَذَا مَنْصُوْرٌ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنَ الأَعْمَشِ لِقِلَّةِ حَدِيْثِه.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أبي حَصِيْنٍ شَيْخاً, عَالِياً, وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ يُقَالُ: كَانَ قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ أَرْوَى النَّاسِ عَنْهُ, عِنْدَهُ عَنْهُ أَرْبَعُ مائة حديث.
وَرَوَى مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ, قَالَ: دَخَلتُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ وَهُوَ مُختَفٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ, فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلاَءِ -يَعْنِي: بَنِي أُمَيَّةَ- يُرِيْدُوْنِي عَلَى دِيْنِي وَاللهِ لاَ أُعْطِيْهِم إِيَّاهُ أَبَداً.
وَقَالَ الشَّيْبَانِيُّ: قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ -وَدَخَلتُ مَعَهُ المَسْجِدَ: انْظُرْ, هَلْ تَرَى أَبَا حَصِيْنٍ نَجلِسْ إِلَيْهِ?.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ, قَالَ: سُئِلَ الشَّعْبِيُّ لَمَّا حَضَرتْهُ الوَفَاةُ: بِمَنْ تَأمُرُنَا؟ قَالَ: مَا أَنَا بِعَالِمٍ وَلاَ أَترُكُ عَالِماً, وَإِنَّ أبا حصين رجل صالح رَوَى مِثْلَهَا: مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ.
وَقَالَ مِسْعَرٌ: بَعَثَ بَعْضُ الأُمَرَاءِ إِلَى أَبِي حَصِيْنٍ بِأَلْفَي دِرْهَمٍ وَهُوَ عَائِلٌ فَرَدَّهَا فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ رَدَدْتَهَا? قَالَ الحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ أبي حَصِيْنٍ إِذَا سُئِلَ، عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ: لَيْسَ لِي بِهَا عِلْمٌ وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ أبي شِهَابٍ الحَنَّاطُ: سَمِعْتُ أَبَا حَصِيْنٍ يَقُوْلُ: إِنَّ أَحَدَهُم لَيُفْتِي فِي المَسْأَلَةِ, وَلَوْ وَرَدَتْ عَلَى عُمَرَ لَجَمَعَ لَهَا أَهْلَ بَدْرٍ.
قَالَ أبي أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ: أبي حَصِيْنٍ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ الكُوْفَةِ خَمْسِيْنَ سَنَةً.
قَالَ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلدٌ ذَكَرٌ وَكَانَتْ لَهُ بِنْتٌ وَبِنتُ بِنْتٍ تَزَوَّجَ بِهَا قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أَفَاقَ فَجَعَلَ يَقُوْلُ: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِين} [الزُّخْرُفُ76] ثُمَّ أُغمِيَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أَفَاقَ, فَجَعَلَ يُرَدِّدُهَا, فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ, وَخَلِيْفَةُ: مَاتَ أبي حَصِيْنٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ, وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ, وَأبي عُبَيْدٍ, وَابْنُ بُكَيْرٍ, وَابْنُ نُمَيْرٍ, وَغَيْرُهُم: سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ. وَهَذَا الصَّوَابُ.
وَقَدْ رَوَى ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ رِوَايَةً أُخْرَى شَاذَّةً: أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَصْرُوْنَ التَّمِيْمِيُّ بِسَفحِ قَاسِيُوْنَ وَبِالبَلَدِ، عَنْ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ, حَدَّثَنَا إسماعيل بن بِنْتِ السُّدِّيِّ, حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، عَنْ أَبِي حَصِيْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:
مَا كُنْتُ أَدِي مَنْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ الحَدَّ إلَّا شَارِبَ الخَمْرِ فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَسُنَّ فِيْهِ شَيْئاً, إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ قُلْنَاهُ نَحْنُ.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ, عَالٍ أَخْرَجَهُ: أبي دَاوُدَ, وَابْنُ مَاجَة جَمِيْعاً، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُوْسَى, فَوَافَقْنَاهم بِعُلُوِّ دَرَجَتِه.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عُثْمَان بن عَاصِم بن حُصَيْن أَبُو حُصَيْن الْأَسدي الْكُوفِي
مَاتَ سنة ثَمَان وَقبل سبع وَعشْرين وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة
روى عَن الْأسود بن هِلَال فِي الْإِيمَان وَأبي صَالح وَيحيى بن وثاب فِي الصَّلَاة وَالشعْبِيّ فِي الْجَنَائِز وَعُمَيْر بن سعيد أبي يحيى فِي الْحُدُود وَأبي وَائِل فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ شُعْبَة وزائدة وَالثَّوْري وَإِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَمَالك بن مغول.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أبو حصين اسمه عثمان بن عاصم الاسدي من متقنى الكوفيين مات سنة سبع وعشرين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).