أبي سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني الهروي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة168 هـ
مكان الولادةهراة - أفغانستان
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • خراسان - إيران
  • سرخس - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

إِبْرَاهِيم بن طهْمَان الخرساني الْهَرَوِيّ سكن نيسابور ثمَّ سكن مَكَّة وَمَات بهَا سنة سِتِّينَ وَمِائَة يكنى ابا سعيد روى عَن الْحجَّاج بن الْحجَّاج فِي الصَّلَاة وَأبي حُصَيْن فِي الْجَنَائِز وَأبي الزبير فِي الصَّوْم وَسماك بن حَرْب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة توفّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَمِائَة

الترجمة

إِبْرَاهِيم بن طهْمَان الخرساني الْهَرَوِيّ
سكن نيسابور ثمَّ سكن مَكَّة وَمَات بهَا سنة سِتِّينَ وَمِائَة يكنى ابا سعيد
روى عَن الْحجَّاج بن الْحجَّاج فِي الصَّلَاة وَأبي حُصَيْن فِي الْجَنَائِز وَأبي الزبير فِي الصَّوْم وَسماك بن حَرْب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ عمر بن عبد الله بن رزين وَيحيى بن الضريس وَمُحَمّد بن سَابق وَأَبُو عَامر الْعَقدي وَيحيى بن أبي بكير حكى الْخَطِيب أَن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان توفّي سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَة وَذكر أَن الصَّوَاب أَنه توفّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَمِائَة

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

إِبْرَاهِيم بن طهْمَان بن شُعْبَة الْخُرَاسَانِي أَبُو سعيد الْهَرَوِيّ

ولد بهراة وَسكن نيسابور وَقدم بَغْدَاد وَحدث بهَا ثمَّ سكن مَكَّة حَتَّى مَاتَ بهَا
روى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَالْأَعْمَش وَالثَّوْري
وَعنهُ ابْن الْمُبَارك وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي
وَاتَّفَقُوا على توثيقه إِلَّا أَنه رمي بالإرجاء
وَقَالَ يحيى بن أكتم كَانَ أنبل من حدث بخراسان وَالْعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما مَاتَ سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة وَلم يخلف مثله

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

إبراهيم بن طَهْمَان بن شعبة الإِمَامُ، عَالِمُ خُراسان، أبي سَعِيْدٍ الهَرَوي، نَزِيْلُ نيسأبير، ثم حَرَمِ اللهِ -تَعَالَى.
وُلِدَ فِي آخِرِ زَمَانِ الصَّحَابَةِ الصِّغَارِ، وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ العِلْمِ، فَحَمَلَ عَنْ: آدَمَ بنِ عَلِيٍّ، وَثَابِتٍ البُنَاني، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفيع، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَأَبِي حُصَين، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ الجُمَحِيِّ -صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ- وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي جَمْرة الضُّبَعي، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، وعاصم ابن بَهْدَلة، وَعَاصِمِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: صَفْوَانُ بنُ سُلَيْمٍ -شَيْخُهُ- وَأبي حَنِيْفَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَحَفْصُ بنُ عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ، وَأبي عَامِرٍ العَقَدي، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ رَزِيْنٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَابِقٍ، وَمَعْنٌ القَزَّازُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَير، وَيَحْيَى بنُ الضَّرِيْسِ، وَأبي حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحي، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقي، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ ابْنُ المُبَارَكِ، وَأَحْمَدُ، وَأبي حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُم.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ أَيْضاً. حَسَنُ الحَدِيْثِ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: لَمْ يَزلِ الأَئِمَّةُ يَشتَهُوْنَ حَدِيْثَهُ، وَيَرغَبُوْنَ فِيْهِ، وَيُوَثِّقُونَهُ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ سَرْخَسَ، خَرَجَ يُرِيْدُ الحجَّ، فَقَدِمَ نَيسَأبيرَ، فَوَجَدَهُم عَلَى قَوْلِ جَهْمٍ، فَقَالَ: الإِقَامَةُ عَلَى هَؤُلاَءِ، أَفْضَلُ مِنَ الحَجِّ. فَأَقَامَ، فَنَقَلَهُم مِنْ قَوْلِ جَهْمٍ إلى الإرجاء.
وقال صالح مُحَمَّدٍ جَزَرَة: ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ، يَمِيْلُ شَيْئاً إِلَى الإِرْجَاءِ فِي الإِيْمَانِ، حَبَّبَ اللهُ حَدِيْثَهُ إلى الناس، جيد الرواية.
قَالَ إِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه: كَانَ صَحِيْحَ الحَدِيْثِ، كَثِيْرَ السَّمَاعِ، مَا كَانَ بِخُرَاسَانَ أَكْثَرُ حَدِيْثاً مِنْهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ أبي الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ صَالِحٍ الهَرَوِيُّ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: مَا قَدِمَ عَلَيْنَا خُرَاسَانِيٌّ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي رَجَاءٍ عَبْدِ اللهِ بنِ وَاقِدٍ. قُلْتُ لَهُ: فَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ? قَالَ: كَانَ ذَاكَ مُرْجِئاً. ثُمَّ قَالَ أبي الصَّلْتِ: لَمْ يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث: أن الإيمان قول بلا عمل، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران، ردا على الخوارج وغيرهم الَّذِيْنَ يُكَفِّرُوْنَ النَّاسَ بِالذُّنُوبِ. وَسَمِعْتُ وَكِيْعاً يَقُوْلُ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُوْلُ فِي آخِرِ أَمرِهِ: نَحْنُ نَرْجُوْ لِجَمِيْعِ أَهْلِ الكبَائِرِ الَّذِيْنَ يَدِيْنُوْنَ دِيْنَنَا، وَيُصَلُّوْنَ صَلاَتَنَا، وَإِنْ عَمِلُوا أَيَّ عَملٍ. قَالَ: وَكَانَ شَدِيْداً عَلَى الجَهْمِيَّةِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَنبَلِ النَّاسِ بِخُرَاسَانَ والعراق والحجاز، وأوثقهم، وأوسعهم علمًا.
قَالَ حَفْصُ بنُ عَبْدِ اللهِ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ طَهْمَانَ يَقُوْلُ: وَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، لقَدْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ.
وَقَالَ حمَّاد بنُ قِيراط: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ طَهْمَانَ يَقُوْلُ: الجَهْمِيَّةُ وَالقَدَرِيَّةُ كُفَّارٌ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: شَيْخَانِ بِخُرَاسَانَ مُرْجِئَانِ: أبي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
وَقَالَ أبي زُرْعَةَ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَذُكِرَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَكَانَ مُتَّكِئاً مِنْ عِلَّةٍ، فَجَلَسَ، وَقَالَ: لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرَ الصَّالِحُوْنَ فَيُتَّكأ. وَقَالَ أَحْمَدُ كَانَ مُرْجِئاً، شَدِيْداً عَلَى الجَهْمِيَّةِ.
قَالَ غَسَّانُ أَخُو مَالِكِ بنِ سُلَيْمَانَ: كُنَّا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إِلَى القَرْيَةِ، فَكَانَ لاَ يَرضَى مِنَّا حَتَّى يُطْعِمَنَا، وَكَانَ شَيْخاً وَاسِعَ القَلْبِ، وَكَانَتْ قَرْيَتُهُ بَاشَانُ مِنَ القَصَبَةِ عَلَى فَرْسَخٍ.
أَنْبَأَنِي عَلِيُّ بنُ البُخَارِيِّ، أَنْبَأَنَا أبي اليُمن الكِنْدِيُّ عَامَ سِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ بُكَير، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَاسِيْنَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ بُوْرَجَه يَقُوْلُ: قَالَ مَالِكُ بنُ سُلَيْمَانَ: كَانَ لإِبْرَاهِيْمَ بنِ طَهْمَانَ جِرَايَةٌ مِنْ بَيْتِ المَالِ فَاخِرَةٌ، يَأْخُذُ فِي كُلِّ وَقْتٍ،وَكَانَ يَسخُو بِهِ. فَسُئل مَرَّةً فِي مَجْلِسِ الخَلِيْفَةِ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي. قَالُوا لَهُ: تَأخُذُ فِي كُلِّ شَهْرٍ كَذَا وَكَذَا، وَلاَ تُحْسِنُ مَسْأَلَةً? فَقَالَ: إِنَّمَا آخُذُ عَلَى مَا أُحْسِنُ، وَلَوْ أَخَذْتُ عَلَى مَا لاَ أُحسِنُ، لَفَنِيَ بَيْتُ المَالِ عليَّ، وَلاَ يَفْنَى مَا لاَ أُحسِنُ. فَأَعْجَبَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ جوَابُهُ، وَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ فَاخِرَةٍ، وَزَادَ فِي جِرَايَتِهِ.
قُلْتُ: شَذَّ الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمَّار، فَقَالَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ ضَعِيْفٌ، مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ، إِنَّمَا تَكَلَّمُوا فِيْهِ لِلإِرْجَاءِ.
وَقَالَ الجُوزجاني: فَاضِلٌ، يُرْمَى بِالإِرْجَاءِ. وَكَذَلِكَ أشار السليماني إِلَى تَلْيِينِه، وَقَالَ: أَنْكَرُوا عَلَيْهِ حَدِيْثَهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: فِي رَفْعِ اليَدَيْنِ، وَحَدِيْثَهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ: فِي "سِدْرَةِ المُنْتَهَى".
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ صَحِيْحُ الحَدِيْثِ، مُقَاربٌ.
قُلْتُ: لَهُ مَا يَنْفَرِدُ بِهِ، وَلاَ يَنحَطُّ حَدِيْثُه عَنْ دَرَجَةِ الحَسَنِ.
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ فِي كِتَابِهِم، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ عَبْدِ البَاقِي، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ ملُوْكٍ، قَالاَ: أَنْبَأَنَا القَاضِي أبي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، أَنْبَأَنَا أبي أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بجُرْجان، حَدَّثَنَا أبي خَلِيْفَةَ الجُمَحي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَلاَّمٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، عن أبي إسحاق الهمذاني، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فليصلِّ عليَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عليَّ مرةً صلى الله عليه عشرًا".
رُوي عَنْ مَالِكِ بنِ سُلَيْمَانَ الهَرَوِيِّ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ. وَقِيْلَ: سَنَةَ ثمانٍ.
أَخْبَرَنَا أبي الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ المُنَادِي، أَنْبَأَنَا العَلاَّمَةُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ المَقْدِسِيُّ -فِي رَجَبٍ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ- أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، وَقَرَأْتُ عَلَى سِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ عُلْوَانَ، أَنْبَأَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدة، قَالاَ: أَنْبَأَنَا الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ النِّعَالِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ المُعَدَّل، أَنْبَأَنَا أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، عَنْ بُدَيل بنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْد اللهِ بن شَقِيق، عَنْ مَيْسَرَة الفَجْر، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَتَى كُتِبْتَ نَبِيّاً? قَالَ: "وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوْحِ وَالجَسَدِ".
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ السَّنَدِ، وَلَمْ يُخَرِّجُوْه فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَأَخْبَرَنَاهُ سُنْقُرُ القَضَائِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ يُوْسُفَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ العَلاَّفُ، أَنْبَأَنَا أبي الحَسَنِ بنُ الحمَّامي، حَدَّثَنَا عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ بنِ مُبَارَكٍ الأَحْوَلُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ بِهَذَا، لَكِنَّهُ قَالَ: مَتَى كُنْتَ?
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَصْرُوْنَ، أَنْبَأَنَا أبي رَوْحٍ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ، أَنْبَأَنَا أبي سَعْدٍ، أَنْبَأَنَا أبي عَمْرٍو الحِيْرِيُّ، أَنْبَأَنَا أبي يَعلَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَلاَّمٍ، حدثان إِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَاجِيَةَ بنِ كَعْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أبي طَالِبٍ، أَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ مَاتَ. قَالَ: "اذْهَبْ، فَوَارِهِ، وَلاَ تُحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى تَأْتِيَنِي". فَفَعَلْتُ الَّذِي أَمَرَنِي بِهِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي: "اغْتَسِلْ". وَعَلَّمَنِي دَعَوَاتٍ هِيَ أَحَبُّ إليَّ من حمر النَّعم.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

إبراهيم بن طهمان بن شعيب الهروي الخراساني، أبي سعيد: حافظ، من كبارهم في خراسان.
ولد في هراة. وأقام في نيسأبير وبغداد، وتوفي بنيسأبير، وقيل: بمكة. قال فيه الفيروز آبادي: من أئمة الإسلام، على إرجاء فيه. وقيل: رجع عن الإرجاء. ونقل عن أبي زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ. وفي مجموع مخطوط بالظاهرية قائمة بأسماء شيوخه، من الورقة 236 - 255 .

-الأعلام للزركلي-

 

 

إِبْرَاهِيم بن طهْمَان من عُلَمَاء خُرَاسَان من أَئِمَّة الْإِسْلَام أقدم من ابْن الْمُبَارك روى عَن ثَابت الْبنانِيّ وَعنهُ خلق وَمَات سنة بضع وَسِتِّينَ وَمِائَة روى لَهُ الْأَئِمَّة السِّتَّة قَالَ الذَّهَبِيّ ضعفه مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار الْموصِلِي وَحده فَقَالَ ضَعِيف مُضْطَرب الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة إِنَّمَا تكلمُوا فِيهِ للإرجاء وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الْجوزجَاني فَاضل يَرْمِي بالارجاء قلت فَلَا عِبْرَة بقول مضعفه

وَكَذَلِكَ أَشَارَ إِلَى تليينه السُّلَيْمَانِي فَقَالَ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ حَدِيثه عَن أبي الزبير عَن جَابر فى رفع الْيَدَيْنِ وَحَدِيثه عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس رفعت على سِدْرَة الْمُنْتَهى فَإِذا أَرْبَعَة أَنهَار قلت لَا نَكَارَة فى ذَلِك قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل هُوَ صَحِيح الحَدِيث مقارب يَرْمِي بالارجاء قَالَ وَكَانَ شَدِيدا على الْجَهْمِية وَقَالَ أَحْمد ابْن سعيد بن أبي مَرْيَم حَدثنَا ابْن معِين قَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْس يكْتب حَدِيثه وروى عَبَّاس عَن ابْن معِين ثِقَة

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.