أبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني

أبي حاتم السجستاني

تاريخ الولادة172 هـ
تاريخ الوفاة255 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • سجستان - إيران
  • البصرة - العراق

نبذة

هو: سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد أبي حاتم السجستاني، إمام البصرة في النحو والقراءة واللغة والعروض. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ضمن علماء القراءات. كان «أبي حاتم» من النابهين المتعلقين بعلوم اللغة والقرآن

الترجمة

 أبي حاتم السّجستاني
هو: سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد أبي حاتم السجستاني، إمام البصرة في النحو والقراءة واللغة والعروض.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ضمن علماء القراءات.
كان «أبي حاتم» من النابهين المتعلقين بعلوم اللغة والقرآن.
وقد تلقى القرآن على مشاهير علماء عصره، في مقدمتهم: «يعقوب الحضرمي» الإمام الثامن من أئمة القراءات. كما عرض القرآن على «سلام الطويل وأيوب ابن المتوكل». وروى الحروف عن «إسماعيل بن أبي أويس، ومحمد بن يحيى القطيعي، وسعيد بن أوس، وعبيد بن عقيل».
كما أخذ «أبي حاتم السجستاني» النحو، واللغة على مشاهير علماء عصره وفي هذا المعنى يقول «المبرّد»: سمعت «أبا حاتم» يقول: قرأت كتاب سيبويه على «الأخفش الاوسط»: سعيد بن مسعدة مرتين، ثم يقول «المبرّد»: وكان «أبي حاتم» كثير الرواية عن «أبي زيد الأنصاري، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، والأصمعي. كما كان عالما باللغة، والشعر، حسن العلم بالعروض، واخراج المعمّى، وله شعر جيّد، ويصيب المعنى».
وقد تتلمذ على «أبي حاتم» عدد كثير منهم: «محمد بن سليمان المعروف بالزردقي، وعليّ بن أحمد المسكيّ، وأبي سعيد العسكري، وأبي بكر بن دريد، وأحمد بن حرب، وأحمد بن الخليل العنبري، والحسين بن تميم، وغيرهم كثير.
لقد كان «أبي حاتم من حفاظ القرآن الذين لا يلحنون. يقول «ابن الجزري»: «روينا عن «الحسين بن تميم» البزّاز أنه قال: صلّى «أبي حاتم» بالبصرة ستين سنة بالتراويح وغيرها فما أخطأ يوما، ولا لحن يوما، ولا أسقط حرفا، ولا وقف إلا على حرف تام».
كما كان «أبي حاتم» من المتهجدين المستغفرين بالأسحار. فعن «محمد بن إسماعيل الخفاف» قال: «كان «أبي حاتم» وأبياه، جعلوا الليل بينهم أثلاثا: فكان أبيه يقوم الثلث، وأمه تقوم الثلث، وأبي حاتم يقوم الثلث فلما مات أبيه جعل الليل نصفين، فلما ماتت أمّه جعل «أبي حاتم» يقوم الليل كله».
وقد احتل «أبي حاتم» بين قومه المنزلة السامية الرفيعة، وقد أثنى عليه الكثيرون من العلماء: قال «ابن دريد»: كان «أبي حاتم، يتبحر في الكتب.ويخرّج المعمّى، حاذق بذلك، دقيق النظر فيه».
وكان «أبي حاتم» متبحرا في كثير من العلوم، والدليل على ذلك مصنفاته المتعددة في القرآن، واللغة، وغيرهما، يقول «القفطي»: كتابه في القراءات مما يفخر به أهل البصرة، فإنه أجلّ كتاب صنف في هذا النوع في زمانه كما ذكر «القفطي» «لأبي حاتم» عدّة مصنفات أذكر منها ما يلي:
كتاب إعراب القرآن كتاب الطير كتاب النبات كتاب الفصاحة كتاب النخلة كتاب الأضداد كتاب الهجاء كتاب الادغام كتاب الكرم كتاب الإبل كتاب الاتباع كتاب الزرع كتاب ما تلحن فيه العامة كتاب المذكر والمؤنث كتاب المقصور والممدود كتاب المقاطع والمبادئ كتاب القسي والنبال والسهام كتاب السيوف والرماح كتاب حلق الإنسان كتاب الشتاء والصيف كتاب النحل والعسل كتاب الخصب والقحط كتاب اختلاف المصاحف كتاب الشوق إلى الاوطان إلى غير ذلك من المصنفات المفيدة والنافعة.
توفي «أبي حاتم» سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة. رحم الله «أبا حاتم» وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

أبي حاتم السجستاني
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، أبي حَاتِمٍ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثُمَّ البَصْرِيُّ المقرئ، النحوي، اللغوي، صاحب التصانيف.
أَخَذَ عَنْ: يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَوَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ المُثَنَّى، وَأَبِي زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ، وَالأَصْمَعِيِّ، وَيَعْقُوْبَ الحَضْرَمِيِّ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ القُرْآنَ، وَتَصَدَّرَ لِلإقرَاءِ وَالحَدِيْثِ وَالعَرَبِيَّةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا، وَأبي بَكْرٍ البَزَّارُ فِي "مُسْنَدِهِ"، وَمُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ الرُّوْيَانِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَأبي بَكْرٍ بنُ دُرَيْدٍ، وَأبي رَوْقٍ الهِزَّانِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ، مِنْهُم أبي العَبَّاسِ المُبَرِّدُ، وَكَانَ جَمَّاعَةً لِلْكُتُبِ يَتَّجِرُ فِيْهَا. وَلَهُ بَاعٌ طَوِيْلٌ فِي: اللُّغَاتِ، وَالشِّعْرِ، وَالعَرُوْضِ، وَاسْتِخْرَاجِ المُغَمَّى. وَقِيْلَ: لَمْ يَكُنْ بَاهِراً بِالنَّحْوِ.
وَلَهُ كِتَابُ "إعْرَابِ القُرْآنِ"، وَكِتَابُ "مَا يَلْحَنُ فِيْهِ العَامَّةُ"، وَكِتَابُ "المَقْصُوْرِ وَالمَمْدُوْدِ"، وَكِتَابُ "المَقَاطِعِ وَالمَبَادِئِ"، وَكِتَابُ "القِرَاءاتِ"، وَكِتَابُ "الفَصَاحَةِ"، وَكِتَابُ "الوُحُوشِ"، وَكِتَابُ "اخْتِلاَفِ المَصَاحِفِ"، وغير ذلك.
وَكَانَ يَقُوْلُ: قَرَأْتُ: "كِتَابَ سِيْبَوَيْه" عَلَى الأَخْفَشِ مَرَّتَيْنِ.
قُلْتُ: عَاشَ ثَلاَثاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً وَمَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَقِيْلَ: مات سنة خمسين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني: من كبار العلماء باللغة والشعر. من أهل البصرة كان المبرّد يلازم القراءة عليه. له نيف وثلاثون كتابا، منها كتاب (المعمّرين - ط) و (النخلة - ط) و (ما تلحن فيه العامة) و (الشجر والنبات) و (الطير) و (الأضداد - ط) و (الوحوش) و (الحشرات) و (الشوق إلى الوطن) و (العشب والبقل) و (الفرق بين الآدميين وكل ذي روح) و (المختصر) في النحو على مذهب الأخفش وسيبويه. وله شعر جيد .

-الاعلام للزركلي-

 

 

قال أبو العباس المبرد: سمعت أبا حاتم يقول: قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى وقول الشعر الجيد؛ ولكن لم يكن بالحاذق في النحو، وكان إذا التقى هو وأبو عثمان المازني تشاغل أو بادر خوفاً من أن يسأله عن النحو.
قال المبرد: حضرت السجستاني وأنا حدث، فرأبت في حلقته بعض ما ينبغي أن تهجر حلقته، فتركته مدة ثم صرت إليه، وعميت عليه بيتاً لهارون الرشيد؛ وكان يجيد استخراج المعمى، فأجابني:
أيا حسن الوجه قد جئتنا ... بداهية عجيب في رجب
فعميت بيتاً وأخفيته ... فلم يخف بل لاح مثل الشهب
ومن شعره:
نفسي فداك يا عبي ... د الله جل بك اعتصامي
فارحم أخاك فإنه ... نزر الكرى بادي السفام

وأنله ما دون الحرا ... م، فليس يقصد للحرام
وله أيضاً:
كبد الحسود تقطعي ... قد بات من أهوى معي
وحكي عن أبي حاتم، قال: قرأت على الأصمعي في جيمية العجاج:
جابا ترى بليته مسحجا
فقال: ["تليله"، فقلت: "بليته"، فقال] : هذا لا يكون، فقلت: أخبرني به من سمعه من فلق رؤبة - أعني أبا زيد الأنصاري - فقال: هذا لا يكون، فقلت جعله مصدراً، أي تسحيجاً، فقال: هذا لا يكون، فقلت: فقد قال جرير:
ألم تعلم مسرحي القوافي ... فلا عيا بهن ولا اختلابا
أي تسريحي؛ فكأنه أراد أن يدفعه، فقلت له: وقد قال الله تعالى:] مزقتم كل ممزق [، [فأمسك] .
وكان أبو حاتم كثير التصانيف في اللغة، وصنف في النحو والقراءة.
وتوفي أبو حاتم السجستاني - فيما قبل - سنة خمسين ومائتين، في خلافة المستعين.
وقال ابن دريد: بل توفي سنة خمس وخمسين ومائتين.

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

أَبُو حَاتِم سهل بن مُحَمَّد السجسْتانِي
روى " الْكتاب " عَن الْأَخْفَش.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم: قَالَ أَبُو زيد: يُقَال تَّغديت وتعشَّيت، وَلم أسمع: غَدَوْت وَلَا عشوت.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: قد سَمعتهَا.
وَله " كتاب نَحْو " وَلم يشْتَهر بِعلم النَّحْو اشتهار غَيره.
وَله رِوَايَة فِي اللُّغَة، وصنف " كتابا فِي الْوَقْف والابتداء ".
قَالَ ابْن دُرَيْد، تُوفي أَبُو حَاتِم فِي رَجَب، سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ.
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري

 

 

أبي حاتم السجستاني
هو سهل بن محمد وكان كثير الرواية عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي عالماً باللغة والشعر. قال أبو العباس وسمعته يقول قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين. وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى ويقول الشعر الجيد ويصيب المعنى ولم يكن بالحاذق في النحو. قال أبو العباس: ولو قدم بغداد لم يقم له منهم أحد. وله كتاب في النحو. قال أبو العباس: وكان إذا التقى هو والمازني في دار عيسى بن جعفر الهاشمي تشاغل أو بادر خوفاً من أن يسأله المازني عن النحو وكان جماعة للكتب يبحر فيها وكان كثير تأليف الكتب في اللغة. قال أبو العباس جئت السجستاني وأنا حدث فرأيت بعض ما ينبغي أن تهجر حلقته له فتركته مدة ثم صرت إليه وعميت له بيتاً لهارون الرشيد وكان يجيد استخراج المعمى فأجابني.
أيا حسن الوجه قد جئتنا ... بداهيةٍ عجب في رجب
فعميت بيتاً وأخفيته ... فلم يخف بل لاح مثل الشهب
فاظهر مكنونه الطيطوي ... وهتك عنه الحمام الحجب
فذلل ما كان مستصعباً ... لنا فتناولته من كثب
أيا من إذا ما دنونا له ... نأى وإذا ما نأينا اقترب
عذرناك إذ كنت مستحسناً ... وبيتك ذو الطير بيت عجب
سلام على النازح المغترب ... تحية صب به مكتسب

ومن شعره أيضاً أنشدناه أبو بكر بن السراج قال: أنشدنا أبو العباس لأبي حاتم:
كبد الحسود تقطعي ... قد بات من أهوى معي
وله:
نفسي فداؤك يا عبيد ... الله حل بك اعتصامي
فارحم أخاك فإنه ... نزر الكرى بادي السقام
وأنله ما دون الحرام ... فليس يقصد للحرام
وعليه يعتمد في اللغة أبو بكر بن دريد وخبرني أنه مات في سنة خمس وخمسين ومائتين.
وفي هذه الطبقة جماعة ليسوا بنباهة من ذكرنا فتركناهم.

أخبار النحويين البصريين - الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي.