شمر بن حمدويه الهروي

أبي عمرو

تاريخ الوفاة255 هـ
مكان الوفاةنهروان - العراق
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • البصرة - العراق

نبذة

أبو عمرو الهروي وأما أبو عمرو ، فإنه كان ثقة عالماً فاضلاً، حافظاً للغريب، رواية للأشعار والأخبار، رحل إلى العراق في شبيبته، وأخذ عن ابن الأعرابي، وعن جماعة من أصحاب أبي عمرو الشيباني وأبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة الفراء؛ منهم الرياشي وأبو نصر وأبو حاتم وأبو عدنان. ثم لما رجع إلى خراسان أخذ عن أصحاب النضر بن شميل والليث بن المظفر.

الترجمة

أبو عمرو الهروي

وألف كتاباً كبيراً أسسه على حروف المعجم، وابتدأه بحرف الجيم، لم يسبقه إلى مثله أحد تقدمه، ولا أدركه فيه من بعده؛ ولما أكمل الكتاب بخل به فلم ينسخه أحد من أصحابه، فلم يبارك له فيما فعله، حتى مضى لسبيله، فاخترن بعض أقاربه ذلك الكتاب واتصل بيعقوب بن الليث، فقلده بعض أعماله، واستصحبه إلى فارس ونواحيها، فحمل معه ذلك الكتاب، فأناخ يعقوب بن الليث بالسيب من [أرض] السواد، [وحط بها سواده، وركب في جماعة المقاتلة من عسكره، مقدراً لقاء الموفق، وأصحاب السلطان] ، فجرى الماء من النهروان على معسكره، وغرق ذلك الكتاب في جملة ما غرق من سواد المعسكر.
قال أبو منصور الأزهري: أدركت أنا من ذلك الكتاب تفاريق أجزاء بغير خط شمر، فتصفحت أبوابها فوجدتها على غاية من الكمال؛ والله عز وجل يغفر لنا ولأبي عمرو زلَلَه، فإن الضن بالعلم غير محمود، ولا مبارك فيه.
وتوفي شمر سنة خمس وخمسين ومائتين.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

 

شمر بن حمدويه الهروي، أبو عمرو:
لغويّ أديب. من أهل هراة (بخراسان) زار بلاد العراق في شبابه، وأخذ عن علمائها. له كتاب كبير في اللغة، ابتدأه بحرف الجيم، غرق في النهروان، ورأى منه الأزهري (المتوفى سنة 370 هـ تفاريق أجزاء غير كاملة. ومن كتبه أيضا (غريب الحديث) كبير جدا، و (السلاح والجبال والأودية)  .

-الاعلام للزركلي-