أحمد بن محمد بن الحسن أبي حامد النيسابوري

ابن الشرقي أحمد

تاريخ الولادة240 هـ
تاريخ الوفاة325 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

نبذة

أحمد بن محمد بن الحسن النيسابورىّ، أبو حامد ابن الشرقي: حافظ للحديث، حجة.له كتاب (الصحيح) . الزَّاهِد الصوفى شيخ الْحرم وَصَاحب تَارِيخ الصُّوفِيَّة صحب الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله بن خَفِيف وَكَانَ عَارِفًا بِمذهب الشافعى

الترجمة

أحمد بن محمد بن الحسن النيسابورىّ، أبو حامد ابن الشرقي: حافظ للحديث، حجة. له كتاب (الصحيح) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن الإِمَام الْحَافِظ أَبِي حَامِد بن الشرقى تلميذ مُسلم
كَانَ قريع زَمَانه وحافظ وقته وَفِيه يَقُول إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر بن خُزَيْمَة حَيَاة أَبى حَامِد تحجز بَين النَّاس وَالْكذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قلت وَلَا عِبْرَة بِكَلَام من تكلم فِيهِ وَكَانَ سُكُوته أولى بِهِ
قَالَ السلمى سَأَلت الدارقطنى عَن أَبى حَامِد فَقَالَ ثِقَة مَأْمُون إِمَام قلت مِمَّن تكلم فِيهِ ابْن عقدَة قَالَ سُبْحَانَ الله ترى يُؤثر فِيهِ مثل كَلَامه وَلَو كَانَ بدل ابْن عقدَة يحيى بن معِين قلت وَأَبُو على قَالَ وَمن أَبُو على حَتَّى يسمع كَلَامه فِيهِ وَقَالَ الْخَطِيب أَبُو حَامِد ثَبت حَافظ متقن
قلت ولد سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَسمع مُحَمَّد بن يحيى وَأحمد بن يُوسُف وَأحمد بن الْأَزْهَر وَأحمد بن حَفْص بن عبد الله وَأَبا حَاتِم وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الصاغانى وَعبد الله بن أَبى مَسَرَّة وخلقا
روى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندى وَأَبُو الْعَبَّاس ابْن عقدَة وَأَبُو أَحْمد الْعَسَّال وَأَبُو أَحْمد بن عدى وَأَبُو على الْحَافِظ وزاهر بن أَحْمد وَالْحسن بن أَحْمد المخلدى وَأَبُو بكر الجوزقى وَغَيرهم
وصنف الصَّحِيح وَحج مَرَّات
توفى فى شهر رَمَضَان سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

ابْن الشَّرْقِي

الإِمَام الْحَافِظ الْحجَّة أَبُو حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن النَّيْسَابُورِي
تلميذ مُسلم
سمع الذهلي وبالري أَبَا حَاتِم وبالكوفة ابْن أبي عَرزَة
وصنف الصَّحِيح وَكَانَ فريد عصره حفظا وإتقاناً وَمَعْرِفَة
قَالَ ابْن خُزَيْمَة حَيَاة أبي حَامِد تحجز بَين النَّاس وَبَين الْكَذِب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَقَالَ ابْن عدي لم أر أحفظ وَلَا أحسن سرداً مِنْهُ
وَقَالَ الْخَطِيب ثَبت حَافظ متقن
وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ فَقَالَ ثِقَة مَأْمُون إِمَام فَقيل ابْن عقدَة تكلم فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَ الله ترى يُؤثر فِيهِ مثل كَلَامه وَلَو كَانَ بدل ابْن عقدَة ابْن معِين فَقيل وَأَبُو عَليّ قَالَ وَمن أَبُو عَليّ حَتَّى يسمع كَلَامه فِيهِ
ولد سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي رَمَضَان سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الشيخ أبو حامد أحمد بن محمد بن حسن بن الشرقي النيسابوري الشافعي، المتوفى في رمضان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة عن خمس وثمانين سنة. قرأ وسمع أبا حاتم وابن أبي ميسرة وروى عن مسلم وعبد الرحمن بن بشر وطبقته. وروى عنه ابن عُقْدَة وابن عدي.
وصنف "الصحيح ". وكان فريد زمانه وحافظ وقته. وحجَّ مرات. ورحل إلى الأمصار. ذكره السبكي والذهبي.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن، أَبُو حامد النيسابوري، المعروف بابن الشرقي:
سمع عَبْد الرحمن بْن بشر بْن الحكم، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بْن يوسف السلمي، ومسلم بْن الحجاج الحافظ، وأبا الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر. وكَانَ ثقة ثبتا متقنا حافظا.
قدم بَغْدَاد وحدث بها. فروى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي وذكر أنه سمع منه فِي مجلس المعمري.
أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي أنه سمع مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة- ونظر إلى أبي حامد بْن الشرقي- فقال: حياة أَبِي حامد تحجز بين الناس وَالكذب عَلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

أَحْمد بن مُحَمَّد [240 - 325] )
ابْن الْحسن، أَبُو حَامِد ابْن الشَّرْقِي النَّيْسَابُورِي.
والشرقي عِنْدِي: نِسْبَة إِلَى خطة الشرقيين بِأَعْلَى الرمجار من نيسابور، وَقد أَوْمَأ إِلَى هَذَا الْحَاكِم أَبُو عبد الله، وَقد أشكل هَذَا فَلم يدر حَتَّى قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فِي " أنسابه ".
سمع أَبُو حَامِد - فِيمَا ذكره الْحَاكِم - بنيسابور: مُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وَعبد الرَّحْمَن بن بشر، وَأحمد بن يُوسُف، وأقرانهم.
وبالري: أَبَا حَاتِم وأقرانه.
وببغداد: مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني وأقرانه.

وبالكوفة: أَبَا البخْترِي عبد الله بن مُحَمَّد وأقرانه.
بالحجاز: ابْن أبي مَسَرَّة وأقرانه.
وَكَانَ كثير الْحَج، يكْتب فِي الطَّرِيق وَيكْتب عَنهُ.
روى عَنهُ الْحفاظ: أَبُو الْعَبَّاس ابْن عقدَة، وَأَبُو أَحْمد الْعَسَّال، وَأَبُو أَحْمد ابْن عدي، وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي، وَأَبُو الْحُسَيْن ابْن يَعْقُوب، وَأَبُو بكر أَحْمد بن إِسْحَاق، ثمَّ الْمَشَايِخ.
ولد فِي رَجَب سنة أَرْبَعِينَ ومئتين، وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَعشْرين وَثَلَاث مئة، وغسله أَبُو عبد الله الْمُقْرِئ، وَأَبُو عَمْرو بن مطر، وَدفن فِي مَقْبرَة شاهنبر من نيسابور

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

ابن الشرقي:
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الثِّقَةُ، حَافِظ خُرَاسَان، أبي حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَن النَّيْسَأبيرِيُّ، ابْنُ الشَّرْقِيِّ، صَاحِبُ "الصَّحِيْحِ"، وَتلمِيذُ مُسْلِمٍ.
ذكره أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم فَقَالَ: هُوَ وَاحِدُ عصره حِفْظاً وَإِتقَاناً وَمَعْرِفَةٌ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنِ يَحْيَى الذُّهْلِيّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بِشْرٍ بن الحَكَمِ، وَأَحْمَدَ بنَ الأَزْهَر، وَأَحْمَدَ بنَ يُوْسُفَ السُّلَمِيّ، وأحمد بن حفص بن عبد الله، وَطَبَقَتهُم بِبَلَدِهِ -قُلْتُ: ثُمَّ ارْتَحَلَ فَأَخَذَ بِالرَّيّ، عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَطَائِفَةٍ، وَبِمَكَّةَ أَبَا يَحْيَى بنَ أَبِي مَسَرَّة، وَبِبَغْدَادَ مُحَمَّدَ بنَ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِر، وَأَحْمَدَ بنَ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَطَبَقَتهُم. وَبَالكُوْفَةِ أَبَا حَازِم بن أَبِي غَرَزَة الغِفَارِيَّ، وعدة.
وحج غير مرة.
حَدَّثَ عَنْهُ الحُفَّاظ: أبي العَبَّاسِ بن عُقْدَة، وَالقَاضِي أبي أَحْمَدَ العَسَّال، وَأبي عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيّ، وأبي أحمد بن عدي، وأبي بكر بن إِسْحَاقَ الصِّبْغِي، وَزَاهِر بن أَحْمَدَ السَّرْخَسِيّ، وَالحَسَن بن أحمد المخلدي، وأبي بكر محمد ابن عَبْدِ اللهِ الجَوْزَقي، وَالسَّيِّد أبي الحَسَنِ العَلَوِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حمدُوْنَ الزَّاهِد، وَالرَّئِيْسُ أبي عَبْدِ اللهِ ابنُ أَبِي ذُهْل الهَرَوِيُّ، وَأبي الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ العَدْل، وَأبي أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَأبي الوَفَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَزَّاز، وَأبي العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ السَّلِيطِي، وَعَدَد كَثِيْر.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ الحُسَيْن التَّمِيْمِيَّ، سَمِعْتُ ابْنَ خُزَيْمَة يَقُوْلُ -وَنَظَرَ إِلَى أَبِي حَامِد بنِ الشَّرْقِيّ- فَقَالَ: حَيَاةُ أَبِي حَامِد تحجُزُ بَيْنَ النَّاس، وَبَيْنَ الكذبِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قُلْتُ: يَعْنِي: أَنَّهُ يَعْرِفُ الصَّحِيْحَ وَغَيْرَهُ مِنَ المَوْضُوْع.
الحَاكِم: سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا العنبري، سمعت أبا عبد الله البوشنجي يَسْأَلُ أَبَا حَامِد بنَ الشَّرْقِيّ عَنْ شىء مِنَ الحَدِيْثِ.
الحَاكِم: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَافِظ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَد بنِ مُحَمَّدِ بنِ الشَّرْقِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيَّا الأَعْرَج الحَافِظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُشْكَانَ السَّرْخَسِيّ فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
أبي يَعْلَى الخَلِيْلِيّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ أَبِي مُسْلِم الفَارِسِيّ الحَافِظ، سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ بنَ عَدِيّ يَقُوْلُ: لَمْ أرَ أَحْفَظَ وَلاَ أَحْسَنَ سَرْداً مِنْ أَبِي حَامِد بن الشَّرْقِيّ، كتب جَمْعَه لِحَدِيْثِ أَيُّوْب السِّخْتِيَانِيِّ، فَكُنْتُ أَقرأ عَلَيْهِ مِنَ كِتَابِهِ، وَيقرأَ مَعِي حِفْظاً مِنْ أَوَّله إِلَى آخِره.
السُّلَمِيّ: سَأَلتُ الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ أَبِي حَامِد بنِ الشَّرْقِيّ فَقَالَ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ إِمَامٌ. قُلْتُ: لَمْ تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ عُقْدَةَ؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ تَرَى يُؤَثِّر فِيْهِ مِثْلُ كَلاَمه، وَلَوْ كَانَ بَدَلَ ابْن عُقْدَةَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ. فَقُلْتُ: وَأبي عَلِيٍّ؟ قَالَ: وَمَنْ أبي عَلِيٍّ حَتَّى يُسْمَعَ كَلاَمُهُ فِيْهِ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: أبي حَامِدٍ ثَبْتٌ حَافِظٌ مُتْقِنٌ.
وَقَالَ الخَلِيْلِيّ: هُوَ إِمَامُ وَقته بِلاَ مُدَافعَة.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلتُ أَبَا بَكْرٍ بنَ عبدَان، عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ إِذَا نَقَلَ شَيْئاً فِي الجَرْح وَالتعديل: هَلْ يُقْبَل قَوْلهُ؟ قَالَ: لاَ يُقْبَل.
قد كَانَ لِلْحَافِظِ ابْنِ حَامِد أَخٌ أَسَنُّ مِنْهُ، وَهُوَ: المحدث المعمر:

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي