محمد بن الحسين بن داود بن علي بن الحسين بن عيسى بن محمد بن القاسم ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي

جد النقباء

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة401 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد بن علي بن الْحُسَيْن بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم ابْن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن علي بن أَبي طَالب السَّيِّد أَبِي الْحسن بن أَبي عبد الله الْحسنى النَّقِيب جد النُّقَبَاء بنيسابور رضى الله عَنهُ وَعَن أسلافه قَالَ وَكَانَ يعد فى مجالسه ألف محبرة توفى رَحمَه الله فَجْأَة

الترجمة

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد بن علي بن الْحُسَيْن بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم ابْن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن علي بن أَبي طَالب السَّيِّد أَبِي الْحسن بن أَبي عبد الله الْحسنى النَّقِيب
جد النُّقَبَاء بنيسابور رضى الله عَنهُ وَعَن أسلافه
كَذَا سَاق نسبه الْحَاكِم وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ شيخ الشّرف فى عصره ذُو الهمة الْعَالِيَة وَالْعِبَادَة الظَّاهِرَة والسجايا الطاهرة

قَالَ وَكَانَ يسْأَل التحديث فيأبى ثمَّ أجَاب آخرا وَعقد لَهُ الْحَاكِم مجْلِس الْإِمْلَاء وانتقى عَلَيْهِ ألف حَدِيث فَحدث
قَالَ وَكَانَ يعد فى مجالسه ألف محبرة
توفى رَحمَه الله فَجْأَة

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بْن دَاوُد بن عَليّ بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، السَّيِّد أَبُو الْحسن بن أبي عبد الله الحسني النَّقِيب، جد النُّقَبَاء بنيسابور رَضِي الله عَنهُ وَعَن أسلافه.
هَكَذَا ذكر هَذَا النّسَب أَبُو عبد الله الْحَاكِم فِي تَرْجَمَة أَبِيه، وَسقط مُحَمَّد مِنْهُ، فِي تَرْجَمته نَفسه فِي " مشيخة " أبي صَالح، وَفِي تَرْجَمته من كتاب الْحَاكِم أَيْضا.
أثنى عَلَيْهِ الْحَاكِم، وَقَالَ: شيخ الشّرف فِي عصره، ذُو الهمة الْعَالِيَة، وَالْعِبَادَة الظَّاهِرَة، والسجايا الطاهرة.
سمع: أَبَا حَامِد الشَّرْقِي، وأخاه عبد الله، وأقرانهما بنيسابور.
قَالَ الْحَاكِم: كَانَ يسْأَل التحديث فيأبى، ثمَّ أجَاب آخرا.

وَعقد الْحَاكِم لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء، وانتقى عَلَيْهِ ألف حَدِيث، فَحدث، قَالَ: وَكَانَ تعد فِي مجالسه ألف محبرة، فَحدث ثَلَاث سِنِين، ثمَّ توفّي فَجْأَة.
قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت السَّيِّد أَبَا الْحسن الحسني يَقُول: حضرت مَعَ وَالِدي السَّيِّد أبي عبد الله جَنَازَة مكي بن عَبْدَانِ فَقَالَ: قد فاتك أحد الشَّيْخَيْنِ، فَلَا يَنْبَغِي أَن يفوتك الشَّيْخ الآخر، فبكر بِي إِلَى أبي حَامِد الشَّرْقِي.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

الإِمَامُ السَّيِّدُ، المحدِّث الصَّدُوْقُ، مُسند خُرَاسَان، أَبُو الحَسَنِ، مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ دَاوُدَ بن عَلِيٍّ، العَلَوِيُّ الحسنِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ الحَسيبُ، رَئِيْس السَّادَة.
سَمِعَ مُحَمَّدَ بن إِسْمَاعِيْلَ بن إِسْحَاقَ المَرْوَزِيّ صَاحِبَ عَلِيِّ بن حُجْر، وَأَبَا حَامِدٍ بن الشَّرْقِيّ، وَأَخَاهُ عَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّد بن عمر بن جَمِيْل، وَأَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بن حَمْدُويَه الغَازِي، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ دلّويَه الدَّقَّاق، وَمُحَمَّدَ بن الحُسَيْنِ القَطَّان، وَعُبَيْد اللهِ بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ بَالُوَيْه، وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَأَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَهُوَ أَكْبَر شَيْخٍ لَهُ، وَمُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ الصفَّار، وَأَبُو عُبَيْدٍ صَخْرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ زَاهِر، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الصَّرَّام، وَعُثْمَان بن محمد المحمي، وَعُمَرُ بنُ شَاهُ المُقْرِئ، وَشَبيبُ بنُ أَحْمَدَ البَسْتِيغِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُكْرَم الصَّيْدَلاَنِيّ، وَمُوْسَى بن عِمْرَانَ الأَنْصَارِيّ، وَأَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بن عبد الملك المُؤَذِّن، وَفَاطِمَةُ بِنْت أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاق، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ ذُو الهمَّة العَالِيَة، وَالعِبَادَة الظَاهِرَة، وَكَانَ يُسأَلُ أَنْ يُحَدِّثَ فَلاَ يُحَدِّث، ثُمَّ فِي الآخر عقدتُ لَهُ مَجْلِس الإِملاَء، وَانتقيتُ لَهُ أَلفَ حَدِيْث، وَكَانَ يُعدُّ فِي مَجْلِسه أَلفُ محبرَة، فحدَّث وَأَمْلَى ثَلاَث سِنِيْنَ، مَاتَ فَجْأَةً فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَع مائَة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.