المروزي:
الشَّيْخُ الإِمَامُ، المُسْنِدُ الصَّدُوْقُ، أبي الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَرْوَزِيُّ، خَاتِمَةُ أَصْحَابِ عَلِيِّ بنِ حُجْرٍ.
حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بنِ حُجْرٍ، وَعَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ، وَالحَسَنِ بنِ أَبِي الرَّبِيْعِ، وَسَلَمَةَ بنِ شَبِيْبٍ -لَقِيَهُ بمكة- والربيع ابن سُلَيْمَانَ المُرَادِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعُبَيْدِ الله بن جرير، ابن جبلة، وعباس الدوري، وطائفة في رحلته.
وَقَدِمَ نَيْسَأبيرَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَأَملَى بِهَا، وَلَمْ أَرَ الحَاكِمَ ذَكَرَهُ فِي "تَارِيْخِهِ".
رَوَى عَنْهُ: أبي أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيٍّ الجُرْجَانِيُّ، وَطَاهِرُ بنُ مُحَمَّدِ بن سهلويه، وأبي محمد بن الحسن ابن أَحْمَدَ المَخْلَدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ العَلَوِيُّ -شَيْخُ البَيْهَقِيِّ. وَالعَلَوِيُّ خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ، فَحَدِيْثُهُ أَعْلَى شَيْءٍ وَقَعَ لِلْحَافِظِ البَيْهَقِيِّ. وَلَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ أبي حَامِدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الخَطِيْبُ، وَجَمَاعَةٌ: أَنْبَأَهُمُ القَاسِمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا وَجِيْهُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أبي حَامِدٍ الأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ المَخْلدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ المَرْوَزِيُّ إِمْلاَءً بِنَيْسَأبيرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمَّارٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ شيئًا، ما أعطى كافرًا منها شيئًا" .
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي