الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي أبي علي

تاريخ الوفاة204 هـ
مكان الوفاةالكوفة - العراق
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

الحسن بن زياد اللؤلؤي. ولي القضاء ثم استُعفِيَ عنه. وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه. وكان يختلف إلى أبي يوسف وإلى زفر.

الترجمة

الحسن بن زياد اللؤلؤي.
ولي القضاء ثم استُعفِيَ عنه.
وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
وكان يختلف إلى أبي يوسف وإلى زفر.
قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد.
وقال محمد بن سماعة: سمعت الحسن بن زياد يقول: كتبت عن ابن جريج اثنى عشر ألف حديث، كلها يحتاج إليها الفقهاء.
قلت: قال في المبسوط: صنَّف كتاب "المقالات".
وقال النديم في الفهرست: له كتاب "المجرد لأبي حنيفة" كتاب "أدب القاضي" كتاب"الخصال"كتاب"معاني الإيمان"كتاب "النفقات"، كتاب "الخراج" كتاب "الفرائض"كتاب"الوصايا".
توفي سنة أربع ومائتين.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

الحسن بن زياد العَلاَّمَةُ فَقِيْهُ العِرَاقِ أبي عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ مَوْلاَهُمْ الكُوْفِيُّ اللُّؤْلُؤِيُّ صَاحِبُ أَبِي حَنِيْفَةَ.
نَزَلَ بَغْدَادَ وصنف وتصدر للفقه.
أَخَذَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ شُجَاعٍ الثَّلْجِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَيُّوْبَ الصَّرِيْفِيْنِيُّ. وَكَانَ أَحَدَ الأَذْكِيَاءِ البَارعِيْنَ فِي الرَّأْيِ وَلِيَ القَضَاءَ بَعْد حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ ثُمَّ عَزَلَ نَفْسَهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَمَاعَةَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَتَبتُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلفَ حَدِيْثٍ كُلُّهَا يَحتَاجُ إِلَيْهَا الفَقِيْهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَارِثِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ خُلُقاً مِنَ الحَسَنِ اللُؤْلُؤِيِّ! وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
قُلْتُ: لَيَّنَهُ ابْنُ المَدِيْنِيِّ وَطَوَّلَ تَرْجَمَتَه الخَطِيْبُ.
مات سنة أربع ومائتين رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

الحسن بن زياد اللؤلؤي  : مات سنة أربع ومائتين  . قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد. وولي القضاء ثم استعفى عنه.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

[الحسن بن زياد] اللؤلئي الكوفي

صاحب أبي حنيفة كان يقظاً فطنا فقيهاً نبيها وعن يحيى بن آدم ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد ولى القضاء بالكوفة بعد حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة ثم استعفى وكان محبا للسنة واتباعها حتى كان يكسو مماليكه مما كان يكسو نفسه وأخذ عنه محمد بن سماعة ومحمد ابن شجاع النلجى وعلى الرازي وعمر بن مهبر والد الخصاف وله كتاب المجرد والأمالى وعن الطحاوى أن الحسن بن زياد والحسن بن أبي مالك ماتا في سنة أربع ومائتين وفي هذه السنة مات الشافعي بمصر.
(قال الجامع) ذكره السمعاني عند ذكر اللؤلئي بعد ما ذكر أنه نسبة إلى بيع اللؤلؤ وقال ولى القضاء وكان حافظاً للروايات عن أبي حنيفة وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عن الحكم في ذلك فإذا قام عن مجلس القضاء عاد إلى ما كان عليه من الحفظ فبعث إليه البكالى وقال ويحك إنك لم توفق القضاء فاستعف فاستعفى واستراح وكان يقول كتبت عن ابن جريج اثنى عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقهاء وكان أحمد بن عبد الحميد الخازمي يقول ما رأيت أحسن خلقًا من الحسن بن زاد وكان الناس تكلموا فيه وليس في الحديث بشيء انتهى ملخصًا. وفي ميزان الاعتدال روى أحمد ابن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن معين أن الحسن بن زياد كذاب وقال محمد بن عبد الله ابن نمير يكذب علي ابن جريج وكذا كذبه أبو داود وقال كذاب غير ثقة وقال ابن المديني لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم ليس بثقة ولا مأمون وقال الدارقطني ضعيف متروك وقال البويطى سمعت الشافعي يقول قال لي الفضل بن الربيع انتهى مناظرتك مع الحسن اللؤلئي فقلت ليس هنالك فقال أنا أشتهى ذلك قال فأحضرناه وأتينا بطعام فقال رجل له ما تقول في رجل قذف محصنةً في الصلاة قال بطلت صلاته قال وطهارته قال بحالها فقال له قذف المحصنات أيسر من الضحك في الصلاة قال فأخذ اللؤلئي نعليه وقام فقلت للفضل قد قلت لك أنه ليس هنالك انتهى. قلت هذا الذى سئل عنه الحسن بن زياد قد سلك فيه مسلك القياس وانتقض الوضوء بالقهقهة في الصلاة عندنا إنما ثبت بالحديث فقد وردت فيه أحاديث مراسلة ومسندة بطرق يتقوى بعضها ببعض كما بسطه في رسالتى السهسهة بنقض الوضوء بالقهقهة ولعل الحسن لم تحضره في ذلك الوقت تلك الأحاديث وإلا لأجاب به. وفي طبقات القاري قد عد الحسن بن زياد ممن جدَّد لهذه الأمة دينها على رأس مائتين كذا في مختصر غريب أحاديث الكتب الستة لابن الأثير وعد فيها من الولاة المأمون بن الرشيد ومن الفقهاء الشافعي ومن أصحاب مالك أشهب ابن عبد العزيز.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي، أبو علي:
قاض، فقيه، من أصحاب أبي حنيفة، أخذ عنه وسمع منه، وكان عالما بمذهبه بالرأي. ولي القضاء بالكوفة سنة 194 هـ ثم استعفى. من كتبه (أدب القاضي) و (معاني الإيمان) و (النفقات) و (الخراج) و (الفرائض) و (الوصايا) و (الأمالي) . نسبته إلى بيع اللؤلؤ. وهو من أهل الكوفة، نزل ببغداد. وعلماء الحديث يطعنون في روايته. وكان أبوه من موالي الأنصار .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الفقيه المجتهد أبو علي حسن بن زياد اللؤلؤي الكُوفي، أحد أصحاب أبي حنيفة، مولى الأنصار، المتوفى بها سنة أربع ومائتين وله .....
كان يختلف إلى أبي يوسف وزُفر في الفقه. قال السمعاني: كان عالماً بروايات أبي حنيفة، حسن الخلق. وقال شمس الأئمة السرخسي: هو المقدم في السؤال والجواب والتفريع، روى عنه محمد بن سَمَاعة القاضي ومحمد بن شُجَاع الثّلجي ونزل بغداد، فلما توفي حفص بن غياث جُعِلَ على القضاء مكانه، وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه ما كان يحفظه من أقوال أبي حنيفة ولم يوفق فيه، فإذا قام عن المجلس عاد إلى ما كان عليه، ثم استعفى واستراح وسئل عن مسألة فأخطأ فيها، فلما ذهب السائل ظهر له الحقّ، فاكترى مُنَادياً فنادى أنه أخطأ في كذا فمن أفتاه فليرجع، فوجده فأعلمه بالصواب. وذكر في "المبسوط" أنه صنَّف كتاب "المهالات" وكتاب "المجرد". ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

الحسن بن زياد الؤلؤي الكوفي أبي علي قاضي وفقيه تكرر ذكره في الهداية والخلاصة صاحب الإمام أبي حنيفة وكان عالما بمذهبه بالرأي ولي القضاء بالكوفة سنة (194ه)، ثُمَّ استعفى من كتبه الفرائض و الوصايا و الأمالي نسبته إلى بيع اللؤلؤ قال يحيى بن آدم ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد وكان محبا للسنة وأتباعها مات- رحمه الله- سنة (204ه). ينظر: الأعلام للزركلي (2/ 191). ينظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 193).