محمد بن شجاع الثلجي أبي عبد الله

تاريخ الولادة181 هـ
تاريخ الوفاة266 هـ
العمر85 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن شجاع الثلجي. من أصحاب الحسن بن زياد. وفقيه أهل العراق في وقته. والمقدم في الفقه، والحديث، وقراءة القرآن، مع ورع وعبادة. مات فجأة في سنة ست وستين ومائتين ساجدا في صلاة العصر. روى عنه يحيي بن آدم ووكيع.

الترجمة

محمد بن شجاع الثلجي.
من أصحاب الحسن بن زياد.
وفقيه أهل العراق في وقته. والمقدم في الفقه، والحديث، وقراءة القرآن، مع ورع وعبادة.
مات فجأة في سنة ست وستين ومائتين ساجدا في صلاة العصر.
روى عنه يحيي بن آدم ووكيع.
وقرأ علي اليزيدي، وروى عن ابن علية.

وله كتاب "المناسك" في نيف وستين جزءا، وكتاب "تصحيح الآثار" كبير وكتاب "النوادر" وكتاب "المضاربة" وكتاب "الرد على المشبّهة".
وله ميل إلى مذهب المعتزلة.
وطلب للقضاء فقال: إنما يصلح القضاء لأجل ثلاثة: لمن يكتسب مالا، أو جاهًا، أو ذكرًا، فأمَّا أنا فمالي وافر، وأنا غني، وأن الأمير لَيوجِّه إليَّ بالمال لأفرقه، ولو احتجتُ إلى شيء منه لأخذته. وأما الذكر فقد سبق لي عند من يقصدنا من أهل العلم والفقه بما فيه الكفاية.
توفي سنة ست وستين ومائتين.
وقال عند موته: ادفنوني في هذا البيت، فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت عليه القرآن.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

محمد بن شجاع أبو عبد الله يعرف بابن الثلجي:
كان فقيه أهل العراق في وقته، وهو من أصحاب الحسن بن زياد اللؤلؤي، وحدّث عن يحيى بن آدم، وإسماعيل بن علية، ووكيع، وأبي أسامة، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن عمر الواقدي. روى عنه: يعقوب بن شيبة، وابن ابنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، وعبد الوهاب بن أبي حبة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز في آخرين.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ المالكي، أخبرنا أبو بكر الأبهري، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ شيبة- ببغداد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الثَّلْجِيُّ- أَبُو عَبْدِ الله- حدّثنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ». قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: مَا حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَكَ.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى، حدّثنا أبو الحسن محمّد ابن إبراهيم بن حبيش البغوي قَالَ: وكان ينزل في درب يعقوب الحسين بن أبي مالك، وكان ينزل فيه أيضا محمد بن شجاع الثلجي. ودرب يعقوب منسوب إلى يعقوب بن سوار أحد قواد المهدي. قَالَ: والدرجة إليه منسوبة، وقد رأيت من ولده عدة. قَالَ: ومن ولده المعروف بعبد الله بن يعقوب الثلجي الذي تنصر ببلاد الروم، وليس بينه وبين محمد بن شجاع قرابة.
أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، حدّثنا أحمد بن كامل القاضي، حدّثني أبو الحسن عليّ ابن صالح بن أحمد بن الحسن بن صالح البغويّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الله أَبُو عَبْد الله الهروي- صاحب محمد بن شجاع الثلجي- قال: سمعت أبا عبد الله محمّد ابن شجاع الثلجي يقول: ولدت في ثلاثة وعشرين يوما من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة، وتوفي وهو في صلاة العصر ساجدا لأربع ليال خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين، ودفن في بيت من داره ملاصقا للمسجد، وأخرج للبيت شباك إلى الطريق، ومدفنه في الدرب المعروف بدرب المعوج الملاصق لدار محمد بن عبد الله بن طاهر.
قَالَ أبو الحسن: وحكى لي جدي أنه سمع أبا عبد الله محمد بن شجاع يقول: ادفنوني في هذا البيت، فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت عليه القرآن. وكان محمد بن شجاع يذهب إلى الوقف في القرآن.
فأخبرنا الحسن بن علي التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت القواريري يقول قبل أن يموت بعشرة أيام- وذكر ابن الثلجي- فقال: هو كافر. فذكرت ذلك لإسماعيل القاضي فسكت. فقلت له: ما أكفره إلا بشيء سمعه منه؟ قَالَ: نعم.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد اللَّه بن يحيى بن خاقان، عن عمه أبي عليّ عَبْد الرَّحْمَن بْن يَحْيَى بْن خاقان أنه سأل أحمد بن حنبل عن ابن الثلجي فقال: مبتدع صاحب هوى.
أَخْبَرَنِي عبد الغفار بن محمّد المؤدّب، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا محمّد بن خلف وكيع، حدّثنا السّري بن مكرم قَالَ: بعث المتوكل إلى أحمد بن حنبل يسأله عن ابن الثلجي، ويحيى بن أكتم في ولاية القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا ولا على حارس.
أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقانيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدميّ، حَدَّثَنَا محمد بن علي بن أبي داود البصريّ، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قَالَ: فأما محمد بن شجاع الثلجي فكان كذابا، احتال في إبطال الحديث عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورده نصرة لأبي حنيفة ورأيه.
حدّثني أحمد بن محمّد المستملي، أخبرنا محمّد بن جعفر الورّاق، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قَالَ: محمد بن شجاع الثلجي البغدادي كذاب، لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه، وزيغه عن الدين.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حبيش- من حفظه إملاء- قَالَ: مات محمد بن شجاع في آخر سنة خمس وستين- أو أول سنة ست وستين-.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومحمد بن شجاع الثلجي كان يتفقه ويقرئ الناس القرآن، مات فجأة وذلك في ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أحمد بن كامل القاضي قَالَ: ولعشر خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين، مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الْثلْجيُّ فقيه العراقين في وقته

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

محمد بن شجاع الثلجي : جمع بين الفقه والورع. أخذ الفقه عن الحسن بن زياد, [وكانت وفاته سنة 266].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

محمد بن شجاع أبو عبد الله الثلجي

تفقه على الحسن بن أبي مالك والحسن بن زياد وبرع في العلم وكان فقيه العراق في وقته والمقدم في الفقه والحديث مع ورع وعيادة مات فجأة سنة سبع وستين ومائتين ساجداً في صلاة العصر وله كتاب تصحيح الآثار وكتاب النوادر وكتاب المضاربة وكتاب الرد على المشبهة وغيرها وله ميل إلى مذهب المعتزلة.
(قال الجامع) هو مضعف في رواية الحديث عند المحدثين وإن كان في نفسه من الكاملين. قال السمعاني المشهور بهذه النسبة أى الثلجي أبو عبد الله محمد بن شجاع يعرف بابن الثلجي كان فقيه العراق في وقته وأخذ عن الحسن بن زياد اللؤلئي وحدث عن يحيى أن آدم وإسماعيل بن علية ووكيع وأبي أسامة ومحمد بن عمر الواقدى وروى عنه يعقوب بن شيبة وابن ابنه محمد بن أحمد أن يعقوب في آخرين وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال مبتدع صاحب هوى وبعث المتوكل إلى أحمد يسأله عن ابن الثلجي ويحيى بن أكثم في ولاية القضاء فقال أما ابن الثلجي فلا. وقال زكريا ابن محمد الساجي فأما محمد بن شجاع كان كذاباً احتال في إبطال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرة لأبي حنيفة. وحكى أبو عبد الله الهروي صاحب الثلجي قال سمعت الثلجي يقول ولدت في رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة وتوفي في صلاة العصر وهو ساجد لأربع ليال خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين انتهى ملخصاً. وفي سير النبلاء في الطبقة الرابعة عشر محمد بن شجاع الفقيه أحد الأعلام البغدادي الحنفي ويعرف بابن الثلجي سمع من ابن علية ووكيع وأبي أسامة وطبقتهم وأخذ الحروف عن يحيى بن آدم والفقه عن الحسن بن زياد وكان من بحور العلم وكان صاحب تعبد وتهجد وتلاوة وله كتاب المناسك في نيف وستين جزء وعاش خمسا وثمانين سنة ومات سنة 266 انتهى. وفي كامل ابن الأثير في حوادث سنة 266 فيها توفي محمد بن شجاع أبو بكر الثلجي وكان من أصحاب الحسن ابن زياد صاحب أبي حنيفة والثلجي بالثاء المعجمة بثلاث والجيم انتهى. وفي النهاية شرح الهداية لبدر الدين محمود العينى الثلجي محمد بن شجاع نسبة إلى ثلج بن عمرو بن مالك بن عبد مناف وليس هو منسوباً إلى بيع الثلج ويقال له ابن الثلجي له تصانيف كثيرة فإن قلت أهل الحديث يشنعون عليه تشنيعاً بليغاً ونقل ابن الجوزي عن ابن عدي أنه كان يضع الحديث في التشبيه ونسبه إلى أهل الحديث قلت من جملة تصانيفه كتاب الرد على المشبهة فكيف يصح عنه وكان ديناً صالحاً عابداً فقيه أهل الرأي في وقته انتهى ملخصاً. وفي طبقات القاري هو فقيه أهل العراق في وقته والمقدم في الفقه والحديث وقراءة القرآن مع ورع وعبادة قال الحاكم روى محمد بن أحمد بن موسى القمي عن أبيه عنه كتاب المناسك له في نيف وستين جزءاً كباراً وله تصحيح الآثار وهو كتاب كبير وكتاب النوادر وكتاب المضاربة وكتاب الرد على المشبهة وله ميل إلى المعتزلة. وقال أبو الحسن على بن صالح حكى لي جدي وأنا أسمع الثلجي يقول ادفنوني في هذا البيت فإنه لم يبق فيه طابق إلَّا ختمت فيه القرآن انتهى ملخصاً.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

محمد بن شجاع :الفَقِيْهُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ، أبي عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ الحَنَفِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الثَّلْجِيِّ.
سَمِعَ مِنِ: ابْنِ عُلَيَّةَ وَوَكِيْعٍ وَأَبِي أُسَامَةَ وَطَبَقَتِهِم
وَتَلاَ عَلَى: اليَزِيْديِّ، وَأَخَذَ الحُرُوْفَ عَنْ يَحْيَى بنِ آدَمَ، وَالفِقْهَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ، وَبرَعَ وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ.
رَوَى عَنْهُ: يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَحَفِيْدُهُ وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ ثابت وعدة.
وَكَانَ صَاحِبَ تَعَبُّدٍ وَتهجُّدٍ وَتِلاَوَةٍ. مَاتَ سَاجِداً.
له كتاب "لمناسك"فِي نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ جُزءاً إلَّا أَنَّهُ كَانَ يَقِفُ فِي مَسْأَلَةِ القُرْآنِ وَينَالُ مِنَ الكِبَارِ وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعُ بَسْطِ أَخْبَارِهِ.
عَاشَ خَمْساً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

مُحَمَّد بن شُجَاع الثَّلْجِي وَيُقَال الْبَلْخِي من أَصْحَاب الْحسن بن زِيَاد وَكَانَ فَقِيه أهل الْعرَاق فى وقته والمقدم فى الْفِقْه والْحَدِيث وَقِرَاءَة الْقُرْآن مَعَ ورع وَعبادَة مَاتَ فَجْأَة فى سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ سَاجِدا فى صَلَاة الْعَصْر روى

عَنهُ يحيى بن أَكْثَم ووكيع حَكَاهُ الصَّيْمَرِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ وتفقه على الْحسن بن زِيَاد وَآخَرين حدث عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن شيبَة وَقَالَ الْحَاكِم رَأَيْت عِنْد مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى القمي عَن أَبِيه عَن مُحَمَّد بن شُجَاع كتاب الْمَنَاسِك فى نَيف وَسِتِّينَ جرأ كبارًا دقاقا وَله كتاب تَصْحِيح الْآثَار وَهُوَ كَبِير وَكتاب الناوادر وَكتاب الْمُضَاربَة وَكتاب الرَّد على المشبهة وَله ميل إِلَى مَذْهَب الْمُعْتَزلَة وَلما طلب إِلَى الْقَضَاء قَالَ إِنَّمَا يصلح الْقَضَاء لأحد ثَلَاثَة لمن يكْتَسب مَالا أَو جاها أَو ذكرا فَأَما أَنا فَمَالِي وافر وَأَنا غَنِي وَإِن الْأَمِير ليوجه إِلَيّ بِالْمَالِ لأفرقه وَلَو احتجت إِلَى شيئ مِنْهُ لَأَخَذته وَأما الذّكر فقد سبق لي عِنْد من يقصدنا من أهل الْعلم وَالْفِقْه بِمَا فِيهِ كِفَايَة وَقَالَ السَّمْعَانِيّ مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ أَبُو الْحسن عَليّ بن صَالح بن أَحْمد بن صَالح الْبَغَوِيّ حكى لي جدي أَنه سمع أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن شُجَاع يَقُول ادفنوني فى هَذَا الْبَيْت فَإِنَّهُ لم يبْق فِيهِ طابق إِلَّا ختمت عَلَيْهِ الْقُرْآن رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

محمد بن شجاع ابن الثلجي البغدادي، أبو عبد الله:
فقيه العراق في وقته. من أصحاب أبي حنيفة. وهو الّذي شرح فقهه واحتج له وقوّاه بالحديث. وكان فيه ميل إلى المعتزلة.
له كتاب (تصحيح الآثار) فقه، و (النوادر) و (المضاربة) و (الرد على المشبهة) وغير ذلك. وبعض مترجميه يسميه (ابن الثلّاج) ولرجال الحديث مطاعن فيه .

-الاعلام للزركلي-