علي بن موسى بن يزداد القمي
تاريخ الوفاة | 305 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي بن موسى بن يزداد-وقيل: يزيد- القمي.
سمع محمد بن حميد الرازي وغيره.
توفي سنة خمس وثلاثمائة.
له كتاب "أحكام القرآن" وكُتُبٌ في الرد على أصحاب الشافعي.
قلت: وذكر له أبي إسحاق كتاب"إثبات القياس والاجتهاد وخبر الواحد".
وقال الذهبي: له مصنفات. وهو إمام أهل الرأي بلا مدافعة في عصره. روى عنه أبي بكر أحمد بن سعد بن نصر، وأحمد بن أحْيَد الكاغدي، وآخرون. وتخرج به جماعة من الكبار.
وأملى بنسأبير، وحدَّث بمصنفاته.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني.
علي بن موسى القمي : وله كتب في الرد على أصحاب الشافعي.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
عَليّ بن مُوسَى بن يزْدَاد وَقيل يزِيد القمي صَاحب أَحْكَام الْقُرْآن إِمَام الحنيفة فى عصره سمع مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ وَغَيره روى عَنهُ أَبُو الْفضل أَحْمد ابْن أَحْمد الكاغذي وَغَيره وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاث مائَة كَذَا ذكره السَّمْعَانِيّ قَالَ أَبُو إِسْحَاق فِي الطَّبَقَات وَله كتب فى الرَّد على أَصْحَاب الشَّافِعِي وَله تَرْجَمَة وَاسِعَة وَتقدم فى تَرْجَمَة أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَامِد عَن الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور أَنه سمع أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَامِد هَذَا يَقُول سَمِعت أَحْمد بن هَارُون الْحَنَفِيّ يَقُول قدم علينا عَليّ بن مُوسَى القمي مفتي الْحَنَفِيّ بنيسابور فَاجْتَمَعْنَا على أَنا لم نر قبله من أَصْحَابنَا أفقه مِنْهُ
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
القمي:
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة بِخُرَاسَانَ، أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُوْسَى بنِ يَزِيْدَ القُمِّيّ النَّيْسَأبيرِيّ، كَانَ عَالِمَ أَهْل الرَّأْيِ فِي عصره بِلاَ مدَافعَة، وَصَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، مِنْهَا: كِتَاب "أَحْكَام القُرْآن" كتاب نفيس.
تصدَّر بِنَيْسَأبيرَ لِلإِفَادَة، وَتخرَّج بِهِ الكِبَار، وَبعُدَ صِيْتُه، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَأَملَى الحَدِيْث، وَكَانَ صَاحِبَ رِحلَةٍ وَمَعْرِفَة. سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُعَاوِيَةَ بن مَالج، وَتفقَّه بِمُحَمَّدِ بنِ شُجَاع الثَّلْجِي.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ نصر، وَأَحْمَدُ بنُ أَحْيَد الكَاغَديُّ، وَآخَرُوْنَ.
ذكره الحَاكِمُ، فعظَّمَهُ وَفخَّمَهُ، وَقَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
فهَذَا، وَأبي سَعِيْدٍ المَذْكُوْر كَانَا عَالِمَي خُرَاسَان فِي مَذْهَب أَبِي حَنِيْفَةَ، تخرَّج بِهِمَا جَمَاعَةٌ مِنَ الكِبَارِ، وَكَانَ مَعَهُمَا فِي البَلَد مِنْ أَئِمَّةِ الأَثَر مِثْلُ ابْن خُزَيْمَةَ، وَأَبِي العَبَّاسِ السَّرَّاج، وَعِدَّة، فَكَانَ المُحَدِّثُونَ إِذْ ذَاكَ أَئِمَّةً عَالِمِيْنَ بِالفِقْه أَيْضاً، وَكَانَ أَهْلُ الرَّأْي بُصَرَاء بِالحَدِيْثِ، قَدْ رَحَلُوا فِي طَلَبِهِ، وَتَقَدَّمُوا فِي مَعْرفَته. وَأَمَّا اليَوْم، فَالمُحَدِّثُ قَدْ قَنِعَ بِالسِّكَّة وَالخُطْبَة، فَلاَ يَفْقَهُ وَلاَ يحفَظ، كَمَا أَنَّ الفَقِيْهَ قَدْ تَشَبَّثَ بِفِقْه لاَ يُجِيْد مَعْرفَته، وَلاَ يَدْرِي مَا هُوَ الحَدِيْثُ، بَلِ المَوْضُوْعُ وَالثَّابتُ عِنْدَهُ سوَاء، بَلْ قَدْ يعَارضُ مَا في الصَّحِيْح بِأَحَادِيْث سَاقِطَة، وَيُكَابرُ بِأَنَّهَا أَصحُّ وَأَقوَى، نسأل الله العافية.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
علي بن موسى بن يزداد القمي:
إمام الحنفية في عصره. له ردود على أصحاب الشافعيّ.
من كتبه " أحكام القرآن " .
-الاعلام للزركلي-