أبي بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي البغدادي

تاريخ الولادة254 هـ
تاريخ الوفاة331 هـ
العمر77 سنة
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

ابن شيبة : المُعَمَّر الصَّدُوْقُ، أبي بَكْرٍ، مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ شَيْبَةَ السَّدُوْسِيُّ، البَغْدَادِيُّ. سَمِعَ كَثِيْراً مِنْ: جَدِّه يَعْقُوْب الحَافِظ، وَعَلِيِّ بنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدِ بن شُجَاعِ بنِ الثَّلْجِيِّ، وَعُبَيْد اللهِ بن جَرِيْر بنِ جَبَلَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيِّ.

الترجمة

ابن شيبة :
المُعَمَّر الصَّدُوْقُ، أبي بَكْرٍ، مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ شَيْبَةَ السَّدُوْسِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ كَثِيْراً مِنْ: جَدِّه يَعْقُوْب الحَافِظ، وَعَلِيِّ بنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدِ بن شُجَاعِ بنِ الثَّلْجِيِّ، وَعُبَيْد اللهِ بن جَرِيْر بنِ جَبَلَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيِّ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي هَاشِم المُقْرِئ، وَطَلْحَةُ الشَّاهد، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ الخَلاَّل، وَأبي عُمَرَ بنُ مَهْدِيٍّ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ.
وَقَالَ: أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ "المُسْنَد" مِنْ جَدِّي فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَسنَة إِحْدَى وَسِتِّيْنَ بِسَامَرَّاء. وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَيْنِ وستين فسمع أبي مُسْلِم الكَجِّيّ مِنْ جَدِّي، وَفَاتَه شَيْءٌ، فَسَمِعَ ذَلِكَ أبي مُسْلِم مِنِّي، وَمَاتَ جَدِّي وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيّ. فَالَّذِي سَمِعْتُ مِنْهُ مُسْند العشرَة، وَمُسْنَدَ العَبَّاسِ وَبَعْض الموَالِي وَلِي دُوْنَ الْعشْر سِنِيْنَ. وُلِدْتُ فِي أَوَّلِ سَنَةٍ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أبي سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ فِي "الأَنسَاب": قَالَ أبي بَكْرٍ السَّدُوْسِيّ: وَلَمَّا وُلِدْتُ، دَخَلَ أَبِي عَلَى أُمِّي، فَقَالَ: إِنَّ المُنَجِّمِينَ قَدْ أَخذُوا مَوْلِدَ هَذَا الصَّبيّ، وَحسبوهُ فَإِذَا هُوَ يعيشُ كَذَا وَكَذَا. وَقَدْ حَسَبتهَا أَيَّاماً، وَقَدْ عَزَمتُ أَنْ أَعدَّ لِكُلِّ يَوْم دِيْنَاراً. فَأَعدَّ لِي حُبّاً وَمَلأَه، ثُمَّ قَالَ: أَعدِّي لِي حُبّاً آخر، فَمَلأه، اسْتِظْهَاراً، ثُمَّ ملأَ ثَالِثاً وَدَفَنَهُمْ.
قَالَ أبي بَكْرٍ: وَمَا نَفَعَنِي ذَلِكَ مَعَ حَوَادث الزَّمَان وَقَدِ احتجتُ إِلَى مَا تَرَوْنَ.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ السَّقَطِيّ: رأَينَاهُ فَقِيْراً يَجِيْئُنَا بِلاَ إِزَار، وَنَسْمَع عَلَيْهِ، وَيُبَرُّ بِالشَّيْء بَعْد الشَّيْء.
قُلْتُ: عِنْدِي مِنْ رِوَايته الأَوَّل مَنْ مسنَدِ عَمَّار، -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَمَان وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

 

محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصّلت بن عصفور بن شدّاد ابن هميان، أبو بكر السدوسي مولاهم:
حَدَّثَنِي بنسبه هذا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. سمع جده يعقوب بن شيبة، ومحمّد بن شجاع الثلجى، وعبد اللَّهِ بن جرير بن جبلة، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحمد الدوري. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن حمة الخلال. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي. وكان ثقة يسكن في دولاب مبارك في الجانب الشرقي.

أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري. قالا: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال قَالَ سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة يقول سمعت المسند من جدي في سنة ستين وإحدى وستين ومائتين بسامرا، وتوفي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين. وكان قد سمعه إبراهيم الأصبهاني، وأبو مسلم الكجي. فسمع أبو مسلم الكجي من جدي وبقي عليه شيء سمعه مني؛ ومات جدي وهو يقرأ علي، والذي سمعت منه العشرة والعباس وابن مسعود وبعض الموالي. وتوفي وهو يقرأ علي عتبة بن غزوان وتوفي ولم يتمه علي. وكان لي في ذلك الوقت دون العشر سنين؛ لأنه كان وجه إلى فجاء بي إلى سامرا لأن السلطان حمله إلى سامرا؛ فلما ثقل جاء بي إلى بغداد وتوفي ببغداد.
وَقَالَ أبو بكر: ولدت في أول سنة أربع وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ أنبأنا أبي قال: حدّثني أبو بكر عمر ابن عبد الملك السقطي قَالَ سمعت أبا بكر بن يعقوب بن شيبة في سنة سبع أو ثمان وعشرين يحدث. قَالَ: لما ولدت دخل أبي على أمي. فقال لها: إن المنجمين قد أخذوا مولد هذا الصبي وحسبوه؛ فإذا هو يعيش كذا وكذا- ذكرها الشيخ وأنسيها أبو بكر بن السقطي- وقد حسبتها أياما؛ وقد عزمت أن أعد له لكل يوم دينارا مدة عمره، فإن ذلك يكفي الرجل المتوسط له ولعياله؛ فأعدي له حبا. فأعددته وتركه في الأرض وملأه بالدنانير؛ ثم قَالَ لها: أعدى حبا أجعل فيه مثل هذا يكون له استظهارا، ففعلت. وملأه، ثم استدعى حبا آخر وملأه بمثل ما ملأ به كل واحد من الحبين ودفن الجميع. قَالَ أبو بكر بن السقطي: ورأيناه فقيرا يجيئنا بلا إزار ونقرأ عليه الحديث ونبره بالشيء بعد الشيء.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا بكر بن شيبة توفي فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.