أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي أبو بكر

تاريخ الولادة182 هـ
تاريخ الوفاة265 هـ
العمر83 سنة
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • اليمن - اليمن
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي، أبو بكر: حافظ ثقة، رحل في طلب الحديث وأكثر الكتابة والسماع، وصنف (المسند) في الحديث. وكان مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن .

الترجمة

أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي، أبو بكر:
حافظ ثقة، رحل في طلب الحديث وأكثر الكتابة والسماع، وصنف (المسند) في الحديث. وكان مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

أَحْمد بن مَنْصُور بن سيار الرَّمَادِي أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ
رَحل وَأكْثر السماع وصنف الْمسند
روى عَن ابْن حَنْبَل وَزيد بن الْحباب
وَعنهُ ابْن مَاجَه وَابْن شُرَيْح وَإِسْمَاعِيل الصفار وَابْن صاعد
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ مَاتَ يَوْم الْخَمِيس لأَرْبَع بَقينَ من ربيع الآخر سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ومولده سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

 

أَحْمد بن مَنْصُور بن سيار الرمادى أبي بكر

سمع من عبد الرازق بن همام وَيزِيد بن هَارُون وإمامنا وَكَانَ حَافِظًا ثبتا
روى عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا أَنه قَالَ يُؤدى الْخراج وَالزَّكَاة جَمِيعًا فى أَرض الْخراج
مَاتَ سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.


 

 

 

الرمادي
الإِمَامُ الحَافِظُ الضَّابطُ، أبي بَكْرٍ، أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ سَيَّارِ بنِ مُعَارِكٍ الرَّمَادِيُّ البَغْدَادِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الرَّزَّاقِ بكُتُبِهِ، وَعَنْ زَيْدِ بنِ الحُبَابِ، وَيَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ وَهَاشِمِ بنِ القَاسِمِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى، وَالأَسْوَدِ بنِ عَامِرٍ، وَعَفَّانَ وَيَحْيَى بنِ أَبِي بُكَيْرٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عُمَرَ بنِ فَارِسٍ وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيْلِ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ وَمُحَمَّدِ بنِ وَهْبٍ الدِّمَشْقِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالحِجَازِ وَاليَمَنِ، وَالعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ، وَإِسْمَاعِيْلُ القاضي وابن أبي الدنيا، وأبي العَبَّاسِ بنُ سُرَيْجٍ وَأبي عَوَانَةَ وَأبي نُعَيْمٍ بنُ عَدِيٍّ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالمَحَامِلِيُّ وَابْنُ مَخْلَدْ وَمُحَمَّدُ بنُ عَقِيْلٍ البَلْخِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ زِيَادٍ وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَالحُسَيْنُ بنُ يَحْيَى بنِ عَيَّاشٍ القَطَّانُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَقَالَ فِي "تَارِيْخِهِ": سَمِعْتُ مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ سَنَةَ أَرْبَعٍ، وَمائَتَيْنِ وَصَنَّفَ المُسْنَدَ الكَبِيْرَ.
وَكَانَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ يَقُوْلُ: أَنَا أَسْكُتُ مِنْ أَمرِ الرَّمَادِيِّ عَلَى شَيْءٍ أَخَافُ أَنْ لاَ يَسَعنِي كُنْتُ رُبَّمَا سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: قَالَ أبي بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ يَعْنِي يَذْكُرُهُ بِكُنْيَتِهِ، وَقَدْ كَانَ رفيقاً وَصَاحِباً ليَحْيَى فِي رحلتِهِ.
وَرُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أُورْمَةَ، قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ قَالَ أَحَدُهُمَا: حَدَّثَنَا أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَقَالَ الآخرُ: حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ كَانَا سوَاءً.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَانَ أَبِي يُوَثِّقَهُ.
قَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ: كَانَ الرَّمَادِيُّ إِذَا مرض يَسْتَشفِي بِأَنْ يَسمعُوا عليه الحديث.
قَالَ أبي الحُسَيْنِ بنُ المُنَادِي: مَاتَ الرَّمَادِيُّ لأَرْبَعٍ بَقِيْنَ مِنْ رَبِيْع الآخرِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ وَقَدِ اسْتكملَ ثَلاَثاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: سَمِعْنَا مِنْ طَرِيْقِهِ جَمَاعَةَ أَجزَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَفِيْهَا مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَارِثِ البَغْدَادِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانِئٍ النَّيْسَأبيرِيُّ وَسَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ المُخَرِّمِيُّ، وَصَالِحُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ المُخَرِّمِيُّ، وَالقُدْوَةُ أبي حَفْصٍ النَّيْسَأبيرِيُّ وَهَارُوْنُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَالمنتظَرُ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ وَالرَّافِضَةُ تَقُوْلُ: لَمْ يمُتْ بَلِ اخْتَفَى فِي السرداب.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي