إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان الكوفي

تاريخ الوفاة212 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • الرقة - سوريا

نبذة

إسماعيل بن حماد ابن الإمام أبي حنيفة: تفقه على أبيه وعلى الحسن بن زياد ولم يدرك جده وولي القضاء بالجانب الشرقي ببغداد وقضاء البصرة والرقة وكان بصيراً. لقضاء عارفا بالأحكام والوقائع والنوازل صالحاً ديناً عابداً زاهداً صنف الجامع في الفقه والرد على القدرية وكتاب الإرجاء.

الترجمة

إسماعيل بن حماد بن الإمام الأعظم أبي حنيفة.
تفقه على أبيه والحسن ابن زياد.

وسمع أباه، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، والقاسم بن معن.
وحدث، فروى عنه عمر بن إبراهيم النسفي، وسهل بن عثمان العسكري، وآخرون.
تولى قضاء البصرة والرقة.
وكان إمامًا عالمًا عارفا بصيرا بالقضاء، محمود السيرة فيه، فقيهًا عارفا بالأحكام والوقائع ديِّنًا، صالحا، عابدًا.
صنف "الجامع" في الفقه، عن جده الإمام الأعظم أبي حنيفة، وكتاب " الرد على القدرية" وكتاب "الإرجاء"و "رسالة إلى البستي".
وتفقه عليه أبي سعيد البردعي.
وأطنب الخطيب وغيره في فضائله ومناقبه.
توفي سنة اثنتي عشرة ومائتين.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

إسماعيل بن حماد بن الإمام أبي حنيفة النعمان: فقيه حنفي. من القضاة العلماء. ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء البصرة والرقة. وصنف (الجامع) في الفقه على مذهب جدّه، و (الرد على القدرية) قال أحد واصفيه: ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى أيام ابن حماد أعلم منه. وفي (مناقب أبي حنيفة - خ) للصيمري: لما عزل إسماعيل بن حماد عن قضاء البصرة، شيعه يحيى بن أكثم وكان هو الصارف له. ودعا له الناس فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا، فقال إسماعيل: وعن أبنائكم (!) تعريضا بيحيى فيما كان يتهم به. ثم ولي على جوانب بغداد وعلى البصرة فلم يزل بها حتى أصابه الفلج، فكتب يستأذن في الانصراف، فأذن له. ومات شابا .

-الاعلام للزركلي-

 

 

إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة:  وكان فقيهاً وولي القضاء بالبصرة ثم عزل عنها بيحيى بن أكثم, [وقد توفي إسماعيل سنة 212].

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

إسماعيل بن حماد ابن الإمام أبي حنيفة

تفقه على أبيه وعلى الحسن بن زياد ولم يدرك جده وولي القضاء بالجانب الشرقي ببغداد وقضاء البصرة والرقة وكان بصيراً. لقضاء عارفا بالأحكام والوقائع والنوازل صالحاً ديناً عابداً زاهداً صنف الجامع في الفقه والرد على القدرية وكتاب الإرجاء وعن الحلواني إسماعيل نافلة أبي حنيفة كان يختلف إلى أبى يوسف يتفقه عليه. ثم صار بحال يعرض عليه ومات شابا.
(قال الجامع) ذكر القارى أنه مات شابا سنة اثنتي عشرة ومائتين ولو عاش حتى صار شيخاً كان له منزلة بين الناس.
وفي ميزان الاعتدال الذهبي إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت الكوفي عن أبيه عن جده قال ابن عدي ثلاثهم ضعفاء. وقال الخطيب حدث عن عمرو بن ذر ومالك بن مغول وابن أبي ذئب وطائفة وعنه سهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي وجماعة ولى قضاء الرقة وهو من كبار الفقهاء قال محمد بن عبد الأنصاري ما ولى من لدن عمر إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد قيل ولا الحسن البصري قال ولا الحسن انتهى. قلت قول ابن عدي أن كان مقبولا في إسماعيل وحماد إذا بين سبب الضعف لعدم اعتبار الجرح المبهم فهو غير مقبول قطعاً في أبي حنيفة وكذا كلام غيره ممن ضعفه كالدارقطنى وابن القطان كما حققه العينى في مواضع من البناية شرح الهداية وابن الهمام في فتح القدير وغيرها من المحققين.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

إسمعيل بن حَمَّاد بن أبي حنيفة نعمان بن ثابت الكُوفي، المتوفى سنة اثنتي عشرة ومائتين عن سن الشباب.
تفقه على أبيه حَمّاد والحسن بن زياد ولم يدرك جدّه وسمع الحديث منه وروى عن خلق وحدَّث وولي قضاء الجانب الشرقي ببغداد وقضاء البصرة والرَّقَّة وكان فقيهًا صالحًا وكان يختلف إلى أبي يوسف يتفقّه عليه ثم صار بحال يزاحمه ولما عزل عن البصرة شيّعه أهلها وقالوا: جزاك الله خيرًا، عففت عن أموالنا ودمائنا، فقال إسمعيل: وعن أبنائكم -يعرِّض بيحيى بن أكثم القاضي- لأنه سلفه وهو متهم به. وصنَّف من الكتب "الجامع" في الفقه و"الردّ على القدرية".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.