بشر بن السري الأفوه البصري أبي عمرو

تاريخ الوفاة195 هـ
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق

نبذة

بشر بن السّري الأفوه الْبَصْرِيّ سكن مَكَّة كَانَ صَاحب مواعظ يتَكَلَّم فَسُمي الأفوه كنيته أَبُو عَمْرو روى عَن زَكَرِيَّا بن إِسْحَاق فِي الْإِيمَان وَهَمَّام بن يحيى فِي الصَّلَاة وَحَمَّاد بن سَلمَة فِي النِّكَاح ووفاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والفضائل وسُفْيَان الثَّوْريّ روى عَنهُ ابْن أبي عمر وَزُهَيْر بن حَرْب وَمُحَمّد بن حَاتِم ومحمود بن غيلَان.

الترجمة

بشر بن السّري الأفوه الْبَصْرِيّ سكن مَكَّة كَانَ صَاحب مواعظ يتَكَلَّم فَسُمي الأفوه كنيته أَبُو عَمْرو
روى عَن زَكَرِيَّا بن إِسْحَاق فِي الْإِيمَان وَهَمَّام بن يحيى فِي الصَّلَاة وَحَمَّاد بن سَلمَة فِي النِّكَاح ووفاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والفضائل وسُفْيَان الثَّوْريّ
روى عَنهُ ابْن أبي عمر وَزُهَيْر بن حَرْب وَمُحَمّد بن حَاتِم ومحمود بن غيلَان.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

 

بشر بن السري الأفوه هُوَ الوَاعِظُ الزَّاهِدُ العَابِدُ الإِمَامُ الحُجَّةُ أبي عَمْرٍو البَصْرِيُّ نَزِيْلُ مَكَّةَ.
سَمِعَ مِسْعَرَ بنَ كِدَامٍ، وَحَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَزَائِدَةَ بنَ قُدَامَةَ وَمَالِكاً وَطَائِفَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ وَأبي حَفْصٍ الفَلاَّسُ وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم.
وَمَا عَلِمتُ وَقَعَ لِي حَدِيْثٌ مِنْ عَوَالِيْهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ مُتْقِناً لِلْحَدِيْثِ عَجَباً!
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صالح ثبت. وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَقَعُ فِي حَدِيْثِهِ مَا يُنكَرُ وَهُوَ فِي نَفْسِهِ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: هُوَ فِي الحَدِيْثِ مُسْتَقِيْمٌ. حَدَّثَنَا الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا عَوَّامٌ، قَالَ: قَالَ الحُمَيْدِيُّ: كَانَ جَهْمِيّاً لاَ يَحِلُّ أَنْ يُكتَبَ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: بَلْ حَدِيْثُهُ حجة، وصح أنه رجع عن التجهم.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا الفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ قَالَ: سَأَل بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ عَنْ حَدِيْثِ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا"  أَيَتَحَوَّلُ? فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ: هُوَ فِي مَكَانِهِ يَقْرُبُ مِنْ خَلْقِهِ كَيْفَ شَاءَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: تَكَلَّمَ بِشْرٌ بِشَيْءٍ بِمَكَّةَ، فَوَثَبَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ فَذَلَّ بِمَكَّةَ حَتَّى جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْنَا مِمَّا أَصَابَه مِنَ الذُّلِّ.
وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَسْتَثْقِلُهُ؛ لأَنَّهُ سَأَلَ سُفْيَانَ عن أطفال المشركين فَقَالَ: مَا أَنْتَ وَذَا يَا صَبِيُّ?
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ السَّلَفُ يَزْجُرُوْنَ عَنِ التَّعَمُّقِ، وَيُبَدِّعُوْنَ أَهْلَ الجِدَالِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَمَاتَ قَبْلَهُ بِخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً: بِشْرُ بنُ مَنْصُوْرٍ السُّلَيْمِيُّ أَحَدُ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

بشر بن السّري الْبَصْرِيّ أَبُو عَمْرو الأفوه لِأَنَّهُ كَانَ يتَكَلَّم بالمواعظ
روى عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَالثَّوْري وَاللَّيْث
وَعنهُ أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ وَالْفَلَّاس وَابْن أبي عمر
قَالَ أَحْمد كَانَ متقنا للْحَدِيث عجبا مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَة عَن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.