زر بن حبيش بن حباشة أبي مريم الأسدي الكوفي أبي مطرف
تاريخ الوفاة | 82 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي أبي عمرو "عثمان بن عفان"
- سعيد بن زيد بن عمرو العدوي القرشي أبي الأعور "سعيد بن زيد"
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- شقيق بن سلمة أبي وائل الأسدي الكوفي
- أبي محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف القرشي المدني
- أبي بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي
- أبي ذر جندب بن جنادة بن سفيان الغفاري "أبي ذر الغفاري"
- عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي القرشي أبي نضير
- عمار بن ياسر بن مالك المخزومي أبي اليقظان
- صفوان بن عسال المرادي
- عبد الله بن مسعود بن الحارث أبي عبد الرحمن الهذلي "عبد الله بن مسعود ابن أم عبد"
- العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبي الفضل "عم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)"
- علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن "علي بن أبي طالب"
- عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
- عبدة بن أبي لبابة الأسدي الكوفي أبي القاسم
- إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي أبي عبد الله "إسماعيل بن هرمز"
- عيسى بن سنان القسملي أبي سنان
- عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي
- سليمان بن أبي سليمان فيروز أبي إسحاق الشيباني
- سعيد بن المرزبان البقال العبسي أبي سعد
- عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي "مولى بني أسد عاصم"
- عدي بن أبان بن ثابت الأنصاري الظفري الكوفي "عدي بن ثابت بن دينار الأنصاري"
- سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي أبي محمد "الأعمش"
- عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري أبي بردة "أبي بردة بن أبي موسى"
- يزيد بن أبي سليمان الكوفي
- واصل بن حبان أو حيان الأسدي الكوفي الأحدب بياع السابري
- المنهال بن عمرو الأسدي أبي عمرو الكوفي
- شمر بن عطية الكاهلي الكوفي
- عيسى بن عاصم الكوفي
نبذة
الترجمة
زر بن حبيش بن حباشة بن أوس، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، مُقْرِئُ الكُوْفَةِ مَعَ السُّلَمِيِّ، أبي مَرْيَمَ الأَسَدِيُّ، الكُوْفِيُّ، وَيُكْنَى أَيْضاً: أَبَي مُطَرِّفٍ أدرك أيام الجاهلية.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللهِ، وَعَمَّارٍ، وَالعَبَّاسِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَصَفْوَانَ بنِ عَسَّالٍ، وَقَرَأَ عَلَى: ابْنِ مَسْعُوْدٍ وَعَلِيٍّ.
وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ وَعَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ, وَأبي إِسْحَاقَ, وَالأَعْمَشُ, وغيرهم.
وحدثوا عنه: همن وَالمِنْهَالُ، بنُ عَمْرٍو، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَدِيُّ بنُ ثَابِتٍ، وَأبي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَأبي بُرْدَةَ بنُ أَبِي مُوْسَى، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ, وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَاصِمٌ: كَانَ زِرٌّ مِنْ أَعْرَبِ النَّاسِ، كَانَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ يَسْأَلُهُ عَنِ العَرَبِيَّةِ.
وَقَالَ هَمَّامٌ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ قَالَ: وَفَدْتُ إِلَى المَدِيْنَةِ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ, وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ الحِرْصُ عَلَى لُقِيِّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت صفوان ابن عَسَّالٍ, فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ: نَعَمْ, وَغزَوَتُ مَعَهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً.
شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: خَرَجْتُ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ, وَايْمُ اللهِ إِنْ حَرَّضَنِي عَلَى الوِفَادَةِ إلَّا لُقِيُّ أصحاب رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَدِمْتُ المَدِيْنَةَ أَتَيْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عَوْفٍ فَكَانَا جَلِيْسَيَّ وَصَاحِبَيَّ فَقَالَ: أُبَيٌّ يَا زِرُّ, مَا تُرِيْدُ أَنْ تَدَعَ مِنَ القُرْآنِ آيَةً إلَّا سَأَلْتَنِي عَنْهَا؟
شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: كُنْتُ بِالمَدِيْنَةِ فِي يَوْمِ عِيْدٍ, فَإِذَا عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- ضَخْمٌ أَصْلَعُ, كَأَنَّهُ عَلَى دَابَّةٍ مَشْرَفٍ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ, قَالَ: لَزِمْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عَوْفٍ, وأبيًا. ثم قال عَاصِمٌ: أَدْرَكْتُ أَقْوَاماً كَانُوا يَتَّخِذُوْنَ هَذَا اللَّيْلَ جَمَلاً، يَلْبَسُوْنَ المُعَصْفَرَ، وَيَشْرَبُوْنَ نَبِيْذَ الجَرِّ، لاَ يَرَوْنَ بِهِ بَأْساً، مِنْهُم زِرٌّ وَأبي وَائِلٍ.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ: كَانَ أبي وَائِلٍ عُثْمَانِيّاً، وَكَانَ زِرُّ بنُ حُبَيْشٍ عَلَوِيّاً، وَمَا رَأَيْتُ وَاحِداً مِنْهُمَا قَطُّ. تكلم في صحابه حَتَّى مَاتَا وَكَانَ زِرٌّ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَا إِذَا جَلَسَا جَمِيْعاً لَمْ يُحَدِّثْ أبي وَائِلٍ مَعَ زِرٍّ يَعْنِي يَتَأَدَّبُ مَعَهُ لِسِنِّهِ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ زِرَّ بنَ حُبَيْشٍ وَإِنَّ لَحْيَيْهِ لَيَضْطَرِبَانِ مِنَ الكبر، وقد أتى عليه عشرون ومئة سَنَةٍ.
وَعَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقْرَأَ مِنْ زِرٍّ.
قَالَ أبي عُبَيْدٍ: مَاتَ زِرٌّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ. قَالَ خَلِيْفَةُ، وَالفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
قَالَ إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عن يحيى بن معين: زر ثقة.
وَقَالَ لَنَا الحَافِظُ أبي الحَجَّاجِ فِي "تَهْذِيْبِهِ": زر بن حبيش بن حباشة ابن أَوْسِ بنِ بِلاَلٍ -وَقِيْلَ: هِلاَلٌ بَدَلَ بِلاَلٍ- ابْنِ سَعْدِ بنِ حَبَّالِ بنِ نَصْرِ بنِ غَاضِرَةَ بنِ مَالِكِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ دُوْدَانَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ الأَسَدِيُّ، مُخَضْرَمٌ، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ.
وَرَوَى عَنْ: فَسَمَّى المَذْكُوْرِيْنَ، وَسَعِيْدِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَائِشَةَ، وَعَنْ: أَبِي وَائِلٍ وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ.
رَوَى عَنْهُ: بِسَرْدِ المَذْكُوْرِيْنَ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ، وَشِمْرُ بنُ عطية، والشعبي، وعبد الرحمن، ابن مَرْزُوْقٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ الجَهْمِ وَعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ وَعِيْسَى بنُ عَاصِمٍ الأَسَدِيُّ وَعِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى وَأبي رَزِيْنٍ مَسْعُوْدُ بنُ مَالِكٍ.
شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ: قُلْتُ لأُبَيٍّ: يَا أَبَا المُنْذِرِ، اخْفِضْ لِي جَنَاحَكَ، فَإِنَّمَا أَتَمَتَّعُ مِنْكَ تَمَتُّعاً.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَشْيَاخَنَا؛ زِرّاً، وَأَبَا وَائِلٍ، فَمِنْهُم: مَنْ عُثْمَانُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ عَلِيٍّ، وَمِنْهُم: مَنْ عَلِيٌّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ عُثْمَانَ، وَكَانُوا أَشَدَّ شَيْءٍ تَحَابّاً وَتَوَادّاً.
قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى زِرٍّ وَهُوَ يُؤَذِّنُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مَرْيَمَ، قَدْ كُنْتُ أُكْرِمُكَ عَنْ ذا. قال: إذا لا أكلمك حتى تلحق بالله.
ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ: قُلْتُ لِزِرٍّ: كَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟ قَالَ: أَنَا ابْنُ مائَةٍ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً. وَقَالَ هُشَيْمٌ: بَلَغ زِرٌّ مائَةً وَاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً. وَقَالَ الهَيْثَمُ: مَاتَ قَبْلَ الجَمَاجِمِ. وقال أبي نعيم: مات سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى زَكَرِيَّا بنُ حَكِيْمٍ الحَبَطِيُّ, عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّ زِرّاً كَتَبَ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ كِتَاباً يَعِظُهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
زر بن حُبَيْش بن حُبَاشَة بن أَوْس بن هِلَال بن سعد بن حبال بن نصر بن غاضرة بن مَالك بن ثَعْلَبَة بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة الْأَسدي الْكُوفِي كنيته أَبُو مَرْيَم وَيُقَال أَبُو مطرف أدْرك الْجَاهِلِيَّة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ويكنى أَبَا مطرف
روى عَن عَليّ فِي الْإِيمَان وعبد الله بن مَسْعُود وَأبي بن كَعْب فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم
روى عَنهُ عدي بن ثَابت وَأَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ وَعَبده بن أبي لبَابَة وَعَاصِم بن كُلَيْب بن بَهْدَلَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
ع: زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ بْنِ حُبَاشَةَ بْنِ أَوْسٍ، أَبُو مَرْيَمَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ. وَيُقَالُ: أَبُو مَرْيَمَ وَأَبُو مُطَرِّفٍ [الوفاة: 81 - 90 ه]
أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ، وَعُمِّرَ دَهْرًا.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَالْعَبَّاسِ، وَصَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ. وَقَرَأَ الْقُرْآنَ على علي، وابن مسعود، وأقرأه. فقرأ عليه عاصم، ويحيى بن وثاب، وأبو إسحاق، والأعمش، وَحَدَّثَ عَنْهُ: عَاصِمٌ، وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَالْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ.
قَالَ عَاصِمٌ: كَانَ زِرٌّ مِنْ أَعْرَبِ النَّاسِ، كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرَبِيَّةِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ همام: حدثنا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: وَفَدْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ الحرص عَلَى لِقَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَقِيتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ: نَعَمْ، وَغَزَوْتُ مَعَهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً.
وَقَالَ شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ قَالَ: خَرَجْتُ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الكوفة، وايم الله إن حرضني على الوفادة إِلَّا لِقَاءُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَكَانَا جَلِيسَيَّ وَصَاحِبَيَّ، فَقَالَ أُبَيُّ: يَا زِرُّ مَا تُرِيدُ أَنْ تَدَعَ مِنَ الْقُرْآنِ آيَةً إِلا سَأَلْتَنِي عَنْهَا.
شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عِيدٍ، فَإِذَا عُمَرُ ضَخْمٌ أَصْلَعُ، كَأَنَّهُ عَلَى دابةٍ مُشْرِفٌ. [ص:936]
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَزِمْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَأُبَيًّا.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا يَتَّخِذُونَ هَذَا اللَّيْلَ جَملا، يَلْبَسُونَ الْمُعَصْفَرَ، وَيَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْجَرِّ، لا يَرَوْنَ بِهِ بَأْسًا، مِنْهُمْ زِرٌّ، وَأَبُو وَائِلٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ عُثْمَانِيًّا، وَكَانَ زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ عَلَوِيًّا، وَمَا رَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْهُمَا قَطُّ تَكَلَّمَ فِي صَاحِبِهِ حَتَّى مَاتَا، وكان زر أكبر من أبي وائل، فكانا إِذَا جَلَسَا جَمِيعًا لَمْ يُحَدِّثْ أَبُو وَائِلٍ مَعَ زِرٍّ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ وَإِنَّ لَحْيَيْهِ لَيَضْطَرِبَانِ مِنَ الْكِبَرِ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ زِرٌّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ.
وَقَالَ خَلِيفَةُ، وَالْفَلَّاسُ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.
وَعَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَقْرَأَ مِنْ زِرٍّ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
زر بن حبيش
زر بْن حبيش بْن حباشة بْن أوس الأسدي من أسد بني خزيمة، يكنى أبا مريم، وقيل: أبا مطرف.
أدرك الجاهلية، ولم ير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو من كبار التابعين.
روى عن عمر، وعلي، وابن مسعود.
روى عنه: الشعبي، والنخعي، وكان فاضلًا عالمًا بالقرآن، توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة سنة وعشرين سنة.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
زر بن حُبَيْش بن حُبَاشَة بن أَوْس الْأَسدي أَبُو مَرْيَم وَيُقَال أَبُو مطرف الْكُوفِي مخضرم كثير الحَدِيث مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَهُوَ ابْن مائَة وَعشْرين سنة أَو سبع وَعشْرين
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
زر بن حبيش بن حباشة بن أوس الأسدي:
تابعي، من جلتهم. أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم. كان عالما بالقرآن، فاضلا. وكان ابن مسعود يسأله عن العربية. سكن الكوفة. وعاش مئة وعشرين سنة، ومات بوقعة بدير الجماجم.
-الاعلام للزركلي-
زر بن حبيش :الإمام القدوة أبي مريم الأسدي الكوفي: عاش مائة وعشرين سنة وحدث عن عمر وأبي وعبد الله وعلي وحذيفة وعنه عاصم بن بهدلة، وقرأ عليه القرآن وأثنى عليه وقال: كان زر من أعرب الناس، كان ابن مسعود يسأله عن العربية، وروى عنه أيضا عبدة بن أبي لبابة وابن أبي خالد وعدي بن ثابت وأبي إسحاق الشيباني والأعمش وعدة، مات سنة اثنتين وثمانين رحمه الله تعالى.ينظر: تذكرة الحفاظ 1/46
زربن حبيش الاسدي أبو مريم وقد قيل أبو مطرف أدرك الجاهلية ولا صحبة له مات سنة ثنتين وثمانين وله اثنتان وعشرون ومائة سنة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).