أحمد بن فرح بن جبريل أبي جعفر البغدادي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة303 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالكوفة - العراق
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • سامراء - العراق

نبذة

هو: أحمد بن فرح بن جبريل أبي جعفر الضرير البغدادي. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أحمد بن فرح
هو: أحمد بن فرح بن جبريل أبي جعفر الضرير البغدادي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد أخذ «ابن فرح» القرآن والروايات عن خيرة العلماء. يقول «ابن الجزري»: قرأ «ابن فرح» على «الدوري» بجميع ما عنده من القراءات، وعلى «عبد الرحمن بن واقد» وقرأ أيضا على «البزّي، وعمر بن شبّة». وقرأ القرآن على «ابن فرح» عدد كثير. وفي هذا يقول «الذهبي»: وتصدر للإفادة زمانا، وبعد صيته، واشتهر اسمه، لسعة علمه، وعلوّ سنده، فقرأ عليه: «زيد بن علي بن أبي بلال، وعبد الله بن محرز، وعليّ بن سعيد القزاز، وأبي بكر النقاش، وعبد الواحد بن أبي هاشم وأحمد بن عبد الرحمن الوليّ، والحسن بن سعيد المطوعي» وآخرون
كما أخذ «ابن فرح» الحديث عن خيرة العلماء منهم: «عليّ بن عبد الله المديني، وأبي الربيع الزهراني، وأبي بكر بن أبي شبة، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن عبد الله
الهروي، وإسحاق بن بهلول التنوخي» وغير هؤلاء.
كما أخذ الحديث عن «ابن فرح» عدد كثير منهم: «أبي طالب بن البهلول الأنباري، وأحمد بن جعفر بن مسلم الختلي، وعثمان بن أحمد ابن سمعان الرزاز» وغير هؤلاء.
وكان «ابن فرح» من الثقات، وفي هذا المعنى يقول «الخطيب البغدادي»: حدثني «علي بن محمد بن نصر» قال: سمعت «حمزة بن يوسف» يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني عن أحمد بن فرح فقال: كان ثقة اهـ.
وقد احتلّ «ابن فرح» مكانة سامية لدى العلماء، يقول عنه «الخطيب البغدادي»: حدثنا «أبي الحسن محمد بن أحمد بن حمّاد فقال: قرأت في كتاب «أخي»: مات «أحمد بن فرح» في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة، صلى عليه «أبي عاصم بن أبي الحسين» وكان قد أوصى أن يصلي عليه رجل من أهل السنة، وكان ثقة مأمونا، عالما بالعربية واللغة، عالما بالقرآن» رحم الله «ابن فرح» رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

ابن فرح: العَلاَّمَةُ الإِمَامُ، المُقْرِئُ، المُفَسِّرُ، أبي جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ فَرَحِ بنِ جِبْرِيْلَ العَسْكَرِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الضَّرِيْرُ.
تَلاَ عَلَى: البَزِّي، وَالدُّوْرِيِّ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ سَمْعَانَ، وَأَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الخُتُّلِيُّ.
وَتَلاَ عَلَيْهِ خَلْقٌ مِنْهُمُ: زَيْدُ بنُ أَبِي بِلاَلٍ، وَعُمَرُ بنُ بَيَانٍ، وَأبي بكر النَّقَاشُ، وَابْنُ أَبِي هَاشِمٍ.
وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، ذَا فنُوْنٍ.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

أحمد بن فرح بْن جبريل، أَبُو جعفر الضرير الْمُقْرِئ:
مولى أَبِي أَحْمَد بْن الرشيد من أهل سر من رأى. سمع عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه المديني، وَأَبَا الربيع الزهراني وَأَبَا بَكْر وعثمان ابني أَبِي شيبة، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه الْهَرَوِيّ، وَأَبَا عُمَر حَفْص بْن عُمَر الدوري، وإسحاق بْن بهلول التنوخي. رَوَى عَنْهُ أَبُو طالب بْن البهلول الأنباري، وإبراهيم بْن أَحْمَدَ البزوري، وأحمد بْن جعفر بْن سلم الْخُتُلِّيّ، وعثمان بْن أَحْمَدَ بْن سمعان الرزاز، وَكَانَ ثقة. نزل الكوفة ومات بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الله بن الحسين الخفاف، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق بْن البهلول القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو جعفر أَحْمَد بْن فرح الضرير- بالأنبار- حدّثنا إبراهيم الهرويّ، حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عَنْ عَبْد العزيز بْن سياه، عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثابت: فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ [الفتح 18] . قَالَ: على أَبِي بَكْر، فأما النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد كانت عَلَيْهِ السكينة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل فَقَالَ: ما كَانَ بِهِ بأس. أو قَالَ كَانَ ثقة.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد بْن سُفْيَان الْحَافِظُ حدثهم. قَالَ: سنة ثلاث وثلاثمائة فيها مات أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل الهاشمي مولاهم الْمُقْرِئ العسكري الضرير فِي ذي الحجة، فيما حَدَّثَنِي أخي.
وقرأت فِي كتاب أخي مات أَحْمَد بْن فرح فِي ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة، وصلي عليه أبو عاصم بن أبي الحسين، وَكَانَ قد أوصى أن يصلي عَلَيْهِ رجل من أهل السنة، وَكَانَ ثِقَةً مأمونا عالما بالعربية واللغة، عالما بالقرآن، وَكَانَ قدم الكوفة إِلَى بنت لَهُ كانت مزوجة ببعض الجند، ورأيته وحضرت مجلسه فِي الجامع وأنا غلام ولم يسمع لي

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.