أبو القاسم زيد بن علي بن أحمد العجلي
ابن أبي بلال
تاريخ الوفاة | 358 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني "أبو محمد"
- علي بن العباس بن الوليد البجلي الكوفي أبي الحسن "المقانعي"
- محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي أبي جعفر "مطين"
- عبد الله بن زيدان بن بريد البجلي الكوفي أبي محمد
- الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي أبي علي "الجمال"
- أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ التميمي أبي بكر "أبي بكر بن مجاهد"
- محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد الداجوني الضرير أبي بكر "الداجوني الكبير"
- أحمد بن إبراهيم أبي العباس القصباني
- أبي علي الحسن بن داود بن الحسن النقار
- أبي بكر محمد بن يونس بن عبد الله الحضرمي الأزرق "المطرز محمد"
- محمد بن محمد بن عقبة بن الوليد أبي جعفر الشيباني
- موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان البغدادي "أبي مزاحم الخاقاني"
- أحمد بن فرح بن جبريل أبي جعفر البغدادي
- عبد الملك بن بكران بن عبد الله النهرواني القطان أبي الفرج
- علي بن أحمد بن عمر الحمامي أبي الحسن
- أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن بن أحمد الخراساني
- أبي القاسم بكر بن شاذان بن عبد الله الحربي
- أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام "ابن الفحام السامري الحسن"
- أبي محمد الحسن بن علي بن الصقر البغدادي
- أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن الأصبهاني أبي علي
- علي بن محمد بن يوسف بن العلاف البغدادي "ابن العلاف"
نبذة
الترجمة
ابن أبي بلال
هو: زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال أبي القاسم العجلي الكوفي شيخ العراق.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
قرأ «ابن أبي بلال» على عدد كبير من علماء القرآن، وفي مقدمتهم: أحمد بن فرح، وعبد الله بن عبد الجبار، والحسن بن العباس، وعبد الله بن جعفر السّواف، ومحمد بن أحمد الداجوني، وأبي بكر بن مجاهد، وأبي علي الحسن النقار، وأحمد بن إبراهيم القصباني، ومحمد بن يونس النحوي، وأبي مزاحم الخاقاني، وعبد الله بن القاسم الخياط وحماد بن أحمد وغيرهم كثير.
وبعد أن بدت مواهب «ابن أبي بلال» جلس لتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام واشتهر وذاع صيته وأقبل عليه طلاب العلم من كل مكان يأخذون عنه، ويقرءون عليه.
ومن الذين أخذوا عن «ابن أبي بلال» القراءة القرآنية: «بكر بن شاذان، وأبي الحسن الحمامي، وعبيد الله بن عمر المصاحفي، والحسن بن محمد بن الفحام، والحسن بن علي بن الصقر، وعبد الباقي بن الحسن، وعلي بن محمد موسى الصأبيني، وعلي بن محمد العلاف، والحسن بن خشيش، وأحمد بن الصقر وغير هؤلاء كثير.
يقول «الخطيب البغدادي»: «نزل «ابن أبي بلال» بغداد وحدّث بها عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وعلي بن العباس المقانعي، وعبد الله ابن زيدان البجلي، ومحمد بن محمد بن عقبة الشيباني، وعبد الله بن أسيد الأصبهاني.
ثم يقول الخطيب البغدادي: وحدثنا عن «ابن أبي بلال» أبي الحسن بن زرقويه، وعلي بن أحمد الحمامي المقرئ، وأبي نعيم الأصبهاني، وكان صدوقا .
ومن الأحاديث التي حدث بها «ابن أبي بلال» الحديث التالي: قال البغدادي: أخبرنا «أبي نعيم» حدثنا «أبي القاسم زيد بن علي بن أبي بلال المقرئ الكوفي- ببغداد- قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني بالكوفة حدثنا «النضر بن هشام» قال: حدثنا «مروان بن صبيح» قال: حدثنا «عبد العزيز بن صهيب» عن «أنس بن مالك» قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها: البغي، والمكر، والنكث، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلّم: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ وقرأ: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ وقرأ: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ.
احتل «ابن أبي بلال» مكانة سامية بين المسلمين وطلاب العلم واشتهر بين الناس وذاع صيته، وعرف لدى الجميع بصدق الحديث. ودقة الضبط مما استوجب الثناء عليه. حول هذه المعاني يقول «ابن الجزري»: «ابن أبي بلال» شيخ العراق إمام حاذق ثقة .
توفي «ابن أبي بلال» ببغداد في جمادى الاولى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. رحم الله «ابن أبي بلال» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ