علي بن أحمد بن عمر الحمامي أبي الحسن

تاريخ الولادة328 هـ
تاريخ الوفاة417 هـ
العمر89 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله أبي الحسن الحمّامي، شيخ العراق ومسند الآفاق، ثقة بارع مصدر. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. ولد «الحمّامي» سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة من الهجرة.

الترجمة

أبي الحسن الحمّامي- ت 417
هو: علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله أبي الحسن الحمّامي، شيخ العراق ومسند الآفاق، ثقة بارع مصدر.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. ولد «الحمّامي» سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة من الهجرة.
أخذ «الحمامي» القراءة عن عدد من خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «أبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكار، وزيد بن علي، وهبة الله بن جعفر، وعبد الواحد بن عمر، وعلي بن محمد بن جعفر القلانسي، ومحمد بن علي بن الهيثم، وعبد العزيز بن محمد الواثق بالله، وأحمد بن محمد بن هارون الوراق، وعبد الله ابن الحسن بن سليمان النخاس، وأحمد بن عبد الرحمن الولي، وأبي بكر بن مقسم، وإسماعيل بن شعيب النهاوندي» وآخرون.
كما أخذ «الحمامي» حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: سمع «أبي الحسن الحمّامي» أبا عمرو بن السمّاك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وأبا سهل بن زياد، ومحمد بن جعفر الادمي، وعلي بن الزبير الكوفي، وعبد الباقي بن قانع، وأحمد بن كامل، ومحمد بن محمد بن مالك الاسكافي، وأبا بكر الشافعي، ومحمد بن علي ابن دحيم الكوفي، وإبراهيم بن أحمد القرميسيني، ومحمد بن العباس بن الفضل الموصلي، وخلقا غيرهم من هذه الطبقة» اه.
اشتهر «أبي الحسن الحمامي» بالثقة وجودة القراءة وعلو الإسناد، وأقبل عليه حفاظ القرآن يأخذون عنه، وتتلمذ عليه الكثيرون، وفي مقدمتهم: «أحمد بن الحسن بن اللحياني، وأحمد بن مسرور، وأحمد بن علي، وأحمد ابن علي الهاشمي، والحسن بن البنّاء، والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني، والحسن بن علي العطار، والحسن بن محمد المالكي، والحسين بن أحمد الصفار، والحسين بن الحسن بن أحمد بن غريب، ورزق الله التميمي، وعبد الله بن شيطا، وعبد الملك بن شأبير، وعبد السيد بن عتاب، وعلي بن محمد بن فارس، ومحمد بن موسى الخياط، ونصر بن عبد العزيز الفارسي، وعبد الله بن شبيب، ويحيى بن أحمد القصري، ويوسف بن أحمد بن صالح الغوري، وأبي علي غلام الهراس».
كما روى عنه «أبي بكر الخطيب، وأبي بكر البيهقي، وأبي الحسن عليّ بن العلّاف». احتل «أبي الحسن الحمامي» مكانة سامية، ومنزلة مرموقة، مما استوجب الثناء عليه، في هذا المعنى يقول الخطيب البغدادي: كتبنا عن «أبي الحسن الحمامي» وكان صدوقا ديّنا، فاضلا، حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءات، وعلوّها في وقته، وكان يسكن بالجانب الشرقي ناحية «سوق السلاح» في درب الغابات.
ثم يقول: حدثني «نصر بن إبراهيم» الفقيه، ببيت المقدس قال: سمعت سليم بن أيوب الرازي يقول: سمعت «أبا الفتح بن أبي الفوارس» يقول: «لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من «أبي الحمامي» أو من «أبي أحمد الفرضيّ» لم تكن رحلته ضائعة عندنا».
توفي «الحمامي» سنة سبع عشرة وأربعمائة من الهجرة عن تسعين سنة، ودفن في مقبرة «باب الحرب» رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

الإمام المحدث، مقرىء العِرَاق، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ حَفْص بن الحَمَّامِي البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: مِنْ عُثْمَان بن السَّمَّاكِ، وَأَبِي سَهْلٍ القَطَّان، وَأَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الأَدَمِيِّ، وَعَلِيِّ بن مُحَمَّدِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَالنَّجَّاد، وَابنِ قَانع، وَمُحَمَّدِ بن جَعْفَرٍ الأَدَمِيّ، وَعِدَّة.
وَتلاَ عَلَى النَّقَّاش، وَزَيْدِ بنِ أَبِي بلاَل، وَأَبِي عِيْسَى بكَّار، وَهِبَةِ اللهِ ابن جَعْفَرٍ، وَابْن أَبِي هَاشِم، وَغَيْرهم.
حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَالبَيْهَقِيُّ، وَرزقُ الله، وَعَبْدُ اللهِ بنُ زِكْرِي الدَّقَّاق، وَطِرَادٌ الزَّيْنَبِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ العَلاَّف، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ فَهد، وَآخَرُوْنَ.
وَتَلاَ عَلَيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنْهُم: أَبُو الفَتْح بنُ شِيطَا، وَنَصْرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الفَارِسِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ غُلاَمُ الهَرَّاس، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الخَيَّاط، وَأَبُو الخَطَّاب الصُّوْفِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الشرمقاني، وحسن بن علي العطار، وعلي ابْنُ مُحَمَّدِ بنِ فَارِس الخَيَّاطُ، وَعَبْدُ السَّيِّدِ بنُ عتَّاب، وَيَحْيَى السِّيبِي، وَرزقُ اللهِ التَّمِيْمِيُّ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ صَدُوْقاً دَيِّناً فَاضِلاً، تَفَرَّدَ بِأَسَانِيْدِ القِرَاءات وَعُلُوِّهَا فِي وَقْتِهِ، مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
قَالَ سُلَيْمٌ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا الفَتْح بنَ أَبِي الفوَارس يَقُوْلُ: لَوْ رَحَلَ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَان لِيَسْمَعَ: كَلِمَةً مِنْ أَبِي الحَسَنِ الحَمَّامِي أَوْ مِنْ أَبِي أَحْمَدَ الفَرَضِيّ، لَمْ تَكُنْ رِحْلَتُهُ عِنْدنَا ضَائِعَةً. هَذِهِ الحِكَايَةُ رَوَاهَا الخَطِيْبُ فِي "تَارِيْخِهِ" عَنِ نصر المقدسي، عنه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

علي بن أحمد الحمامي
توفّي شَيخنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد الحمامي المقرىء بِبَغْدَاد فِي شعْبَان سنة سبع عشرَة وأربعمئة
وَحَضَرت جنَازَته وَدفن عِنْد قبر أَحْمد بن حَنْبَل رحمهمَا الله
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي