الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي أبي على
تاريخ الولادة | 396 هـ |
تاريخ الوفاة | 471 هـ |
العمر | 75 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد البغدادي "أبو يعلى ابن الفراء"
- محمد بن أحمد بن محمد البزاز "أبو الحسن ابن رزقويه"
- أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار
- علي بن أحمد بن عمر الحمامي أبي الحسن
- علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي البغدادي أبي الحسين
- أبي الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البغدادي "ابن أبي الفوارس محمد"
- الحسن بن عمر بن الحسن بن يونس الحافظ "أبي علي"
- أبي محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري
نبذة
الترجمة
الْحسن بن أَحْمد بن عبد الله بن الْبناء البغدادى الإِمَام أبي على المقرىء الْمُحدث الْفَقِيه الْوَاعِظ
قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات والسبع على أَبى الْحسن الحمامى وَغَيره وَسمع الحَدِيث من أَبى مُحَمَّد السكرى وأبى على ابْن شهَاب وَخلق وتفقه أَولا على أَبى طَاهِر ابْن الغبارى ثمَّ على القاضى إِلَى يعلى وَهُوَ من قدماء أَصْحَابه وتفقه أَيْضا على ابْن أَبى مُوسَى وأبى الْفضل التميمى
وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقرَان جمَاعَة وَسمع مِنْهُ الحَدِيث آخَرُونَ مِنْهُم ولداه وَأبي الْحُسَيْن ابْن الْفراء وَأبي الْقَاسِم السمرقندى ودرس وَأفْتى زَمَانا طَويلا وصنف كتبا عديدة فى عُلُوم شَتَّى
قَالَ ابْن شَافِع كَانَ لَهُ حلقتان إِحْدَاهمَا بِجَامِع الْمَنْصُور وَالْأُخْرَى بِجَامِع الْقصر
وَكَانَ يُفْتى الْفتيا الواسعة ويفيد الْمُسلمين بالأحاديث والمجموعات وَمَا يقربهُ من السّنَن
وَكَانَ نقى الذِّهْن جيد القريحة تدل مجموعاته على تَحْصِيله لفنون من الْعلم وَقد صنف فى زمن شَيْخه القاضى أَبى يعلى فى المعتقدات وَغَيرهَا وَكتب لَهُ خطه بالإصابة وَالِاسْتِحْسَان وَلَقَد رَأَيْت فى بعض مجاميعه فى المعتقدات مَا يُوَافق بَين المذهبين الشافعى وَأحمد ويقصد بِهِ تأليف الْقُلُوب واجتماع الْكَلِمَة وَكَانَ من شُيُوخ الْإِسْلَام الفصحاء الْفُقَهَاء النبلاء وَيبعد أَن يجْتَمع فى شخص من التفنن فى الْعُلُوم مَا اجْتمع فِيهِ وَقد جمع من المصنفات فى فنون الْعلم فقها وحديثا وفى علم الْقرَاءَات وَالسير والتواريخ وَالسّنَن والشروح للفقه والنحو جموعا حَسَنَة تزيد على ثَلَاثمِائَة مَجْمُوع
قَالَ ابْن الجوزى ذكر عَنهُ أَنه قَالَ صنف خَمْسمِائَة مُصَنف
وَقد حكى فى شرح الخرقى عَن بعض الْأَصْحَاب أَنه يُعْفَى عَن يسير رَائِحَة المَاء بِالنَّجَاسَةِ وَهُوَ غَرِيب
وَنقل فى شرح الْمُجَرّد أَن من أخر الصَّلَاة فى السّفر عمدا وقضاها فى السّفر أَن لَهُ الْقصر كالناسى قَالَ وَلم يفرق الْأَصْحَاب بَينهمَا إِلَّا فى المأثم وَعَدَمه وَهَذَا القَوْل غَرِيب جدا
توفى لَيْلَة السبت خَامِس رَجَب سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ إمامنا أبي مُحَمَّد التميمى وَكَانَ الْجمع متوافرا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا، أبو علي، البغدادي:
فقيه حنبلي، من رجال الحديث. كان يقول: صنفت مئة وخمسين كتابا. وقيل: بلغت كتبه 500 كتاب، منها (شرح الخرقي) في فقه ابن حنبل، و (طبقات الفقهاء) و (العبّاد بمكة) و (تجريد المذاهب) و (أدب العالم والمتعلم) و (مشيخة شيوخه) .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ أبو علي حسن بن أحمد بن عبد الله بن البنَّا المقرئ الفقيه الحنبلي، المتوفى في رجب سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، عن إحدى وثمانين سنة.
قال القِفْطي: قرأ بالروايات على الحمامي وتفقّه على القاضي أبي يعلى الفَرَّا وسمع الحديث من هلال الحفَّار وخلق، وصنَّف في الفنون مائة وخمسين تصنيفاً. قال: وكانت تصانيفه تدل على قلّة فهمه، حدَّث بالكثير وروى عن عبد ابن أبي غالب، ولما صنَّف الخطيب "تاريخ بغداد" قال ابن البنَّا: ذكرني الخطيب بالصدق أو الكذب؟ قالوا: ما ذكرك أصلاً، فقال: ليته ذكرني ولو في الكذابين. وله حلقة في الفتوى والحديث بجامع المنصور وله "شرح إيضاح الفارسي". ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الإِمَامُ العَالِمُ المُفْتِي المُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ البَنَّاءِ البَغْدَادِيُّ الحَنْبَلِيُّ صَاحِبُ التَّوَالِيفِ.
سَمِعَ مِنْ: هِلاَل الحَفَّار، وَأَبِي الفَتْح بنِ أَبِي الفوَارس، وَأَبِي الحَسَنِ ابْن رَزْقُوَيْه، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ بِشْرَان، وَعَبْدِ اللهِ بن يَحْيَى السُّكَّرِيّ، وَطَبَقَتِهِم فَأَكْثَر وَأَحْسَن.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ ظَفَر المغَازلِي، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ القَزَّاز، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَابْنَا أَبِي غَالِب أَحْمَد، وَيَحْيَى، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ الفَرَّاءِ، وَأَبُو بَكْرٍ قَاضِي المَارستَان.
وَقَدْ تَلاَ بِالرِّوَايَات عَلَى أَبِي الحَسَنِ الحَمَّامِي.
وَعَلَّقَ الفِقْهَ وَالخلاَف، عَنِ القَاضِي أَبِي يَعْلَى قديمًا، واشتغل في حياته، وصنفت فِي الفِقْه وَالأُصُوْل وَالحَدِيْث وَكَانَ لَهُ حَلْقَةٌ لِلفَتْوَى وَحَلْقَةٌ لِلوعظ وَكَانَ شدِيداً عَلَى المخَالفِيْن.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَة مُحَمَّدُ بنُ نَاصِر الحَافِظ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ القِفْطِيُّ فَقَالَ: كَانَ مِنْ كِبَارِ الحنَابلَة قِيْلَ: إِنَّهُ قَالَ: هَلْ ذَكَرَنِي الخطيب في "تَارِيخ بَغْدَاد" فِي الثِّقَات أَوْ مَعَ الكَذَّابين؟ قيل: ما ذكر أَصلاً. فَقَالَ: ليتَه ذَكَرَنِي وَلَوْ مَعَ الكَذَّابين.
قَالَ القِفْطِيّ: كَانَ مُشَاراً إِلَيْهِ فِي القِرَاءات وَاللُّغَة وَالحَدِيْث فَقِيْلَ: عَمل خَمْس مائَة مُصَنَّف إلَّا أَنَّهُ حَنْبَلِيُّ الْمُعْتَقد تُوُفِّيَ فِي رَجَب سَنَة إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: كَانَ ابْنُ البَنَّاء يُؤدِّبُ بنِي جَرْدَة. تَلاَ عَلَى الحمَّامِي بِالروَايَات وَكَتَبَ الكَثِيْر وَتَصَانِيْفُهُ تَدُلُّ عَلَى قِلَّةِ فَهمه كَانَ يُصَحِّفُ وَكَانَ قَلِيْلَ التّحصيل أَقرَأَ وَحَدَّثَ وَدرَّسَ وَأَفتَى وَشرح الإِيضَاح لأَبِي عَلِيٍّ الفَارِسِيّ وَإِذَا نَظرت فِي كَلاَمه بَان لَكَ سوءُ تَصرفه وَرَأَيْتُ لَهُ تَرْتِيْباً فِي الغَرِيْب لأَبِي عُبَيْدٍ قَدْ خَبَطَ وَصَحَّفَ.
وَقَالَ شُجَاع الذُّهْلِيُّ: كَانَ أَحَدَ القُرَّاء المجودين سمع: نا مِنْهُ قطعَة مِنْ تَصَانِيْفه.
وَقَالَ المُؤتَمَنُ السَّاجِيّ: كَانَ لَهُ روَاء وَمَنْظَر مَا طَاوعتَنِي نَفْسِي لِلسَمَاع مِنْهُ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ: كَانَ رجل من المحدثين اسمه الحسن ابن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيّ فَكَانَ ابْنُ البَنَّاء يَكْشِطُ بورِي وَيَمد السِّين فَتصِيْر البنَّاء. كَذَا قِيْلَ: إِنَّهُ يَفعلُ ذَلِكَ.
قُلْتُ: هَذَا جرحٌ بِالظَنّ وَالرَّجُل فِي نَفْسِهِ صَدُوْقٌ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ وَمَا التَّحَنْبَلُ بعَارٍ وَاللهِ وَلَكِنَّ آلَ مَنْدَه وَغَيْرَهم يَقُوْلُوْنَ فِي الشَّيْخ: إلَّا أَنَّهُ فِيْهِ تَمَشْعُر. نَعُوذُ بالله من الشر.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء، البغداديُّ، الإمامُ، المحدِّثُ، الواعظُ.
ولد سنة 396. سمع الحديث عن جماعة، ودرس وأفتى زمانًا طويلاً.
وكان شديدًا على أهل الأهواء، يفيد المسلمين بالأحاديث، ويبعد غالبًا أن يجتمع في شخص من التفنن في العلوم ما اجتمع فيه، قال ابن الجوزي: ذكر عنه أنه قال: صنفت خمس مئة مصنف. توفي سنة 471. قال ابن رجب: وقد وقع لي الكثير من حديثه عاليًا، ثم ذكره، له جزء في "شرف أصحاب الحديث".
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.