محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد البغدادي
أبو يعلى ابن الفراء
تاريخ الولادة | 380 هـ |
تاريخ الوفاة | 458 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محفوظ بن أحمد الكلوذاني بن الحسن الكلوذاني "أبو الخطاب"
- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي أبي علي "البرداني"
- محمود بن يوسف بن الحسين التفليسي البرزندي أبي القاسم
- يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن سطور العكبري أبي علي
- علي بن عمرو بن علي بن الحسن الحراني
- طلحة بن أبي غالب بن عبد السلام البغدادي الرماني الفواكهي أبي محمد
- أحمد بن علي بن محمد البغدادي البزاز أبي السعود "ابن المجلي"
- شافع بن صالح بن أبى حاتم الجيلي "أبي محمد"
- علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الحنبلي الظفري أبي الوفاء "ابن عقيل علي"
- أبي سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري "ركن الإسلام عبد الواحد"
- أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي أبي غالب
- الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد الدباس الحارثي البغدادي أبي عبد الله "البارع"
- الحسين بن سعد بن الحسين الآمدي أبي علي
- أبي يعلى بن الكيال
- أبي الحسين ابن زفر العكبرى
- الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي أبي على
- عبد الباقي بن محمد بن عبد الله البزار "صهر هبة الله"
- عبد الغني بن نازل بن يحيى بن الحسن بن يحيى الألواحي "أبي محمد المصري"
- أبي بكر محمد بن علي الحداد
- أحمد بن عبد الله بن أحمد بن رضوان بن محمد المراتبي
- الجنيد بن يعقوب بن الحسن الجبلي
- محمد بن علي بن طالب بن محمد بن زببيا الخرقي "أبي الفضل بن أبي الغنايم"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الرازي "ابن حمدوية"
- عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيرازي المقدسي أبي الفرج
- علي بن الحسين بن أحمد العكبري
- الحسين بن عثمان بن الحسين بن عبد الله البردانى
- محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي أبي الحسين
- جعفر بن الحسن الفقيه "أبي الفضل الدرزيجاني"
- يحيى بن عثمان بن الحسين الأزجي أبي القاسم "ابن الشواء"
- أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الواحد أبي منصور البغدادي
- محمد بن عبد الباقي بن هبة الله المجمعي الموصلي أبي المحاسن
- عمر بن عبد الكريم بن سعدويه الدهستاني الرؤاسي "أبي الفتيان"
- عبد الوهاب بن أحمد بن جلبة الحراني الخزاز "قاضي حران"
- محمد بن أحمد بن الحسين بن علي بن عثمان بن قريش أبي غالب بن أبي العباس البصري
- علي بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي أبي الحسن "الآمدي علي"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن خلف بن أحمد، أبي يعلى المعروف بابن الفراء:
وهو أخو أبي خازم. كان أحد الفقهاء الحنابلة وله تصانيف على مذهب أحمد بن حنبل، درس وأفتى سنين كثيرة وشهد عند أبي عبد الله بن ماكولا، وعند قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّه الدامغاني فقبلا شهادته، وولي النظر في الحكم بحريم دار الخلافة، وحدث عن أبي القاسم بن حبابة، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ، وعلي بن معروف البزاز، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي بن عيسى الوزير، وإسماعيل ابن سعيد بن سويد. كتبنا عنه وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّد الفراء قَالَ أنبأنا عبيد الله بن محمّد ابن إسحاق قال نبأنا عليّ بن الجعد قال أنبأنا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ. قَالَ: كَانَ أَنَسُ يَنْعَتُ لَنَا صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي. فَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، يَقُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ.
حَدَّثَنِي أبي القاسم الأزهري. قَالَ: كان أبي الحسين بن المحامليّ يقول: ما تحضرنا أحد من الحنابلة أعقل من أبي يعلى بن الفرا. سألته عن مولده فقال: ولدت لسبع وعشرين أو ثمان وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة ثمانين وثلاثمائة.
وتوفي في ليلة الاثنين بين العشاءين ودفن يوم الاثنين التاسع عشر من رمضان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة في مقبرة باب حرب ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ شَيْخُ الحنَابِلَةِ القَاضِي أَبُو يَعْلَى؛ محمد بن الحسين ابن مُحَمَّدِ بنِ خَلَفِ بنِ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ الحَنْبَلِيُّ ابْنُ الفَرَّاءِ صَاحِبُ التَّعليقَةِ الكُبْرَى وَالتَّصَانِيْفِ المُفِيْدَةِ فِي المَذْهَبِ.
وُلِدَ فِي أَوّل سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وثلاث مائة.
وسمع: علي بن عمر الحربي وَإِسْمَاعِيْلَ بن سُوَيْدٍ وَأَبَا القَاسِمِ بن حَبَابَةَ وَعِيْسَى بنَ الوَزِيْر وَابْنَ أَخِي مِيمِي وَأُمَّ الفَتْح بِنْتَ أَحْمَدَ بنِ كَامِل وَأَبَا طَاهِرٍ المُخَلِّص وَأَبَا الطّيب بنَ مُنتَاب وَابْنَ مَعْرُوفٍ القَاضِي وَطَائِفَة. وَأَملَى عِدَّة مَجَالِس.
حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ وَأَبُو الخَطَّاب الكَلْوَذَانِيّ وَأَبُو الوَفَاء بنُ عَقِيْل وَأَبُو غَالِبِ بنُ البَنَّاء وَأَخُوْهُ يَحْيَى بنُ البَنَّاء وَأَبُو العِزِّ بنُ كَادش وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي وَابْنُه القَاضِي أبو الحسين محمد بن محمد ابن الفَرَّاء وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الزَّوزنِي. وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ القُدَمَاءِ المُقْرِئ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيّ.
أَفتَى وَدرَّس وَتَخرَّج بِهِ الأَصْحَاب وَانتهتْ إِلَيْهِ الإِمَامَةُ فِي الفِقْهِ وَكَانَ عَالِمَ العِرَاق فِي زَمَانِهِ مَعَ مَعْرِفَةٍ بعلُوْمِ القُرْآن وَتَفْسِيْرِهِ وَالنَّظَرِ وَالأُصُوْل وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ أَعْيَانِ الحَنَفِيَّة وَمِنْ شُهُوْد الحَضْرَة فَمَاتَ وَلأَبِي يَعْلَى عَشْرَةُ أَعْوَام فَلَقَّنَهُ مُقْرِئُهُ العِبَادَات مِنْ مُخْتَصَر الخِرَقِي فَلَذَّ لَهُ الفِقْهُ وَتَحَوَّل إِلَى حَلْقَة أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ حَامِد شَيْخ الحنَابلَة فَصحبه أَعْوَاماً وَبَرَعَ فِي الفِقْهِ عِنْدَهُ وَتَصدَّر بِأَمره لِلإِفَادَة سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِ مائَة وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ مِنْ عَلِيِّ بنِ مَعْرُوف فِي سَنَةِ 385. وَقَدْ سَمِعَ: بِمَكَّةَ وَدِمَشْقَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نَصْرٍ وَبحلبَ وَجَمَعَ كِتَاب إِبطَال تَأْويل الصِّفَات فَقَامُوا عَلَيْهِ لمَا فِيْهِ مِنَ الوَاهِي وَالمَوْضُوْع فَخُرِجَ إِلَى العُلَمَاء مِنَ القَادِر بِاللهِ المُعْتَقِدُ الَّذِي جَمَعه وَحُمِلَ إِلَى القَادِر كِتَابُ إِبطَال التَّأْوِيْل فَأَعْجَبه وَجَرَتْ أُمُوْرٌ وَفتن نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَة ثُمَّ أَصلحَ بَيْنَ الفَرِيْقَيْنِ الوَزِيْرُ عَلِيُّ بنُ المُسْلِمَة وَقَالَ فِي الملأَ: القُرْآن كَلاَمُ الله وَأَخْبَارُ الصِّفَات تُمَرُّ كَمَا جَاءتْ.
ثُمَّ وَلِي أَبُو يَعْلَى القَضَاءَ بِدَارِ الخِلاَفَة وَالحَرِيْم مَعَ قَضَاء حَرَّان وَحُلْوَان وَقَدْ تَلاَ بِالقِرَاءاتِ الْعشْر وَكَانَ ذَا عِبَادَة وَتَهَجُّدٍ وَمُلاَزِمَةٍ لِلتَّصنِيف مَعَ الجَلاَلَة وَالمهَابَة وَلَمْ تَكن لَهُ يَدٌ طُولَى فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيْث، فَرُبَّمَا احتجَّ بالواهي.
تَفقَّه عَلَيْهِ أَبُو الحَسَنِ البَغْدَادِيّ وَأَبُو جَعْفَرٍ الهَاشِمِيّ وَأَبُو الغَنَائِمِ بنُ الغُبَارِي وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ البَنَّاء وَأَبُو الوَفَاءِ بنُ القوَاس وَأَبُو الحَسَنِ النَّهْرِي وَابْنُ عَقِيْلٍ وَأَبُو الخَطَّاب وَأَبُو الحَسَنِ بنُ جَدَّا وَأَبُو يَعْلَى الكَيَّال وَأَبُو الفَرَجِ الشِّيْرَازِيّ.
أَلَّف كِتَاب "أَحكَام القُرْآن" وَ "مَسَائِل الإِيْمَان" وَ "المُعْتَمِد"؛ وَمُخْتَصَره، وَ"الْمُقْتَبس" وَ "عُيُون المَسَائِل" وَ"الرَّدّ عَلَى الكَرَّامِيَّة" وَ"الرَّدّ عَلَى السَّالمِيَّة وَالمجِسْمَة" وَ"الرَّدّ عَلَى الجَهْمِيَّة" وَ"الكَلاَم فِي الاسْتِوَاء" وَ"الْعدة" فِي أُصُوْل الفِقْه؛ وَمُخْتَصَرهَا وَ"فضَائِل أَحْمَد" وَكِتَاب "الطِّبّ" وَتوَالِيف كَثِيْرَة سُقتهَا فِي "تَارِيخ الإِسْلاَم".
وَكَانَ مُتَعَفِّفاً نَزِهَ النَفْسِ كَبِيْرَ القَدْرِ ثَخين الوَرَع.
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَمَاتَ فِيْهَا البَيْهَقِيّ وَقَاضِي سَارِيَة أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّرَوِي وَأَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ غَالِبٍ المُقْرِئ وَأَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ شَمَةَ وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بن إسماعيل بن سيده صاحب المُحْكَم وَالقَاضِي أَبُو عَاصِمٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن محمد العبادي بهراة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفَرَّاء، أبو يعلى:
عالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون. من أهل بغداد. ارتفعت مكانته عند القادر والقائم العباسيين. وولاه القائم قضاء دار الخلافة والحريم، وحران وحلوان، وكان قد امتنع، واشترط أن لا يحضر أيام المواكب، ولا يخرج في الاستقبالات ولا يقصد دار السلطان، فقبل القائم شرطه.
له تصانيف كثيرة، منها (الإيمان - خ) و (الإحكام السلطانية - ط) و (الكفاية في أصول الفقه - خ) المجلد الرابع منه، في دار الكتب المصرية، و (أحكام القرآن) و (عيون المسائل) و (أربع مقدمات في أصول الديانات) و (تبرئة معاوية) و (العدة - خ) في أصول الفقه، و (مقدمة في الأدب) و (كتاب الطب) و (كتاب اللباس) و (المجرد) فقه، على مذهب الإمام أحمد، وردود على (الأشعرية) و (الكرامية) و (السالمية) و (المجسمة) و (ابن اللبان) وغير ذلك.
وكان شيخ الحنابلة .
-الاعلام للزركلي-
أبو يعلى بن الفراء الحنبلي
ورد الْخَبَر من بَغْدَاد فِي ذِي الْقعدَة بوفاة أبي يعلى بن الْفراء الْحَنْبَلِيّ فِي هَذِه السّنة (سنة ثَمَان وَخمسين وأربعمئة)
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي
مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف بن أَحْمد بن الْفراء الشَّيْخ الإِمَام عَلامَة الزَّمَان قَاضِي الْقُضَاة أبي يعلى كَانَ عَالم زَمَانه وفريد عصره وأوانه كَانَ لَهُ فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع الْقدَم العالي وَفِي شرف الدّين وَالدُّنْيَا الْمحل السَّامِي وَلم يزل أَصْحَاب أَحْمد لَهُ يتبعُون ولتصانيفه يدرسون وَبِقَوْلِهِ يَقُولُونَ وَالْفُقَهَاء على اخْتِلَاف مذاهبهم وأحوالهم كَانُوا عِنْده مجتمعون ولمقالته يسمعُونَ ويطيعون وَبِه يَنْتَفِعُونَ وبالائتمام بِهِ يقتدون مَعَ مَعْرفَته بِالْقُرْآنِ وعلومه والْحَدِيث والفتاوي والجدل وَغير ذَلِك مَعَ الزّهْد والورع وَالْفِقْه والقناعة عَن الدُّنْيَا وَأَهْلهَا لَهُ التصانيف الفائقة الَّتِي لم يسْبق إِلَى مثلهَا وَلم ينسج على منوالها تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد ولازمه إِلَى أَن توفّي مَاتَ فِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ تَاسِع عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ وَلَده أبي الْقَاسِم بِجَامِع الْمَنْصُور وَدفن فِي مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد وَكَانَ الْجمع كثيرا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.