يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن سطور العكبري أبي علي
تاريخ الولادة | 406 هـ |
تاريخ الوفاة | 488 هـ |
العمر | 82 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن سطور العكبرى قاضى بَاب الأزج
قدم بَغْدَاد وَسمع من إِسْحَاق البرمكى وتفقه على القاضى أَبى يعلى حَتَّى برع فِيهِ ودرس فى حَيَاته وَشهد عِنْد ابْن الدامغانى هُوَ والشريف أبي جَعْفَر فى يَوْم وَاحِد سنة ثَلَاث وَخمسين وزكاهما شيخهما القاضى وَقَالَ ابْن عقيل كَانَ أعرف قُضَاة الْوَقْت بِأَحْكَام الْقَضَاء والشروط وَلم يكن قَاضِيا مثله فى الهيبة وَله المقامات الْمَشْهُورَة بالديوان حَتَّى يُقَال أَنه كعمرو بن الْعَاصِ والمغيرة بن شُعْبَة من الصَّحَابَة فى قُوَّة الرَّأْي
وَقَالَ ابْن السمعانى كَانَت لَهُ يَد قَوِيَّة فى الْقرَان والْحَدِيث وَالْفِقْه والمحاضرة وَقَرَأَ عَلَيْهِ عَامَّة الْحَنَابِلَة بِبَغْدَاد وانتفعوا بِهِ وَكَانَ حسن السِّيرَة جميل الطَّرِيقَة جرت أُمُور فى أَحْكَامه على السداد والاستقامة حدث بشىء يسير عَن أَحْمد ابْن عمر بن ميخائيل العكبرى وَغَيره
قَالَ وَذكر لى شَيخنَا الْجُنَيْد بن يَعْقُوب الحنبلى بِبَاب الأزج إِنَّه سمع الحَدِيث من أَبى على يَعْقُوب وَلم يكن لَهُ أصل حَاضر بِمَا سمع مِنْهُ وَقَالَ علقت عَنهُ الْفِقْه وَكَانَ سَمَاعه من شُيُوخنَا الأصبهانيين مِنْهُ إجَازَة مثل أَبى عبد الله الْخلال وغانم بن خَالِد وأبى نصر الغازى وَمُحَمّد بن عبد الْوَاحِد الدقاق الْحَافِظ
وَله تصانيف فى الْمَذْهَب مِنْهَا التعليقة فى الْفِقْه وهى ملخصة من تعليقة شَيْخه القاضى روى عَنهُ القاضى أبي طَاهِر بن الكرخى وَأَخُوهُ أبي الْحسن
توفى سنة سِتّ وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ عمره سبعا وَسبعين سنة وَدفن من الْغَد بِبَاب الأزج بمقبرة الْفِيل إِلَى جَانب أَبى بكر غُلَام الْخلال
مَسْأَلَة ذكر القاضى يَعْقُوب إِذا خلف ليقضيته دَرَاهِمه الَّتِى عِنْده فأحاله بهَا قَالَ يحْتَمل أَن يبرأ لِأَن ذمَّته قد برأت بالحوالة وَهَذَا مُخَالف لما قَالَه القاضى وَالْأَصْحَاب فَإِن الْحِوَالَة نقلت الْحق من ذمَّة إِلَى ذمَّة وَلم يحصل بهَا الِاسْتِيفَاء
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
البَرْزَبِيني
شَيْخُ الحنَابلَة، القَاضِي أَبُو عَلِيٍّ يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَحْمَدَ بنِ سطورَا العُكبري، الحَنْبَلِيّ، تِلْمِيْذ القَاضِي أَبِي يَعْلَى.
وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْنٍ، يَدْرِي الأُصُوْلَ وَالحَدِيْث وَالقُرْآن، تَفَقَّهَ بِهِ خلقٌ كَثِيْر، وَصَنَّفَ فِي المَذْهَب، وَمَا درس عَلَيْهِ أحدٌ إلَّا وتميز.
تَفقَّهَ بِهِ أَبُو حَازِمٍ بنُ الفَرَّاءِ، وَأَجَازَ لِغَانِمِ بن خَلَفٍ، وَأَبِي نَصْرٍ الغَازِي.
مَاتَ في شوال, سنة ست وثمانين وأربع مائة, في عشر الثمانين.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
يعقوب بن إبراهيم بن أحمد القاضي، أبو يعلى.
سمع الحديث، وولي القضاء ثم عزل نفسه عنه، ذكره السمعاني، وقال: كانت له يدٌ قويةٌ في القرآن والحديث والفقه والمحاضرة. قال ابن الجوزي: حدث، وروى عنه أشياخنا، انتهى. وكان مباركَ التعليم، لم يدرس عليه أحد إلا أفلح، وصار فقيهًا.
وله المقامات المشهورة بالديوان حتى يقال: إنه كعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة من الصحابة في قوة الرأي، له تصانيف ممتعة. واختار جواز أخذ الزكاة لبني هاشم - إذا مُنعوا حقَّهم - من الخمس. توفي سنة 486، وقيل سنة 480.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.