إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي أبي القاسم

ابن السمرقندي

تاريخ الولادة454 هـ
تاريخ الوفاة536 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا

نبذة

إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر بن أبي الْأَشْعَث السَّمرقَنْدِي الْحَافِظ الْمسند أَبُي الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي. ولد بِدِمَشْق فِي رَمَضَان سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة. وَسمع أَبَا بكر الْخَطِيب وَأَبا نصر بن طلاب وَعبد الْعَزِيز الْكِنَانِي وَابْن هزار مرد الصريفيني وَابْن النقور وَأَبا نصر الزَّيْنَبِي وَابْن البسرى وخلقا.

الترجمة

 إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر بن أبي الْأَشْعَث السَّمرقَنْدِي الْحَافِظ الْمسند أَبُي الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي
ولد بِدِمَشْق فِي رَمَضَان سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع أَبَا بكر الْخَطِيب وَأَبا نصر بن طلاب وَعبد الْعَزِيز الْكِنَانِي وَابْن هزار مرد الصريفيني وَابْن النقور وَأَبا نصر الزَّيْنَبِي وَابْن البسرى وخلقا بِالشَّام وَالْعراق
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَابْن عَسَاكِر وَعمر بن طبرزد وَأَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ وَعبد الْعَزِيز بن الْأَخْضَر وخلائق فَإِنَّهُ عمر وَعلا سَنَده
قَالَ أَبُو شُجَاع عمر البسطامى أَبُو الْقَاسِم إِسْنَاد خُرَاسَان كُله وَالْعراق وَإسْنَاد بنُون يَعْنِي مُسْنده
توفّي فِي الثَّامِن وَالْعِشْرين من ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
ذكره ابْن الصّلاح فتابعناه فِي إِيرَاده
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

أَبُو الْقَاسِم السَّمرقَنْدِي الإِمَام صَاحب الْمُلْتَقط
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُفِيْدُ المُسْنِدُ، أَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي الأَشْعَثِ، السَّمَرْقَنْديُّ، الدِّمَشْقِيُّ المَوْلِدِ، البَغْدَادِيُّ الوَطَنِ، صَاحِبُ المَجَالِسِ الكَثِيْرَةِ.
وُلِدَ بِدِمَشْقَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فَهُوَ أَصْغَرُ مِنْ أخيه الحافظ عبد الله.
سَمِعَا: أَبَا بَكْرٍ الخَطِيْبَ، وَعَبْدَ الدَّائِمِ بنَ الحَسَنِ، وَأَبَا نَصْرٍ بنَ طَلاَّبٍ، وَأَحْمَدَ بنَ عبد الواحد بن أبي الحديد، وعبد العزيز الكتَانِيَّ، ثُمَّ انتقلَ بِهِمَا الوَالِدُ إِلَى بَغْدَادَ، فَسمِعَا مِنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بنِ المُسْلِمَةِ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ هَزَارْمَرْدَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَلِيٍّ السُّكَّرِيِّ، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ النَّقُّوْرِ، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ مُنْتَابٍ، وَمَالِكٍ البَانِيَاسِيِّ، وَطَاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ القَوَّاسِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ القَطَّانِ، وَعَاصِمِ بنِ الحَسَنِ، وَابْنِ الأَخْضَرِ الأَنْبَارِيِّ، وَجَعْفَرِ بنِ يَحْيَى الحكَّاكِ، وَمُحَمَّدِ بنِ هِبَةِ اللهِ اللاَّلْكَائِيِّ، وَابْنِ خَيْرُوْنَ، وَرِزقِ اللهِ التَّمِيْمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الصَّقْرِ، وَيُوْسُفَ بنِ الحَسَنِ التَّفَكُّرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مَسْعَدَةَ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَالنِّعَالِيِّ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ رِزْمَةَ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ البناء، وأحمد بن الحُسَيْنِ العَطَّارِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ الخَلاَّلِ، ويوسف المِهْرَوَانِيِّ، وَعَبْدِ السَّيِّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغِ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ, وَوَالِدِهِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ، وَعَبْدِ البَاقِي بنِ مُحَمَّدٍ العَطَّارِ، وَابْنِ البُسْرِيِّ، وَعَدَدٍ كَثِيْرٍ.
ثُمَّ قَدِمَ إِسْمَاعِيْلُ الشَّامَ، وَسَمِعَ بِالقُدْسِ مِنْ مَكِّيٍّ الرُّمَيْلِيِّ، عُمِّرَ، وَرَوَى الكَثِيْرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَأَعزُّ بنُ عَلِيٍّ الظَّهِيرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ الكَاتِبُ، وَسَعِيْدُ بن عطاف، وَيَحْيَى بن يَاقُوْت، وَعُمَر بن طَبَرْزَدَ، وَزَيْد بنُ الحَسَنِ الكِنْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي تَمَّامٍ بنُ لُزُّوا، وَعَلِيُّ بنُ هبَلٍ الطَّبِيْبُ، وَسُلَيْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ المَوْصِلِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ الأَخْضَرِ، وَمُوْسَى بنُ سَعِيْدِ بنِ الصَّيْقَلِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكُتُبَ الكِبَارَ وَالأَجزَاءَ، وَسَمِعْتُ أَبَا العَلاَءِ العَطَّارَ بِهَمَذَانَ يَقُوْلُ: مَا أَعدِلُ بِأَبِي القَاسِمِ بنِ السَّمَرْقَنْديِّ أَحَداً مِنْ شُيُوْخِ العِرَاقِ وَخُرَاسَانَ.
وَقَالَ عُمَرُ البِسْطَامِيُّ: أَبُو القَاسِمِ إِسْنَادُ خُرَاسَانَ وَالعِرَاقِ.
قَالَ ابْنُ السَّمَرْقَنْديِّ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ يَرْوِي "مُعْجَمَ ابْنِ جُمَيْعٍ" غَيْرِي وَلاَ عَنْ عَبْدِ الدَّائِمِ الهِلاَلِيِّ، وَأَنْشَدَ:
وَأَعْجَبُ مَا فِي الأَمْرِ أَنْ عِشْتُ بَعْدَهُم ... عَلَى أَنَّهُم مَا خَلَّفُوا فِيَّ مِنْ بَطْشِ
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ ثِقَةً مُكْثِراً، صَاحِبَ أُصُوْلٍ، دَلاَّلاً فِي الكُتُبِ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فِي ابْنِ النَّقُّوْرِ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: وَعَاشَ إِلَى أَنْ خَلَتْ بَغْدَادُ، وَصَارَ مُحَدِّثَهَا كَثْرَةً وَإِسْنَاداً، حَتَّى صَارَ يَطلُبُ عَلَى التَّسمِيْعِ بَعْدَ حِرصِهِ عَلَى التَّحْدِيْثِ، أَملَى بِجَامِع المَنْصُوْر أَزْيَدَ مِنْ ثَلاَثِ مائَةِ مَجْلِسٍ، وَكَانَ لَهُ بَخْتٌ فِي بَيعِ الكُتُبِ، بَاعَ مرَّةً "صَحِيْحَيْ" البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ فِي مُجَلَّدَةٍ لَطِيفَةٍ بِخَطِّ الصُّوْرِيِّ بِعِشْرِيْنَ دِيْنَاراً، وَقَالَ: وَقعَتْ عَلَيَّ بِقِيرَاطٍ، لأَنِّي اشْتَرَيْتُهَا وَكِتَاباً آخرَ بِدِيْنَارٍ وَقيرَاطٍ، فَبِعتُ الكِتَابَ بدِيْنَارٍ.
قَالَ السِّلَفِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، لَهُ أُنْسٌ بمعرفة الرجال، وقال: كان ثِقَةً, يَعرفُ الحَدِيْثَ، وَسَمِعَ الكُتُبَ، وَكَانَ أَخُوْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَالِماً ثِقَةً فَاضِلاً، ذَا لسنٍ.
وقال ابن ناصر: كان دلالًا، وكان سيىء المعَامِلَةِ، يُخَافُ مِنْ لِسَانِهِ، يُخَالطُ الأَكَابِر بِسَبَبِ الكُتُبِ.
تُوُفِّيَ فِي السَّادِسِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقَدْ رَأَى أَنَّهُ يُقبِّلُ قَدَمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُمِرُّ عَلَيْهَا وَجهَهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الخَاضِبَةِ: أَبشِرْ بِطُولِ البقَاءِ، وَبِانْتِشَارِ حَدِيْثِكَ، فتقبيل رجليه اتباع أثره.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

الشيخ الإمام أبو القاسم إسمعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السَّمَزقَنْدي الحافظ، المتوفى في ذي القعدة سنة ست وثلاثين وخمسمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.
ولد بدمشق وسمع بها من الخطيب وعبد الدائم وببغداد من الصَّريفيني وحدَّث وكان شيخًا كبيرًا، ثقة وفيه إسناد خراسان كلّه والعراق.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إِسْمَاعِيل بن أَحْمد [454 - بعد 500] )
ابْن عمر السَّمرقَنْدِي، أَبُو الْقَاسِم.
ذكره الْحَافِظ الأوحد أَبُو طَاهِر السلَفِي فِي " مُعْجَمه " فِي شُيُوخه البغداديين، وَفِي ذَلِك رفْعَة لَهُ، فَقَالَ: ثِقَة، وَله أنس بِمَعْرِِفَة الرِّجَال دون معرفَة أَخِيه أبي مُحَمَّد الْحَافِظ
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)