أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي

البزي أحمد

تاريخ الولادة170 هـ
تاريخ الوفاة250 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أحمد البزّيّ هو: أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزّة، مولى بني مخزوم. عالم القراءات، الحجة، الثقة، مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة. وقال «البخاري»: اسم «أبي بزّة» «بشّار» مولى عبد الله بن السائب المخزومي وأبي بزّة: فارسي، وقيل: همذاني، أسلم على يد «السائب بن صيفي المخزومي». ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أحمد البزّيّ
هو: أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزّة، مولى بني مخزوم. عالم القراءات، الحجة، الثقة، مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة. وقال «البخاري»:
اسم «أبي بزّة» «بشّار» مولى عبد الله بن السائب المخزومي وأبي بزّة: فارسي، وقيل: همذاني، أسلم على يد «السائب بن صيفي المخزومي».ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «البزّي» سنة سبعين ومائة من الهجرة. وقرأ «البزّي» القرآن على مشاهير علماء عصره منهم: «عكرمة بن سليمان، وأبي الإخريط وهب بن واضح، وعبد الله بن زياد مولى عبيد بن عمير الليثي، عن أخذهم عن «إسماعيل بن عبد الله القسط». قال «أبي عمرو الداني»: اتفق الناقلون عن «البزّي» على أن «إسماعيل القسط» قرأ على «ابن كثير» نفسه، إلا ما كان من الاختلاف عن «أبي الإخريط» فإن الذي حكى عنه الموافقة للجماعة من أن «إسماعيل القسط» قرأ على «ابن كثير».
وحكى عنه «القوّاس» أنه قرأ على «إسماعيل القسط» وأنه قرأ على «شبل بن عباد، ومعروف» وقرأ على «ابن كثير». وقال «أبي الإخريط»: ولقيت «شبلا، ومعروفا» فقرأت عليهما القراءة التي قرأتها على «إسماعيل القسط».
وقراءة «البزّي» مشهورة ومتواترة، ولا زال المسلمون يتلقونها بالرضا والقبول حتى الآن، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين. ولقد كان «البزّي» رحمه الله تعالى من الذين أوقفوا حياتهم على تعليم القرآن، والأذان في المسجد الحرام، وقد تتلمذ على «البزّي» الكثيرون، منهم: «إسحاق بن محمد الخزاعي، والحسن بن الحباب، وأحمد بن فرح، وأبي ربيعة محمد بن إسحاق، ومحمد بن هارون، وآخرون .

وقد حدث «البزّي» عن «مؤمل بن إسماعيل، ومالك بن سعير، وأبي عبد الرحمن المقرئ» وغيرهم.
وقد روى عن «البزّي» البخاري في تاريخه، والحسن بن الحباب بن مخلد، ومحمد بن يوسف بن موسى، والحسن بن العباس الرازي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون . يقول «ابن الجزري»: وقد روى «البزّي» حديث التكبير مرفوعا من آخر «والضحى» وقد أخرجه الحاكم «أبي عبد الله» من حديثه في المستدرك، عن «أبي يحيى محمد بن عبد الله بن محمد المقرئ» الإمام بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا «البزّي» وقال: سمعت «عكرمة بن سليمان»، يقول: قرأت على «إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغت «والضحى» قال: كبّر عند خاتمة كل سورة، فإني قرأت على «عبد الله بن كثير» فلما بلغت والضحى قال كبّر حتى تختم. وأخبره «ابن كثير» أنه قرأ على «مجاهد» فأمره بذلك، وأخبره «مجاهد» أن «ابن عباس» رضي الله عنه أمره بذلك، وأخبره «ابن عباس» أن «أبيّ بن كعب» رضي الله عنه أمره بذلك، وأخبره «أبيّ» أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمره بذلك. قال «الحاكم» هذا صحيح الإسناد، ولم يخرجه البخاري ولا مسلم».
وأقول: إن التكبير أثناء الختم سنة مشهورة بين القراء. وقد قرأت به، وأقرأت به تلاميذي، والحمد لله رب العالمين.
وقد نظم «ابن الجزري» باب التكبير في منظومته: «طيبة النشر في القراءات العشر» فقال: وسنة التكبير عند الختم* صحت عن المكين أهل العلم في كل حال ولدى الصلاة* سلسل عن أئمة الثقات من أول انشراح أو من الضحى* من آخر أو أول قد صححا للناس هكذا وقيل إن ترد* هلل وبعض بعد لله حمد والكل للبزّي رووا وقنبلا* من دون حمد ولسوس نقلا تكبيره من انشراح وروى* عن كلهم أول كل يستوى يقول «ابن الجزري»: اختلف في سبب ورود التكبير من المكان المعيّن.
فروى «الحافظ أبي العلاء» بإسناده عن «أحمد بن فرح» عن «البزّي» أن الأصل في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم انقطع عنه الوحي، فقال المشركون قلى محمدا ربّه فنزلت سورة «والضحى» فقال النبي صلى الله عليه وسلّم «الله أكبر» وأمر النبي صلى الله عليه وسلّم أن يكبر إذا بلغ «والضحى» مع خاتمة كل سورة حتى ي
ثم يقول «ابن الجزري» وهذا قول الجمهور من أئمتنا كأبي الحسن بن غلبون، وأبي عمرو الداني وغيرهما بين متقدم ومتأخر، قالوا فكبّر النبي صلى الله عليه وسلّم شكرا لله تعالى لما كذب المشركين، وقيل: فرحا وسرورا بنزول الوحي بعد انقطاعه.
توفي «البزّي» سنة خمسين ومائتين بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم.
رحم الله «البزّي» رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

البزي:
مُقْرِئُ مَكَّةَ، وَمُؤَذِّنُهَا, أبي الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ القَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ المَخْزُوْمِيُّ مَوْلاَهُمُ الفَارِسِيُّ الأَصْلِ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَتَلاَ عَلَى عِكْرِمَةَ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي الإِخْرِيْطِ، وَابْنِ زِيَادٍ، عَنْ تِلاَوَتِهِمْ عَلَى إِسْمَاعِيْلَ القِسْطِ؛ صَاحِبِ ابْنِ كَثِيْرٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عُيَنْيَةَ، وَمَالِكِ بنِ سُعَيْرٍ، وَمُؤَمَّلِ بن إسماعيل، والمقرئ، وطائفة.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ فِي "التَّارِيْخِ"، وَمُضَرُ الأَسَدِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ الحُبَابِ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ.
وَتَلا عَلَيْهِ خَلْقٌ مِنْهُم: أبي رَبِيْعَةَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَإِسْحَاقُ الخُزَاعِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ فرحٍ، وَابْنُ الحُبَابِ، وَاللِّهْبِيَانِ، وَآخَرُوْنَ.
وَصَحَّحَ لَهُ الحَاكِمُ حَدِيْثَ التَّكْبِيْرِ، وَهُوَ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ قَالَ أبي حَاتِمٍ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ لاَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ، يُوْصِلُ الأَحَادِيْثَ، قَدْ سُقْنَا تَرْجَمَتَهُ مُطَوَّلَةً فِي "الطَّبَقَاتِ".
وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ دينًا عالمًا صاحب سنة, رحمه الله.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

الشيخ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة المعروف بالبزي المؤذن المكي القارئ راوي ابن كثير، المتوفى بمكة سنة أربعين ومائتين.
كان مولى لبني مخزوم. قرأ على عكرمة وأبي القاسم وهب وعبد الله بن زياد وقرؤوا ثلاثتهم على إسمعيل بن عبد الله وشبل بن عباد ومعروف بن مشكان وقرؤوا ثلاثتهم على ابن كثير وقرأ على البزي عبد الله بن علي اللهبي وأبو ربيعة وإسحق بن محمد الخزاعي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.