أبي عمرو محمد بن عبد الرحمن بن خالد المخزومي

قنبل محمد

تاريخ الولادة195 هـ
تاريخ الوفاة291 هـ
العمر96 سنة
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

قنبل- ت 291 هو: محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن سعيد بن جرجة أبي عمرو المخزومي مولاهم المكي الملقب بقنبل شيخ القراء بالحجاز. وقد اختلف في سبب تلقيبه «قنبلا». ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.

الترجمة

قنبل- ت 291
هو: محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن سعيد بن جرجة أبي عمرو المخزومي مولاهم المكي الملقب بقنبل شيخ القراء بالحجاز.
وقد اختلف في سبب تلقيبه «قنبلا».
فقيل: لأنه من بيت بمكة يقال لهم القنابلة.
وقيل: لاستعماله دواء يقال له: قنبيل معروف لدى الصيادلة، فلما أكثر منه عرف به، وحذفت الياء تخفيفا.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «قنبل» سنة خمس وتسعين ومائة هجرية.
وأخذ القراءة عرضا عن خيرة علماء عصره في مقدمتهم: «أحمد بن محمد بن عون النبّال» وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة بمكة المكرمة، وإليه انتهت رئاسة الاقراء بالحجاز.
كما أخذ «قنبل» القراءة أيضا عن «البزّي» و «قنبل، والبزّي» هما الراويان المشهوران في قراءة «ابن كثير» المكي الإمام الثاني بالنسبة لأئمة القراءات.
ولا زالت قراءة كل من «قنبل، والبزّي» يتلقاها المسلمون بالرضا والقبول حتى الآن، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
وقد اشتهر «قنبل» بالضبط، والتقوى، والصلاح، فرحل الناس إليه من الأقطار لأخذ القراءة عنه، فقرأ عليه الكثيرون منهم: «أبي ربيعة محمد بن إسحاق» وهو أجلّ أصحابه، ومحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الصباح، وإسحاق بن أحمد الخزاعي، وأحمد بن موسى بن مجاهد، ومحمد بن أحمد بن شنبوذ، ومحمد بن موسى الزينبي، وإبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي»، وغير هؤلاء كثير.
قال «أبي عبد الله القصّاع»: كان «قنبل» على الشرطة بمكة المكرمة، لأنه كان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير، والصلاح، ليكون لما يأتيه من الحدود، والأحكام، على الصواب، فولوها «لقنبل» لعلمه، وفضله عندهم.
وقد طعن «قنبل» في السنّ وتوفي سنة إحدى وتسعين ومائتين من الهجرة عن ستّ وتسعين سنة. رحم الله «قنبلا» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

قنبل:إِمَامٌ فِي القُرَّاءِ مَشْهُورٌ، وَهُوَ أبي عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيُّ مَوْلاَهُمُ، المَكِّيُّ. عَاشَ: سِتّاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
تَلاَ عَلَى: أَبِي الحَسَنِ القَوَّاسِ، وَغَيْرِهِ.
أَخَذَ عَنْهُ: ابْنُ شَنَبُوْذٍ، وَابْنُ مُجَاهِدٍ، وَابْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ شَوْذَبٍ الوَاسِطِيُّ.
يُقَالُ: هَرِمَ وَتَغَيَّرَ.
وَقَدْ طَوَّلْتُهُ فِي "طَبَقَاتِ القُرَّاءِ".
مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

(195 - 291 هـ = 810 - 904 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد المكيّ المخزومي بالولاء، أبو عمر، الشهير بقنبل: من أعلام القرّاء. كان إماما متقنا انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز في عصره، ورحل إليه الناس من الأقطار. وولي الشرطة بمكة، وكان لا يليها إلا أهل العلم والفضل، كما يقول ياقوت.
وتوفي بها .

-الاعلام للزركلي-