عبد الله بن كثير المكي أبي معبد الداري أبي سعيد
ابن كثير القارئ
تاريخ الولادة | 45 هـ |
تاريخ الوفاة | 120 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن السائب بن أبي السائب المخزومي القارئ
- عكرمة أبي عبد الله البربري المدني
- عبد الله بن الزبير بن العوام أبي بكر القرشي الأسدي "عبد الله بن الزبير بن العوام"
- مجاهد بن جبر أبي الحجاج المكي
- محمد بن قيس بن مخرمة القرشي المطلبي الحجازي
- عبد الرحمن بن مطعم بن عبد الله أبي المنهال البناني الكوفي أو البصري
- محمود بن خالد بن يزيد السلمي الدمشقي أبي علي
- أبي عمرو بن العلاء الخزاعي المازني
- حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
- أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي "البزي أحمد"
- عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي "ابن جريج"
- شبل بن عباد أبي داود المكي
- أبي إسحاق إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين المخزومي "القسط إسماعيل"
- أبي الوليد معروف بن مشكان "معروف بن مشكان"
- عبيد الله بن أبي زياد القداح أبي الحصين
- أبي يسار عبد الله بن أبي نجيح الثقفي
- مسلم بن خالد بن فروة أبي خالد "الزنجي"
نبذة
الترجمة
ع: عَبْد اللَّه بْن كثير، مقرئ أهل مكة، أَبُو مَعْبَد، [الوفاة: 111 - 120 ه]
مولى عَمْرو بْن عَلْقَمَة الكِنانيّ
أصله فارسيّ، ويقال لَهُ: الدّاريّ، والداري: العطّار نسبةً إلى عِطْر دارين.
أما البخاريّ فَقَالَ: هُوَ قُرَشِيّ مِنْ بني عَبْد الدار. [ص:264]
وقَالَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد: الدار بطن مِنْ لخم، منهم تميم الدّاريّ.
وَعَنِ الأصمعيّ قَالَ: الداريّ الَّذِي لا يبرح فِي داره، ولا يطلب مَعَاشًا.
وكان عَبْد اللَّه بن كثير عطاراً من أبناء فارس الذين بعثهم كِسْرَى إلى صَنْعاء، فطردوا عَنْهَا الحَبَشَة.
قَالَ ابن المَديني: قد رَوَى عَنِ ابن كثير الداريّ أيّوب، وابن جُرَيْج، وكان ثِقة.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ صالحة.
حَجَّاج. عَنْ حمّاد بْن سَلَمَةَ قَالَ: رأيت أَبَا عَمْرو يقرأ عَلَى عَبْد اللَّه بْن كثير.
وقَالَ ابن عُيَيْنَة: لم يكن بمكة أحدٌ أقرأ مِنْ حُمَيْد، وعَبْد اللَّه بْن كثير.
وقَالَ جرير بْن حازم: رأيت ابنَ كثير فصيحًا بالقرآن.
وذكر الدّاني أَنَّهُ أخذ القراءة عَنْ عَبْد اللَّه بْن السّائب.
وقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: سَمِعْتُ سُفْيان يَقُولُ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا أَبَا بَكْر فِي جنازة عَبْد اللَّه بْن كثير وأنا غلام، فِي سنة عشرين ومائة، قَالَ: سمعت الحسن.
وقال بشر بن موسى: حدثنا الحميدي. عن سفيان، قال: حدثنا قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير.
وقال علي ابن المَدِيني: قِيلَ لابن عُيَيْنَة: رأيت عَبْد اللَّه بْن كثير؟ قَالَ: رأيتُهُ سنة ثنتين وعشرين ومائة أسمع قَصَصَه وأنا غلام، وكان قاصَّ الجماعة.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
أبو سعيد عبد الله بن كثير المكي: مولى عمر بن علقمة. أصله من أبناء فارس رضي الله عنه. الإِمام التابعي الفاضل القدوة الثقة المثبت الأمين قرأ على عبد الله بن السائب المخزومي وعلى مجاهد بن جبر وهما على عبد الله بن العباس وعلى زيد بن ثابت رضي الله عنهم عن النبي. وعنه الكثير من الأئمة. ولد بمكة سنة 45 هـ وتوفي سنة 120هـ[737م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية.
عبد الله بن كثير
أحد علماء التابعين، شيخ القراء، وإمام أهل مكة. مولى «عمرو بن علقمة الكناني» وقد ولد بمكة سنة ثمان وأربعين هـ.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
قال: «أبي نعيم»: عبد الله بن كثير الداري، مولى بني عبد الدار، كان ثقة.
وقال «ابن عيينة»: لم يكن بمكة أحد أقرأ من «حميد بن قيس، وعبد الله ابن كثير» .
وقال جرير بن حازم: رأيت عبد الله بن كثير فصيحا بالقرآن.
وقال «ابن الجزري»: كان «ابن كثير» الإمام المجتمع على قراءته «بمكة» المكرمة، لم ينازعه فيها منازع.
وقال «مجاهد»: لم يزل «ابن كثير» الإمام المجتمع عليه في القراءة «بمكة» حتى مات.
وقال «الأصمعي» ت 315 هـ: قلت: «لأبي عمرو بن العلاء»: قرأت على «ابن كثير»؟ قال: نعم، ختمت عليه القرآن بعد ما ختمت على «مجاهد» وكان «ابن كثير» أعلم بالعربية من «مجاهد» وكان فصيحا، بليغا، مفوها، أبيض اللحية، طويلا، أسمر جسيما، يخضب بالحناء، عليه السكينة والوقار.
تلقى «ابن كثير» القرآن عن كل من: «أبي السائب عبد الله بن السائب المخزومي ت 68 هـ، وأبي الحجاج مجاهد بن جبر ت 104 هـ و «درباس» مولى «ابن عباس».
وقرأ «عبد الله بن السائب» شيخ «ابن كثير» على: «أبي بن كعب» و «عمر بن الخطاب» رضي الله عنهما.
وقرأ «مجاهد بن جبر» شيخ ابن كثير على: «عبد الله بن عباس، وعبد الله ابن السائب».
وقرأ «عبد الله بن عباس» على «أبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت».
وقرأ كل من زيد بن ثابت، وأبيّ بن كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم. من هذا يتبيّن أن قراءة «ابن كثير» متواترة، ومتصلة السند بالنبي صلى الله عليه وسلّم، ولا زال المسلمون يتلقون قراءة «ابن كثير» بالرضا والقبول حتى الآن، وأحمد الله تعالى أني تلقيتها وقرأت بها.
ولقد كان «ابن كثير» مدرسة وحده، وقد تتلمذ عليه الكثيرون منهم:
البزّي: أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبيّ بزّة ت 250 هـ.
وقنبل: محمد بن عبد الرحمن بن محمد المخزومي ت 291 هـ.
وإسماعيل بن عبد الله القسطنطين ت 170 هـ.
والخليل بن أحمد الفراهيدي ت 170 هـ.
وسفيان بن عيينة ت 198 هـ.
وقد حدث «ابن كثير» عن «عبد الله بن الزبير، وأبي المنهال عبد الرحمن ابن مطعم، وعكرمة، ومجاهد بن جبر» وغيرهم كثير.
كما روى عنه: «ابن جريج، وإسماعيل بن أمية، وزمعة بن صالح، وعمر ابن حبيب المكي، وحماد بن سلمة» وآخرون.
توفي «ابن كثير» سنة مائة وعشرين من الهجرة، عن خمس وسبعين سنة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وتجويده. رحم الله «ابن كثير» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
عبد الله بن كثير
يُكنى أَبَا معبد، رَحمَه الله، سنة عشْرين وَمِائَة.
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.
عبد الله بن كثير الداريّ المكيّ ، مولى عمرو بن علقمة الكناني ، أبي معبد ، والدار بطن من لخم منهم تميم الداري رضي الله عنه ، وقيل إنما نسب إلى دارين لأنه كان عطاراً ، أحد القراء السبعة ، كان قاضي الجماعة بمكة ، ولد سنة : 45 ه ، روى عن : مجاهد ، وروى عنه : إسماعيل بن عبد الله ، وعبد الله بن إدريس الأودي ، وغيرهما . توفي سنة : 120ه . ينظر : السبع في القراءات ، لابن مجاهد : 1/64 ، والتيسير في القراءات السبع ، للداني : 1/4 ، وتحبير التيسير ، لابن الجزري : 1/106 .
عبد الله بن كثير الداريّ المكيّ، ابو معبد:
أحد القراء السبعة. كان قاضي الجماعة بمكة.
وكانت حرفته العطارة. ويسمون العطار " داريا " فعرف بالداري. وهو فارسي الأصل. مولده ووفاته بمكة .
-الاعلام للزركلي-
عبد الله بن كثير بن الْمطلب من بني عبد الدار الْمَكِّيّ الْقرشِي الْعَبدَرِي الْقَاص قَالَ حجاج عَن ابْن جريج عبد الله رجل من قُرَيْش
روى عَن مُحَمَّد بن قيس بن مخرمَة بن الْمطلب فِي الْجَنَائِز وَأبي الْمنْهَال عبد الرحمن بن مطعم فِي الْبيُوع
روى عَنهُ ابْن جريج وَابْن أبي نجيح.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
م ن: عَبْد اللَّه بْن كثير بْن المطلب بْن أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيّ الْمَكِّيّ [الوفاة: 111 - 120 ه]
[ص:265]
فلِجَدَّه صُحْبة، وهو فلا يكاد يُعْرَف إلا فِي حديثٍ واحد سَنَدُهُ مضطَّرب، وهو حديث عَائِشَةَ فِي استغفاره لأهل البَقيع. رواه ابن وهب. عَنْ جُرَيْج، عَنْه. عَنْ مُحَمَّد بْن قيس بْن مَخْرَمَة. عَنْ عَائِشَةَ، رواه مُسْلِم، ورواه حجاج بن أبي جُرَيْج فَقَالَ: عَنْ عَبْد اللَّه رَجُل مِنْ قُرَيْش.
قُلْتُ: قرأ القرآن عَلَى مجاهد باتفاقٍ، وورد أَنَّهُ قرأ القرآن أيضًا عَلَى عَبْد اللَّه بْن السّائب المخزوميّ صاحب أَبِي بْن كعب. قرأ عَلَيْهِ طائفة منهم شِبْلُ بْن عباد، وأبو عَمْرو بْن العلاء، ومعروف بْن مِشْكَان، وإِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه القُسْط.
وقد حدّث عَنِ ابن الزُّبَيْر، وأَبِي المِنْهال عَبْد الرَّحْمَن بْن مُطْعِم، وعِكْرِمة.
وَعَنْهُ: أيّوب، وابن جُرَيْج، وجرير بن حازم، وحُسَين بْن واقد، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيح، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وآخرون.
وثَّقه علي ابن المَدِيني وغيره، وكان أبيض اللّحْية طويلا جسيمًا، أسمر أشْهَلَ العينين، عَلَيْهِ سَكِينة ووقار، وكان فصيحًا مُفَوَّهًا واعظًا، ويقال: إنّ ابن عُيَيْنَة سَمِعَ منه، وهو بعيد، إنّما شهِد جنازَتَه.
تُوُفِّي سنة عشرين ومائة، وله خمسٌ وسبعون سنة، رحمه اللَّه.
وثَّقه النّسائي.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
ابن كثير المكي هو عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز، أبي معبد المكّي الداري، مولى عمرو بن علقمة الكناني، يُكنّى بأبي سعيد، من بلاد فارس، وُلد في مكّة سنة خمسةٍ وأربعين للهجرة، ولقي عدداً من الصحابة وروى عنهم، ويُعدّ أحد القراء السبعة، وإمام أهل مكّة فيها، وهو أحد التابعين، وأمّا إسناد قراءته فقد قرأ على أبي السائب عبد الله بن أبي السائب المخزوميّ، ودرباس مولى ابن عباس، وأبي الحجّاج مجاهد بن جبر المكيّ، وأمّا أبي السائب فقرأ على أُبيّ بن كعب وعمر بن الخطاب، وقرأ درباس على ابن عباس، وقرأ مجاهد على عبد الله بن عباس، وعبد الله بن السائب، وجميع الصحابة قرأوا على النبيّ،[١] توفّي ابن كثير في مكّة سنة مئةً وعشرين للهجرة، وكان عمره خمسةٌ وسبعون سنةً.=https://mawdoo3.com/=