عمر بن شبة بن عبيدة النميري أبي زيد

تاريخ الولادة173 هـ
تاريخ الوفاة262 هـ
العمر89 سنة
مكان الوفاةسر من رأى - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • سر من رأى - العراق

نبذة

أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ مَعْرُوفٌ، ثِقَةٌ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرًا، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ، وَأَقْرَانَهُمَا وَعُمِّرَ حَتَّى سَمِعَ مِنْهُ شُيُوخُ بَغْدَادَ وَالْجَبَلِ كَتَبَ عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ وَابْنُهُ وَوَثَّقُوهُ وَسَمِعَ مِنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ

الترجمة

أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ مَعْرُوفٌ، ثِقَةٌ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرًا، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ، وَأَقْرَانَهُمَا وَعُمِّرَ حَتَّى سَمِعَ مِنْهُ شُيُوخُ بَغْدَادَ وَالْجَبَلِ كَتَبَ عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ وَابْنُهُ وَوَثَّقُوهُ وَسَمِعَ مِنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ الجرجاني

 الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.

 

 

 

عمر بن شبة بن عُبَيْدَة النميري الْحَافِظ الْبَصْرِيّ
نزيل بَغْدَاد
روى عَن أَبِيه وَيحيى الْقطَّان وَالْحسن بن عَرَفَة وَخلق
وَعنهُ ابْن مَاجَه وَابْن صَاعِقَة وَخلق
وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره

وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة عَالما بالسير وَأَيَّام النَّاس وَله تصانيف كَثِيرَة
مَاتَ بسر من رأى سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقد جَاوز التسعين

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عمر بن شبة بن عبدة بن زَيْدِ بنِ رَائِطَةَ، العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أبي زَيْدٍ، النُّمَيْرِيُّ البَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ يَحْيَى بن سَعِيْدٍ القَطَّانَ، وَيُوْسُفَ بنَ عطيَّه، وَعُمَرَ بنَ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيَّ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ، وَعَبْدَ الأَعْلَى السَّامِيَّ، وَغُنْدَراً ومُعَاذَ بنَ مُعَاذٍ وَعَلِيَّ بنَ عَاصِمٍ، وَيَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ وَأَبَا زُكيرٍ يَحْيَى بنَ مُحَمَّدِ بنِ قَيْسٍ، وَأَبَا أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ الطُّفَيْلِ وَسَعِيْدَ بنَ عَامِرٍ، وَأَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ وَأَبَا أُسَامَةَ، وَخَلْقاً كَثِيْراً وَيَنْزِلُ إِلَى الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ وَمُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ، وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ بِحَدِيْثين، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَابْنُ صَاعِدِ وَأبي العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَأبي نُعَيْمٍ بنُ عَدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمِ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الخرَائِطيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ العَبَّاسِ الوَرَّاقُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي وَهُوَ صَدُوْقٌ صَاحِبُ عَرَبِيَّةٍ وَأَدَبٌ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ، وَكَانَ صَاحِبَ أدب وشعر وأخبار، ومعرفة بأيام الناس.
قَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً عَالِماً بِالسِّيَرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ كَثِيْرَةٌ وَكَانَ قَدْ نَزَلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَتُوُفِّيَ بِهَا.
وَذكرَ عُمَرُ بنُ شَبَّةَ أَنَّ اسْمَ أَبِيْهِ زيدٌ، وَلقَبَهُ شَبَّه لأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تُرَقِّصُهُ وَتَقُوْلُ:
يَا بأَبِي وَشبّا ... وَعَاشَ حَتَّى دبّا
شَيْخاً كَبِيْراً خبّا
قَالَ ابْنُ المُنَادِي: مَاتَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى يَوْم الاثْنَيْن لِخَمْسٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ، وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ وَكَانَ قَدْ جَاوَزَ التِّسْعِيْنَ كَذَا قَالَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى البَرْبَرِيُّ: مَوْلِدُهُ أَوَّلَ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ قَالَ: وَمَاتَ يَوْمَ الخَمِيْسِ لأَرْبَعٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ فكَملَ تِسْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً إلَّا أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ.
قُلْتُ: صَنَّفَ تَارِيْخاً كَبِيْراً للبصرَةِ لَمْ نرَهُ، وَكِتَاباً فِي "أَخْبَارِ المَدِيْنَةِ" رَأَيْتُ نصفَهُ يقضِي بِإِمَامَتِهِ وَصَنَّفَ "أَخْبَارَ الكُوْفَةِ" وَ "أَخْبَارَ مَكَّةَ" وَكِتَابَ "الأَمرَاءِ" وَكِتَابَ "الشِّعْرِ وَالشُّعرَاءِ" وَكِتَابَ "أَخْبَارِ المَنْصُوْرِ" وَكِتَابَ "النَّسَبِ" وَكِتَابَ "التَّارِيْخِ" فِي أَشْيَاءَ كَثِيْرَةٍ.
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ عَالِي حَدِيْثِ عُمَرَ بنِ شَبَّةَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُنْدَارُ أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ شَبَّةَ حَدَّثَنِي أبي غَسَّانَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جدِّهِ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُعَلِّمُ عَلَى أَشْرَافِ حَرَمِ المَدِيْنَةِ فَأَعْلَمْتُ شَرَفَ ذَاتِ الجَيْشِ، وَعَلَى مُشَيْرِفِ وَعَلَى أَشْرَافِ مَحِيصَ، وَعَلَى الحَفْيَاءِ، وَعَلَى العُشْرَاءِ وَعَلَى قَلْتٍ1.
وَفِيْهَا مَاتَ: سَعْدَانُ بنُ يَزِيْدَ البَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَيْمُوْنٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ صَاحِبُ المُسْنَدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُهْزَاذٍ وَعَبَّادُ بنُ الوَلِيْدِ الغُبَرِيُّ، وَحَاتِمُ بنُ اللَّيْثِ الجَوْهَرِيُّ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عَبيِدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد:
شاعر، راوية مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل البصرة. توفي بسامراء.
له تصانيف، منها " كتاب الكتّاب " و " النسب " و " أخبار بني نمير " و " أخبار المدينة - خ " جزء منه، و " تاريخ البصرة " و " أمراء الكوفة " و " أمراء البصرة " و " أمراء المدينة " و " أمراء مكة " و " كتاب السلطان " و " مقتل عثمان " و " السقيفة " و " جمهرة أشعار العرب - خ " و " الشعر والشعراء " و " الأغاني " و " أخبار المنصور " و " أشعار الشراة " .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

أبو زيد، عمر بنُ شَبَّةَ، واسمه زيد، وشبةُ لقب ابنِ عبيدةَ بنِ زيد، ويقال: ابن رابطة، النميريُّ، البصريُّ.
كان صاحب أخبار ونوادر واطلاع كثير، وصنف "تاريخ البصرة"، سمع منه أبو محمد بن الجارود، وسئل عنه أبو حاتم الرازي، فقال: صدوق، وروى عنه الحافظ محمد بن ماجه، صاحب "السنن"، وغيره.
ولد في رجب سنة 173، وتوفي سنة 262 - وقيل: سنة 263، بِسُرَّ مَنْ رأى، رح.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.