يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد النيسابوري

أبي عوانة الإسفراييني

تاريخ الولادة231 هـ
تاريخ الوفاة316 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةإسفرايين - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • إسفرايين - إيران
  • الأهواز - إيران
  • الري - إيران
  • جرجان - إيران
  • خراسان - إيران
  • فارس - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الثغر-البصرة - العراق
  • العراق - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق
  • اليمن - اليمن
  • الجزيرة - بلاد الشام
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد النيسابوري الْحَافِظ الْكَبِير الْجَلِيل صَاحب الْمسند الصَّحِيح الْمخْرج على كتاب مُسلم أَبُو عوَانَة الإسفراينى النيسابورى سمع بخراسان وَالْعراق والحجاز واليمن وَالشَّام والثغور والجزيرة وَفَارِس وأصبهان ومصر توفى سنة سِتّ عشرَة

الترجمة

يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد النيسابوري
الْحَافِظ الْكَبِير الْجَلِيل صَاحب الْمسند الصَّحِيح الْمخْرج على كتاب مُسلم أَبُو عوَانَة الإسفراينى النيسابورى
سمع بخراسان وَالْعراق والحجاز واليمن وَالشَّام والثغور والجزيرة وَفَارِس وأصبهان ومصر
وَهُوَ أول من أَدخل مَذْهَب الشافعى إِلَى أسفراين أَخذه عَن المزنى وَالربيع
سمع مُحَمَّد بن يحيى وَمُسلم بن الْحجَّاج وَيُونُس بن على الْأَعْلَى وَعمر بن شبة وعَلى بن حَرْب وعَلى بن إشكاب وسعدان بن نصر وخلقا سواهُم
روى عَنهُ أَحْمد بن على الرازى الْحَافِظ وَأَبُو على النيسابورى وَعبد الله بن عدى والطبرانى وَأَبُو بكر الإسماعيلى وَخلق آخِرهم ابْن أُخْته أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإسفراينى

قَالَ الْحَاكِم أَبُو عوَانَة من عُلَمَاء الحَدِيث وأثباتهم سَمِعت ابْنه مُحَمَّدًا يَقُول إِنَّه توفى سنة سِتّ عشرَة
قلت وَذكر عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل أَنه توفى سنة ثَلَاث عشرَة وَالصَّحِيح الأول
وعَلى قبر أَبى عوَانَة مشْهد بأسفراين يزار قيل وَهُوَ بداخل الْبَلَد

طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي



أَبُو عوَانَة
الْحَافِظ الْكَبِير يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن يزِيد الإسفرايني النَّيْسَابُورِي الأَصْل
صَاحب الْمسند الصَّحِيح الْمخْرج على صَحِيح مُسلم وَله فِيهِ زيادات عدَّة
طوف الدُّنْيَا وعنى بِهَذَا الشَّأْن وَسمع الزَّعْفَرَانِي والذهلي وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى
وَمِنْه أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَابْن عدي وَالطَّبَرَانِيّ
قَالَ الْحَاكِم من عُلَمَاء الحَدِيث وأثباتهم أَخذ كتب الشافعين عَن الرّبيع والمزني وَهُوَ أول من أَدخل مذْهبه إسفراين وَهُوَ ثِقَة جليل مَاتَ سنة سِتّ عشر وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

أبي عوانة:
الإِمَامُ الحَافِظُ الكَبِيْرُ الجَوَّالُ، أبي عَوَانَةَ يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَزِيْدَ النَّيْسَأبيرِيُّ الأَصْلِ، الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، صَاحِبُ "المُسْنَدِ الصَّحِيْحِ"؛ الَّذِي خَرَّجَهُ عَلَى "صَحِيْحِ مُسْلِمٍ"، وَزَادَ أَحَادِيْثَ قَلِيْلَةً فِي أَوَاخِرِ الأبيابِ.
مَوْلِدُهُ بَعْدَ الثَّلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَسَمِعَ بِالحَرَمَيْنِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَاليَمَنِ، وَالثُّغُوْرِ، وَالعِرَاقِ، وَالجَزِيْرَةِ، وَخُرَاسَانَ، وَفَارِسٍ، وَأَصْبَهَانَ. وَأَكْثَرَ التَّرحَالَ، وَبَرَعَ فِي هذا الشأن، وبذ الأقران.
سَمِعَ: يُوْنُسَ بنَ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعَلِيَّ بنَ حَرْبٍ الطَّائِيَّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبٍ، وَشُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ الضُّبَعِيَّ، وَزَكَرِيَّا بنَ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ المَرْوَزِيَّ، وَسَعْدَ بنَ مَسْعُوْدٍ المَرْوَزِيَّ، وَسَعْدَانَ بنَ نَصْرٍ، وَعُمَرَ بنَ شَبَّةَ، وَعِيْسَى بنَ أَحْمَدَ البَلْخِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ إِشْكَابٍ، وَعَبْدَ السَّلاَمِ بنَ أَبِي فَرْوَةَ النَّصِيْبِيَّ -صَاحِباً لاِبْنِ عُيَيْنَةَ- وَعَطِيَّةَ بنَ بَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَأَبَا ثَوْرٍ عَمْرَو بنَ سَعْدِ بنِ عَمْرٍو الشَّعْبَانِيَّ -صَاحِباً لاِبْنِ وهب- ومحمد بن سليمان بن بِنْتِ مَطَرٍ، وَأَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، وَأَبَا جَعْفَرٍ بنَ المُنَادِي، وَمُحَمَّدَ بنَ عَقِيْلٍ النَّيْسَأبيرِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ الأَحْمَسِيَّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَيْمُوْنٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، وَمُوْسَى بنَ نَصْرٍ الرَّازِيَّ، وَأَبَا سَلَمَةَ المُسَلَّمَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ المُسَلَّمِ بنِ عَفَّانَ الصَّنْعَانِيَّ الفَقِيْهَ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيِّ، وَمَوْهَبِ بنِ يَزِيْدَ بنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيِّ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، وأحمد بن محمد ابن أَبِي رَجَاءَ المَصِّيْصِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ السُّلَمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ الثَّقَفِيُّ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ. وَأَخْطَلَ بنَ الحَكَمِ: عَنْ بَقِيَّةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَبَّادٍ الأَرْسُوْفِيِّ، عَنْ ضَمْرَةَ، وَأَحْمَدَ بنَ مُلاَعِبٍ، وَأَحْمَدَ بنَ الجَبَّارِ العُطَارِدِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ حَسَنِ بنِ عَبْدِ القَاسِمِ رسول نفسه -من
أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ- وَبَحْرَ بنَ نَصْرٍ الخَوْلاَنِيَّ، وَالرَّبِيْعَ المُرَادِيَّ، وَبِشْرَ بنَ مَطَرٍ، وَالحَسَنَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيَّ، وَخَلْقاً كَثِيْراً. وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ، وَعَبْدَانَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ الحَافِظُ، وَأبي علي النَّيْسَأبيرِيُّ الحَافِظُ، وَيَحْيَى بنُ مَنْصُوْرٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأبي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَحُسَيْنَكَ بنُ عَلِيٍّ التَّمِيْمِيُّ، وَوَلَدُهُ؛ أبي مُصْعَبٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَوَانَةَ، وَأبي أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغِطْرِيْفِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، خَاتِمَتُهُم: ابْنُ ابْنِ أُخْتِهِ أبي نُعَيْمٍ عَبْدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ.
وَقَدْ دَخَلَ دِمَشْقَ مَرَّاتٍ.
قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: أبي عَوَانَةَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ وَأَثْبَاتِهِم، سَمِعْتُ ابْنَهُ مُحَمَّداً يَقُوْلُ: إِنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ أُخْتِ أَبِي عَوَانَةَ؛ المُحَدِّثُ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ: تُوُفِّيَ أبي عَوَانَةَ فِي سَلْخِ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: بُنِي عَلَى قَبْرِ أَبِي عَوَانَةَ مَشْهَدٌ بإسفرايين يزار، وهو فِي دَاخلِ المَدِيْنَةِ، وَكَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- أَوَّلَ مَنْ أَدخَلَ إِسْفَرَايِيْنَ مَذْهَبَ الشَّافِعِيِّ وَكُتُبَه، حَمَلَهَا عَلَى الرَّبِيْعِ المُرَادِيِّ، وَالمُزَنِيِّ.
وَمِنْ عِبَارَةِ الحَاكِمِ فِي "تَارِيْخِهِ": أبي عَوَانَةَ سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى، وَمُسْلِمَ بنَ الحَجَّاجِ، وَأَحْمَدَ بنَ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيَّ، وَأَبَا زُرْعَةَ، وَأَبَا حَاتِمٍ، وَابْنَ وَارَةَ، وَيَعْقُوْبَ بنَ سُفْيَانَ، وَسَعْدَانَ، وَابْنَ عَبْدِ الحَكَمِ، وَالمُزَنِيَّ، وَصَالِحَ بنَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَعَمْرَو بنَ عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُقْرِئ، وَأَحْمَدَ بنَ سِنَانٍ، وَأَسِيْدَ بنَ عَاصِمٍ، وَهَارُوْنَ بنَ سُلَيْمَانَ. وَسَمَّى جَمَاعَةً ثُمَّ أَثْنَى عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ قِرَاءةً عَلَيْهِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ أبي سعيد الصَّفَّارِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البحيْرِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي المُظَفَّرِ بنِ السَّمْعَانِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّاعِدِيُّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ المَحْمِيُّ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أبي عَوَانَةَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مَطَرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ عُمَرَ أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ كَانَ مَلَكَ مائَةَ سَهْمٍ مِنْ خَيْبَرَ اشْتَرَاهَا حَتَّى اسْتَجْمَعَهَا، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدْ أَصَبْتُ مَالاً لَمْ أُصِبْ مِثلَهُ قَطُّ، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَتَقَرَّبَ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: "فَاحْبِسِ الأَصْلَ، وَسَبِّلِ الثمر" .

وَبِهِ أَخْبَرَنَا أبي عَوَانَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ وَسُهَيْلٌ، سَمِعَا النُّعْمَان بنَ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ: عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيْلِ اللهِ، بَاعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفاً". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا أبي عَوَانَةَ، أَخْبَرَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِي مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ. وَأَظُنُّهُ قَالَ: وَكَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإربه" أخرجه النسائي، عن الزعفراني.
وَمَاتَ مَعَهُ: أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَقَدْ مَرَّ مَعَ وَالِدِهِ.
وزَاهدُ مِصْرَ؛ أبي الحَسَنِ بُنَانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ الحَمَّالُ.
وَصَالِحُ بنُ أَبِي مُقَاتِلٍ أَحْمَدَ القِيْرَاطِيُّ بِبَغْدَادَ.
وَمُحَدِّثُ دِمَشْقَ؛ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ خُرَيْمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ العُقَيْلِيُّ.
وَشَيْخُ العَرَبِيَّةِ؛ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ السَّرِيِّ البَغْدَادِيُّ السَّرَّاجُ.
وحَافِظُ بَلْخَ؛ أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَقِيْلِ بنِ الأَزْهَرِ البَلْخِيُّ.
وَمُسْنِدُ هَرَاةَ؛ أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاذٍ المَالِيْنَيُّ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

يَعْقُوب بن إِسْحَاق [بعد 230 - 316]
الْحَافِظ أَبُو عوَانَة الإِسْفِرَايِينِيّ.
صَاحب " الْمسند ".
وَقد سَمِعت بنيسابور أَحَادِيث " مُخْتَصر " الْمُزنِيّ، رِوَايَة أبي عوَانَة، عَنهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ

سمع - على مَا حَكَاهُ الْحَاكِم - بخراسان: مُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وَمُسلم بن الْحجَّاج، وَابْن قهزاذ، وأقرانهم.
وبالري: فضلك، وَأَبا زرْعَة، وَأَبا حَاتِم، وَابْن وارة، الْحفاظ، وَغَيرهم.
وَسمع بِفَارِس، وبغداد، وَالْبَصْرَة، والكوفة، والحجاز.
وبمصر: يُونُس، والمزني، وَمُحَمّد بن عبد الحكم، وَغَيرهم.
وبالشام، وواسط والجزيرة، واليمن، وأصبهان، وجرجان، والأهواز خلقا يسئم تعدادهم.
روى عَنهُ: الْأَهْوَازِي، وَيحيى بن مَنْصُور القَاضِي، وَأَبُو عَليّ الْحَافِظ، وَغَيرهم من الْمَشَايِخ.
توفّي رَحمَه الله سنة سِتّ عشرَة وَثَلَاث مئة.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

أبو عوانة، يعقوبُ بنُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ بنِ زيدٍ، النيسابوريُّ، ثم الإسفراييني الحافظُ.
صاحبُ "المسند الصحيح" المخرج على كتاب مسلم بن الحجاج.
كان أبو عوانة أحد الحفاظ الجوَّادين، والمحدثين المكثرين، طاف الشام ومصر والبصرة والكوفة وواسط والحجاز والجزيرة واليمن وأصبهان والري وفارس.
قال الحافظ أبو القاسم المعروف بابن عساكر في "تاريخ دمشق": سمع أبو عوانة بدمشق يزيدَ بن محمد بن عبد الصمد، وإسماعيل بن محمد بن قيراط، وشعيب بن شعيب بن إسحق، وغيرهم، وبمصر يونس بن عبد الأعلى، وابن أخي وهب، والمزني، والربيع، ومحمدًا وسعدًا ابني عبد الحكم. وبالعراق سعدانَ بنَ نصر، والحسن الزعفراني، وعمر ابن شبة، وغيرهم، وبخراسان محمد بن يحيى الذهلي، ومسلم بن الحجاج، ومحمد بن رجاء السندي، وغيرهم، وبالجزيرة عليَّ بن حرب وغيره.
وروى عنه: أبو بكر الإسماعيلي، وأحمد بن علي الرازي، وأبو علي الحسين بن علي، وأبو أحمد علي، وسليمان الطبراني، ومحمد بن يعقوب بن إسماعيل الحافظ، وأبو الوليد الفقيه، وابنه أبو مصعب محمدُ بن أبي عوانة. وحج خمس مرات، قال: وكنت بالمصيصة، فكتب إليَّ أخي محمد بن إسحاق، فكان في كتابه، شعر:
فإنْ نحنُ التقينا قبلَ موتٍ ... شَفَينا النفسَ من مضضِ العِتابِ
وإن سبقتْ بنا أيدي المنايا ... فكَمْ من غائب تحتَ الترابِ
وقال أبو عبد الله الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم، ومن الرحالة في أقطار الأرض لطلب الحديث.
توفي سنة 316، قال أبو القاسم بن عساكر: إن قبر أبي عوانة بأسفرايين مزارُ العالم، ومتبَّرك الخلق، وبجنب قبره قبر الراوية عنه أبي نعيم عبد الملك بن أبي الحسن الأزهر الأسفراييني في مشهد واحد داخل المدينة على يسار الداخل من باب نيسابور من أسفرايين، وقريب من مشهده مشهد الإمام الأستاذ أبي إسحاق الأسفراييني على يمين الداخل من نيسابور، وبجنب قبره قبر الأستاذ أبي منصور البغدادي الإمام الفقيه المتكلم صاحبه الصاحب بالجنب حيًا وميتًا، المتظاهرين لنصرة الدين بالحجج والبراهين، سمعت جدي الإمام عمرَ بنَ الصفار - رحمه الله تعالى - ونظر إلى القبور حول قبر الإمام الأستاذ أبي إسحاق، وأشار إلى المشهد، وقال: قد قيل: ها هنا من الأئمة والفقهاء على مذهب الإمام الشافعي أربعون إمامًا، كل واحد منهم لو تصرف في المذهب، وأفتى برأيه واجتهاده - يعني: على مذهب الشافعي - لكان حقيقًا بذلك، والعوام يتقربون إلى مشهد الأستاذ أبي إسحق أكثرَ مما يتقربون إلى أبي عوانة، وهم لا يعرفون قدرَ هذا الإمام الكبير المحدَّث أبي عوانة؛ لبعد العهد بوفاته، وقرب العهد بوفاة الأستاذ أبي إسحق، وأبو عوانة هو الذي أظهر لهم مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - بأسفرايين بعد ما رجع من مصر، وأخذ العلم عن أبي إبراهيم المزني، رح.
وكان جدي إذا وصل إلى مشهد الأستاذ، لا يدخله احترامًا، بل كان يقبل عتبة المشهد، وهي مرتفعة بدرجات، ويقف ساعة على هيئة التعظيم والتوقير، ثم يعبر عنه كالمودع لعظيم الهيبة، وإذا وصل إلى مشهد أبي عوانة، كان أشد تعظيمًا له وإجلالا وتوقيرًا، ويقف أكثر من ذلك، رح. وعوانة: - بفتح العين المهملة وبعد الألف نون -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

أبو عوانة
(000 - 316 هـ = 000 - 928 م)
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابورىّ ثم الأسفراييني، أبو عوانة:
من أكابر حفاظ الحديث. نعته ياقوت بأحد حفاظ الدنيا. طاف الشام ومصر والعراق والحجاز والجزيرة واليمن وبلاد فارس، في طلب الحديث، واستقر في أسفرايين فتوفي بها. وهو أول من أدخل كتب الشافعيّ ومذهبه إليها.
من كتبه " الصحيح المسند - ط " وهو مخرج على صحيح مسلم، وله فيه زيادات .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 


أبو عوانةَ يعقوبُ بنُ إسحاق بن إبراهيم بن يزيد النيسابوري الإسفراييني، وصفه الحافظُ الذهبيُّ بقوله: الإمامُ الحافظ الكبيرُ الجوّال، وقال: برع في هذا الشأن، وبذَّ أقرانه. وهو صاحبُ "المسند الصحيح" الذي خرجه على "صحيح مسلم". توفي سنة ستَّ عشرة وثلاث مئة.

وهو من تلامذة الإمام أبو داودالذين أخذوا عنه الحديث بعد الحديث والرواية بعد الرواية.

من مقدمة المحقق: شعَيب الأرنؤوط- لكتاب سنن أبي داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني