أبي جعفر محمد بن عيسى بن نجيح البغدادي

ابن الطباع محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة224 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • أضنة - تركيا

نبذة

محمّد بن عيسى بن الطّبّاع، أبو جعفر: وهو أخو إسحاق ويوسف انتقل إلى أدنة فسكنها وحدث بها عن مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وسلام بن أبي مطيع، وجويرية بن أسماء، وقزعة بن سويد، ومجمع بن يعقوب، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وشريك، وهشيم. روى عنه ابن أخيه محمد بن يوسف، وأبو حاتم الرازي، وأبو الوليد بن برد الأنطاكي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي.

الترجمة

ابن الطَّبَّاع
محمد بن عيسى بن نجيح الحافظ الكبير الثقة أبي جعفر بن الطَّبَّاعِ البَغْدَادِيُّ، أَخُو الحَافِظِ الإِمَامِ إِسْحَاقَ بنِ عِيْسَى وَيُوْسُفَ بنِ عِيْسَى. تَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ ورابط بأذنه من بلاد الثغور.
وَحَدَّثَ عَنْ: مَالِكٍ وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ وَجُوَيْرِيَةَ بنِ أَسْمَاءَ، وَقَزَعَةَ بنِ سُوَيْدٍ، وَشَرِيْكِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي المَوَالِ وَأَبِي غَسَّانَ مُحَمَّدِ بنِ مُطَرِّفٍ وَهُشَيْمٍ، وَهُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهِ وَسَلاَّمِ بنِ أَبِي مُطِيْعٍ وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ وَابْنِ المُبَارَكِ وَعَمْرِو بنِ أَبِي المِقْدَامِ، وَمُجَمِّعِ بنِ يَعْقُوْبَ وَمَطَرِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْنَقِ، وَعَبْدِ المُؤْمِنِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ السَّدُوْسِيِّ، وَعَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَحَجَّاجٍ الأَعْوَرِ وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَعَنْهُ: أبي دَاوُدَ وَعَلَّقَ لَهُ البُخَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ الدَّارِمِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يَعْقُوْبَ الجَوْزَجَانِيُّ وَطَالِبُ بنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ الدَّيْرَعَاقُوْلِيُّ وَأبي حَاتِمٍ وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ أَخِيْهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ وَأَحْمَدُ بنُ خُلَيْدٍ الحَلَبِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الحَوْطِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَكَانَ مِنْ مَشَايِخِ الإسْلاَمِ ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ: لَبِيْبٌ كَيِّسٌ.
وَقَالَ الأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَذَكَرَ حَدِيْثَ هُشَيْمٍ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي الَّذِي يَصُوْمُ فِي كَفَّارَةٍ ثُمَّ يُوْسِرُ قَالَ: لاَ أُرَاهُ سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى: إِنَّهُ يَقُوْلُ فِيْهِ: قَالَ: أَخْبَرْنَا ابْنُ شُبْرُمَةَ فَكَأَنَّهُ تَعَجَّبَ فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: إلَّا إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ عَالِمٌ بِهَذَا قَالَ: نعم أبي جعفر كيس فهم.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: رَأَيْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ يَسْأَلاَنِهِ عَنْ حَدِيْثِ هُشَيْمٍ يَعْنِي: أَبَا جَعْفَرٍ قَالَ: وَمَا أَعْلَمُ أَحَداً أَعْلَمَ بِهِ مِنْهُ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عِيْسَى يَقُوْلُ: اخْتَلَفَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وأبي دَاوُد فِي حَدِيْث هُشَيْمٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: كَانَ يُدَلِّسُهُ وَقَالَ الآخَرُ: هُوَ سَمَاعٌ فَتَرَاضَيَا بِي فَأَخْبَرْتُهُمَا بِمَا عِنْدِي فَاقتَصَرَا عَلَيْهِ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ أَيْضاً: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الطَّبَّاعِ الثِّقَةُ المَأْمُوْنُ مَا رَأَيْتُ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ أَحْفَظَ لِلأبيابِ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي عَنْ ابْنَيِ الطَّبَّاعِ فَقَالَ: مُحَمَّدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ وَكَانَ إِسْحَاقُ أَجَلَّ وَمُحَمَّدٌ أَتْقَنَ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ يَقُوْلُ: مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى أَفْضَلُهُمَا ثُمَّ قَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَتَفَقَّهُ وَكَانَ يَحْفَظُ نَحْواً مِنْ أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ، وَكَانَ رُبَّمَا دَلَّسَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِنْ أَعْلَمِهِم بِهُشَيْمٍ كَانَ يَحْيَى وَابْنُ مَهْدِيٍّ يَسْأَلاَنِه عَنْ حَدِيْثِ هُشَيْمٍ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ بِالثُّغُوْرِ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

 

مُحَمَّد بن عِيسَى بن نجيح الْبَغْدَادِيّ أَبُو جَعْفَر بن الطباع نزيل أذنة
روى عَن ابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وَمَالك وَحَمَّاد بن زيد وَخلق
وَعنهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو حَاتِم والذهلي وَخلق
قَالَ أَبُو حَاتِم مَا رَأَيْت أحفظ للأبواب مِنْهُ
وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ متفقهاً وَكَانَ يحفظ نَحوا من أَرْبَعِينَ ألف حَدِيث وَكَانَ رُبمَا دلّس مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

محمّد بن عيسى بن الطّبّاع، أبو جعفر: وهو أخو إسحاق ويوسف انتقل إلى أدنة فسكنها وحدث بها عن مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وسلام بن أبي مطيع، وجويرية بن أسماء، وقزعة بن سويد، ومجمع بن يعقوب، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وشريك، وهشيم. روى عنه ابن أخيه محمد بن يوسف، وأبو حاتم الرازي، وأبو الوليد بن برد الأنطاكي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري في كتابه إلينا حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت أبا خيثمة- وذكر ابن الطباع- فقال: خرج من عندنا قبل أن يطلب الإسناد.
وَقَالَ أبو داود سمعت محمد بن داود يقول: قلت لابن عيسى: كيف عرفت أحمد بن حنبل؟ قال: لم يكن قعد في حلقتنا أصغر منه.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم. قَالَ: قَالَ أَبُو عبد اللَّه- يعني أَحْمَد بن حنبل- إن ابن الطباع لثبت كيس- يعني محمد بن عيسى -.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الرّاشدي، حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم قَالَ: وسمعت أبا عبد الله ذكر حديث هشيم عن ابن شبرمة عن الشعبي في الذي يصوم في كفارة ثم يوسر فيسرد.
فقال: لا أراه سمعه من ابن شبرمة. قيل لأبي عبد الله عن أبي جعفر محمد بن عيسى إنه يقول فيه: قَالَ أخبرنا ابن شبرمة عليه قلت لأبي عبد الله إنهم يغلطون فكأنه تعجب، ثم قَالَ: هذا قَالَ لي إنسان إنه لم يسمعه وإنه عن رجل عن ابن شبرمة.
ويقولون في كثير من حديثه، وقلت له: ألا إن أبا جعفر عالم بهذا؟ قال: نعم، أبو جعفر كيس فهم.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ- وذكر محمّد بن عيسى الطباع- فقال: سمعت عليا قَالَ: سمعت عبد الرحمن ويحيى يسألانه عن حديث هشيم، وما أعلم أحدا أعلم به منه.

قرأت عَلَى أَبِي بكر البرقاني عَنْ إِبْرَاهِيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي. قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إدريس الحنظلي قَالَ: سمعت محمد بن عيسى يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود في حديث هشيم فقال أحدهما: كان يدلسه. وَقَالَ الآخر: بل هو سماع، فتراضيا بي، فأخبرتهما بما عندي فاقتصرا عليه.
أخبرني العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سئل أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطّبّاع فقال: سمعت محمّد ابن بكار بن الريان يقول: محمد بن عيسى أفضل من إسحاق بن عيسى.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: سمعتُ أَبَا داود يَقُولُ: كَانَ محمد بن عيسى بن الطباع يتفقة، وكان يحفظ نحوا من أربعين ألف حديث، وكان ربما دلس.
حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن أحمد بن شعيب النّسائيّ، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أبو جعفر محمد بن عيسى بن الطّبّاع ثقة.
أنبأنا محمّد بن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمّد النّيسابوريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ: سمعت أبا بكر بن يوسف يقول: مات محمد بن عيسى سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان يكنى بأبي جعفر، وكان أصغر من إسحاق بعشر سنين.
قلت: وكان مولد أخيه إسحاق بن عيسى في سنة أربعين ومائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.