أحمد بن محمد بن عبد الله الزردي
أبي عمرو الزردي
تاريخ الوفاة | 383 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد [000 - 383] )
ابْن عبد الله، الأديب، اللّغَوِيّ، الْعَلامَة أَبُو عَمْرو الزردي.
وزرد، بِفَتْح الزَّاي، وَإِسْكَان الرَّاء: قَرْيَة من قرى إسفرايين.
قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: كَانَ أَبُو عَمْرو وَاحِد هَذِه الديار فِي عصره بلاغه وبراعة وتقدما فِي معرفَة أصُول الْأَدَب، وَكَانَ رجلا ضَعِيف البنية، مسقاما، يركب حميرا ضَعِيفا، ثمَّ إِذا تكلم تحير الْعلمَاء فِي براعته.
سمع الحَدِيث الْكثير من: مُحَمَّد بن الْمسيب الأرغياني، وَأبي عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ، وأقرانهما.
توفّي فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة رَحمَه الله.
قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا عَمْرو الزردي فِي منزلنا يَقُول: إِن الله تبَارك وَتَعَالَى إِذا فوض سياسة خلقه إِلَى وَاحِد يَخُصُّهُ بهَا مِنْهُم وَفقه لسداد السِّيرَة، وأعانه بإلهامه من حَيْثُ إِن رَحمته تسع كل شَيْء، ولمثل ذَلِك كَانَ ابْن المقفع يَقُول: تفقدوا كَلَام ملوككم؛ إِذْ هم موفقون للحكمة، ميسرون للإجابة، فَإِن لم تحط بِهِ عقولكم - أَي: فِي الْحَال - فَإِن تَحت كَلَامهم حيات فواغر، وبدائع جَوَاهِر.
قَالَ الْحَاكِم: وسمعته يَقُول: الْعلم علمَان؛ علم مسموع، علم ممنوح.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-