محمد بهجة البيطار
علامة ، لغوي ، بحائة ، محقق .
محمد بهجة بن بهاء الدين بن عبد الغني بن حسن بن إبراهيم ، الشهير بالبيطار .
ويرجع أصل الأسرة إلى الجزائر . هبط جدها الأعلى دمشق مهاجرأ من ( بليدة ) ، واختار لسكناه حي الميدان . وقد اشتهر كثير من أبناء هذه الأسرة بالعلم والأدب والتقوى .
ولد المترجم بدمشق في الثاني من رمضان سنة 1311هـ ، وكان والده عالم أديبا يقرض الشعر ، وقد تزوج هذا الوالد ابنة عمه الشيخ عبد الرزاق بن حسن البيطار" ، العالم المشهور .
تلقى المترجم مبادئ علوم الدين واللغة عن والده ، وأتم دراسته الابتدائية في المدرسة الريحانية ، والإعدادية في المدرسة الكاملية . ثم تابع دراسته العالية في العلوم الدينية والعربية والعقلية على والده ، وعلى جده لأمه الشيخ عبد الرزاق المذكور ، وعلى شيوخ عصره الأعلام كالشيخ جمال الدين القاسمي ، والشيخ محمد الخضر حسين التونسي ؛ نزيل دمشق ، والمحدث الشيخ بدر الدين الحسني ، وحصل على إجازاتهم في مختلف العلوم العقلية والنقلية .
تولى الخطابة والإمامة واتدريس سنة 1328هـ في جامع القاعة بحي الميدان ، خلفا لوالده . ثم تولى الخطابة والتدريس في جامع كريم الدين الشهير بالدقاق سنة 1335هـ خلفا لحاله ، وظل يخطب ويدرس مختلف العلوم في هذا الجامع حتى وفاته لم ينقطع إلا لسفر أو مرض .
توفي يوم السبت 30جمادى الأولى سنة 1396هـ ، فنعاه مجمع اللغة العربية بدمشق ، والرابطة الإسلامية في مكة ، وحي الميدان ، وشیعته دمشق بعلمائها وأدبائها ووجهائها إلى مقبرة باب مصر في جنوبي الميدان .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.
الشيخ محمد بهجة البيطار
1894
هو العالم العلامة والأستاذ الجهبذ الشيخ محمد بهجة بن المرحوم الشيخ بهاء الدين بن عبد الغني البيطار ولد بدمشق سنة 1894 م ونشأ في مهد العلم والفضل وتلقى علومه في المدارس الابتدائية والثانوية ودرس العلوم الدينية والعربية والعقلية على والده وجده لأمه العلامة المشهور المرحوم الشيخ عبد الرزاق البيطار وعلى العلامة الشيخ جمال الدين القاسمي وعن الشيخ محمد الخضر حسين التونسي وعلى محدث الشام الشيخ بدر الدين الحسني في دار الحديث ونال عنه إجازاته العلمية ودرس اللغة الفرنسية دراسة مدرسية وخاصة.
امتاز بثبات في الإيمان والعزيمة وقوة النشاط في ميدان العلم والثقافة.
من مؤلفاته: 1- نقد عين الميزان 2- الثقافتان الصفراء والبيضاء 3- تخريج الحديث وغيرها وهو إلى جانب علمه الواسع أديب كبير ضليع في أسرار اللغة العربية.
له ترجمة موسعة في الكتاب المرفق: أعلام الأدب والفن – لأدهم الجندي – الجزء 2 ص 137.