محمد علي بن مصطفى حمادة بن مصطفى كحال
تاريخ الولادة | 1327 هـ |
تاريخ الوفاة | 1348 هـ |
العمر | 21 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي "الغزي"
- أحمد بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبد القادر الزرقا الحلبي الحنفي
- عيسى بن حسن بن بكري بن أحمد البيانوني الحلبي
- محمد بن هلال بن محمد بن أحمد الناشد "الزمخشري الصغير"
- محمد راغب بن محمود بن هاشم الطباخ
- أحمد الشماع الحلبي
- عبد الله بن محمد عبد المعطي النحيف البابي الحلبي
نبذة
الترجمة
محمد علي كحال
1327 ـ 1348 هـ
1909 ـ 1967
رائد من رواد الصحافة والثقافة في حلب
الشيخ محمد علي بن مصطفى حمادة بن مصطفى بن عبد الرحيم بن علي بن شعبان الكحال، وينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي من جهة والده ومن جهة والدته أيضاً.
عالم عامل، مفكر إسلامي، صفحي صاحب مجلة (الجامعة الإسلامية).
ولد الشيخ محمد على في مدينة حلب سنة: سبع وعشرين وثلاثمئة وألف للهجرة، و تلقى تعليمه الأولي في أحد كتاتيب المدينة، ثم انتسب إلى المدرسة (الخسروية)، وفيها تلقى العلوم الشرعية والعربية على جلّ علماء حلب في ذلك العصر، فقرأ علم التلاوة والتجويد على المقرئ الشيخ أحمد التيجي المدني، وأخذ علم التفسير على الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الشماع، وقرأ الحديث الشريف ومصطلحه والسيرة النبوية والتاريخ على محدث حلب وعالمها ومؤرخها العلامة الشيخ محمد راغب الطباخ، ودرس علم الفرائض والحساب على الفرضي الشيخ عبد الله المعطي، وأخذ علم الفقه الحنفي أصوله وفروعه على العلامة الشيخ أحمد بن محمد الزرقا، أما علم التربية والأخلاق فقد أخذه على العالم المربي المرشد الشيخ عيسى البيانوني، وقرأ التوحيد والمنطق على شيخه الشيخ فيض الله الأيوبي، أما علوم اللغة العربية نحوها صرفها وآدابها وبلاغتها فقد تلقاها على شيوخها الشيخ محمد الناشد (الزمخشري الصغير)، والشيخ الأديب المؤرخ كامل الغزي، كما حصل الشيخ المترجم في هذه المدرسة بعض العلوم الكونية كالجغرافيا والرياضيات والعلوم الطبيعية وغيرها من العلوم وتابع المترجم له دراسته في هذه المدرسة بجد وصبر واجتهاد إلى أن تخرج فيها، سنة: 1346 هـ، الموافقة لعام: 1928 م مع الدفعة الثالثة، وبعد تخرجه من المدرسة (الخسروية)، انطلق للعمل في الدعوة إلى الله من خلال دروسه وخطبه في مساجد المدينة، ثمّ من خلال عمله في الصحافة.
عمل الشيخ المترجم له في الصحافة، فأصدر مجلته الرائعة:(الجامعة الإسلامية)، وهي مجلة إسلامية شعارها: (علم، أخلاق، أدب، تاريخ) صدر العدد الأول منها يوم السبت/ 20/صفر سنة: 1348هـ، الموافق /27تموز، سنة: 1929م، وصدر العدد الثاني يوم الأحد/ 18 /آب عام: 1929م، وكان المقال الافتتاحي فيه بعنوان (الرابطة الإسلامية دعائم النهوض)، واستمرت المجلة في الصدور خمسة وثلاثين عاماً.. وصدر العدد الأخير منها في شوال سنة: 1382هـ، الموافق آذار عام: 1963م، ورقمه 577، وأغلقت المجلة عدة مرات، لخوضها في السياسة ..وكان من أبرز كتابها: العلامة المؤرخ الشيخ محمد راغب الطباخ، والعلامة المؤرخ الأديب الشيخ كامل الغزي، والعلامة المصلح الشيخ عبد الحميد الجابري، والدكتور يحيى الهاشمي، والشيخ محمد الطيب التونسي، (مدرس العلوم الدينية، بمدرسة التجهيز سابقاً)، ومفتي الموصل الشيخ حبيب العبيدي، و الشيخ كامل السرميني، والشيخ عبد الغفور السرميني، والشيخ ناجي أبو صالح، والشيخ جميل العقاد، والأستاذ عبد القادر الكرماني، والصحفي عبد القادر الحفار، والشيخ عمر مكناس، وقاضي حلب الممتاز عبد الوهاب ألتونجي، والشيخ مصطفى الزرقا، والشيخ محمد سعيد دحدوح، والشيخ عون الله الإخلاصي، والشيخ محمود اللبابيدي، والأستاذ فؤاد عنتابي، والأستاذ طاهر النعساني، والأستاذ نجيب باقي، والأستاذ محمد نعمان سخيطة، والأستاذ بشير العباسي، والأستاذ فوزي هنانو، ومن الشعراء: الأستاذ عارف بك الرفاعي، والشيخ عبد الغفور السرميني، وشاعر الإسلام عمر بهاء الدين الأميري، والأستاذ حسام الدين الخطيب، غيرهم كثير.
وكان المترجم يفتتح المجلة بمقالات يعالج فيها قضايا الدين والاجتماع والسياسة، وهي جديرة بأن تجمع وتصدر في كتاب حافل تعرف بمنهج المجلة، ومناحي الإصلاح التي كان يضطلع بها صاحبها، وفي مجلة (الجامعة) رصدٌ للحياة العلمية والاجتماعية والسياسية في سورية عامة، وفي حلب خاصة، بل وفي عموم العالم الإسلامي في ذلك العصر.
تولى الشيخ المترجم الإشراف على المكتبة الوقفية بحلب، بعد وفاة شيخه الشيخ محمد راغب الطباخ، واستمر في الإشراف عليها إلى أن أدركته الوفاة.
استمر الشيخ المترجم على نشاطه في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، إلى أن أنتقل إلى رحمة ربه يوم الجمعة، الواقع في السادس والعشرين من شهر محرم سنة: سبع وثمانين وثلاثمئة وألف للهجرة النبوية الشريفة، الموافق للخامس من أيار عام: سبعة وستين وتسعمئة وألف للميلاد، عن تسعة وخمسين عاماً، أمضاها في العلم والتعليم والصحافة الهادفة، والدفاع عن العلماء والذود عن قضايا الأمة والمحافظة على تراثها وأوقافها، ودفن في حلب. - رحمه الله -
المصادر والمراجع
1- حلب في مئة عام لفؤاد عنتابي ونجوى عثمان.
2- الاتجاهات الفكرية في الصحافة السورية لسهيل الملازي.
3- سجلات المدرسة الخسروية.
4- سجلات المكتبة الوقفية في حلب .
5- مقابلة شفهية مع شيخنا الشيخ محمد زين العابدين الجذبة.
6- مقابلة شفهية مع شيخنا الشيخ أحمد سردار.
من صفحة الاستاذ: محمد عدنان كاتبي