أحمد بن حسن بن عمر الشطي

تاريخ الولادة1251 هـ
تاريخ الوفاة1316 هـ
العمر65 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

أحمد الشطي مفتي الحنابلة بدمشق ، وقاضيهم . أحمد بن حسن بن عمر بن معروف ، الشطي .

الترجمة

أحمد الشطي

مفتي الحنابلة بدمشق ، وقاضيهم . أحمد بن حسن بن عمر بن معروف ، الشطي .

ولد في 24 صفر سنة 1251ه ، ونشأ في رعاية والده على أكمل تربية وأدب . قرأ القرآن الكريم وجوده وحفظه على الشيخ مصطفى التلي ، ثم لازم دروس والده في الحديث والفقه والفرائض والحساب والهندسة والنحو وغير ذلك ؛ وبه انتفع وتخرج . واستجاز له والده من كثير من علماء دمشق كالشيخ عبد الرحمن الكزبري ، والشيخ حامد العطار ، والشيخ عبد الرحمن الطيبي ، والشيخ محمد التميي نزيل دمشق ، وغيرهم ؛ فأجازوه . وروى عنهم حديث الرحمة بأولية حقيقية . واستجاز كلا من الشيخ أحمد البغال ، والشيخ قاسم الحلاق ؛ فأجازاه . ولازم فيا بعد الشيخ عبد الله الحلبي ؛ وحضر دروسه .

وجهت عليه رتبة تدريس أدرنه سنة 1273ه.

قدم للتدريس مكان والده فدرس بمحراب الحنابلة من الجامع الأموي في محفل عظيم ، واستمر يدرس به خلال رمضان حتى وفاته ، وفي صفر سنة 1288ه. وجهت عليه فتوی الحنابلة بدمشق بإذن من مفتي الشام العام . تولى نيابة محكمة العمارة سنة 1295ه. ولما توفي الشيخ محمد البرقاوي قاضي الحنابلة ولي القضاء مكانه ، كانت له دروس خاصة في داره يلقي فيها الحديث والتوحيد والفقه والفرائض والحساب والنحو ؛ وانتفع به كثيرون ؛ وفيهم علماء معروفون في الشام ونابلس ونجد وحوران ودوما وغيرها .

توفي فجأة ليلة الاثنين 12صفر عام 1316ه بعد نزوله من بستان قرب الربوة ، ودفن في مقبرة الذهبية من مقبرة الدحداح بمشهد حافل .

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.

 

 

 

الشيخ أحمد الشطي
هو أحمد بن حسن بن عمر الشطي الدمشقي، مفتني الحنابلة بدمشق، وأحد علمائها الأعلام، المحدث الفقيه الفرضي الحيسوبي. أستاذي وعم والدي. ولد في 24 صفر سنة 1251، ونشأ في حجر والده العلامة على أكمل تربية وأحسن أدب. وقد قرأ القرآن وجوده وحفظه على الشيخ مصطفى التلي، ثم لازم دروس والده من حديث وفقه وفرائض وحساب وهندسة ونحو وغير ذلك، وبه انتفع وتخرج، واستجاز له والده المنوه به من علماء دمشق وقتئذ: الكزبري والعطار والحلبي والطيبي والتميمي نزيل دمشق، فأجازوه، وروى عنهم حديث الرحمة بأولية حقيقية، واستجاز كلاً من الشيخ أحمد البغال والشيخ قاسم الحلاق فأجازاه، ولازم بعد وفاة والده الشيخ عبد الله الحلبي وحضر دروسه. ولما توفي والده سنة 274 قدم للتدريس في مكانه، فدرس في محراب الحنابلة من الجامع الأموي في محفل عظيم، واستمر يدرس به في رمضان إلى وفاته - وأما دروسه الخاصة في داره فكانت شائقة جداً، بحيث يجتمع عنده كثير من الطلاب، فيقرئهم في الحديث والتوحيد والفقه والفرائض والحساب والنحو. وكان حلو التقرير، حسن التعبير، طلق اللسان ثابت الجنان، ولم يؤلف شيئاً، وإنما كانت له حواش مفيدة على بعض كتب الفقه والفرائض، وقد انتفع به خلق كثير من دمشق ونابلس ونجد وحوران ودوما وغيرها، وفيهم علماء معروفون. وفي سنة 273 وجهت عليه من الدولة العثمانية رتبة تدريس ادرنة. وفي صفر سنة 288 وجهت عليه فتوى الحنابلة لدمشق، بإذن من مفتي دمشق العام، فأفتى في حوادث شتى، وفي سنة 295 ولي نيابة محكمة العمارة بدمشق. ولما توفي الشيخ محمد البرقاوي قاضي الحنابلة، ولي القضاء في مكانه واستقال من النيابة، ولم تطل مدته فيه حيث ألغي القضاء من أصله يومئذ، وكان ترك له أخوه سيدي الجد فرضية البلدية بدمشق، فاستقر بها وبالفتوى إلى وفاته. وتولى هو والجد الموما إليه نظارة وتدريس المدرسة البادرائية، وكانا مرجع أهل دمشق في المناسخات والمساحات وتقسيم المياه والدور. وبالجملة فقد كان المترجم حسن من حسنات الدهر. وكانت وفاته فجأة عقب نزوله من بستان قرب الربوة، وذلك يوم الاثنين 12 صفر عام 1316 هـ ودفن في مقبرة الذهبية بمشهد حافل رحمه الله تعالى.
وقد ترجمه الأستاذ القاسمي والشريف تقي الدين في تاريخيهما وأثنيا عليه كثيراً، وأعقب المترجم أولاده الأربعة، العالم الصوفي الشيخ مصطفى أفندي المتوفى سنة 1348 والنبيل طاهر أفندي المتوفى سنة 1356، والذكي سعيد أفندي المتوفى سنة 1315 رحمهم الله، والوالي المتقاعد عبد اللطيف الباقي الآن حفظه الله. وقد توفي 2 رجب سنة 1367 هـ رحمه الله تعالى.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.