إسماعيل بن موسى الفزاري أبي محمد

ابن بنت السدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة245 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أضنة - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

إسماعيل بن موسى الفزاري: أبو محمد، وقيل أبو إسحاق الكوفي، ابن بنت السدي، والسدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن، وقيل هو نسيب السدي وليس بابن ابنته. سمع بالمصيصة عمر بن شاكر البصري، وبدمشق الوليد بن مسلم، وحدث عنهما وعن مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله النخعي، وإبراهيم بن سعد الزهري، وعبد السلام بن حرب الملائي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعلي بن عابس الكوفي، وعدي بن ثابت، وعباد بن أبي يزيد، وعبد الله البجلى.

الترجمة

إسماعيل بن موسى الفزاري:
أبو محمد، وقيل أبو إسحاق الكوفي، ابن بنت السدي، والسدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن، وقيل هو نسيب السدي وليس بابن ابنته.
سمع بالمصيصة عمر بن شاكر البصري، وبدمشق الوليد بن مسلم، وحدث عنهما وعن مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله النخعي، وإبراهيم بن سعد الزهري، وعبد السلام بن حرب الملائي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعلي بن عابس الكوفي، وعدي بن ثابت، وعباد بن أبي يزيد، وعبد الله البجلى.
روى عنه أبو داود سليمان بن الاشعث السجستاني، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الله بن ماجه القزويني، وأبو يعلى الموصلي، وأبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني، وأبو بكر بن خزيمة، وإسماعيل بن هرون الكوفي، وزكريا بن يحيى الساجي، والحسن بن الطيب، وقاسم بن زكريا المطرز، والحسن بن صالح، والوليد بن أبي ثور الهمداني، ودليل بن عبد الملك الحلبي، وأبو الحسين علي بن الحسين بن بشير الدهقان، وأبو لبيد محمد بن ادريس السرخسي، وأبو جعفر محمد بن الحسن الخثعمي، وعلي بن جعفر الرماني وأبو الاصبغ محمد بن عبد الرحمن القرقساني، وأبو محمد عبيد الله بن محمد بن معاوية وزائدة بن قدامة، وإسماعيل بن هرون الكوفي.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سعيد بن سعد بن محمد الميهني الحلبي عن أبي المحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة، ح.
وأنبأنا المؤيد بن محمد الطوسي عن أبي الحسن بن أبي جرادة قال: أخبرني أستاذي أبو محمد عبد الله بن شافع بن مرزوق العابد بحلب قال: أخبرنا الشيخ الزاهد مشرق بن عبد الله الفقيه، الحنفي الفقيه بحلب قال: حدثنا عبد الصمد بن زهير بن أبي جرادة قال: حدثنا ابو الفوارس نما بن عبد العزيز الصبحي قال: حدثنا الحسن بن الطيب قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري السدّي قال: حدثنا عمر بن شاكر بالمصيصة قال: حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ح.
وأخبرناه عاليا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان قراءة عليه بحلب قال: أخبرنا علي بن الحسن بن هبة الله قال: أخبرنا أبو طاهر الحنائي قال: أخبرنا الشيخان أبو علي أحمد وأبو الحسين محمد ابنا  عبد الرحمن بن أبي نصر قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي قال: حدثنا إسماعيل بن هرون الكوفي بالكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري عن عمر بن شاكر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر»  .
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن علي بن أبي الحسين الكرابيسي، وأبو علي الحسن بن بشير بن  عبد الله النقاش البلخي- قراءة عليهما وأنا اسمع ببلخ- وأبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي ببلخ، وأبو الفتح عبد الرشيد بن النعمان ابن عبد الرزاق الولوالجي بسمرقند قالوا: أخبرنا الدهقان أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد البلخي قال: أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي قال: أخبرنا الأديب أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي قال: حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب  .
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو سعد بن بوش الآزجي قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال: أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري قال: أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا قال: حدثنا علي بن محمد بن كاس النخعي قال: حدثنا علي بن جعفر بن الرماني قال: حدثنا إسماعيل بن ابنة السدي قال: كنت في مجلس مالك أكتب عنه فسئل عن فريضة فيها اختلاف بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأجاب فيها بجواب زيد بن ثابت فقلت: فما قال فيها علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود؟ فأومأ الى الحجبة، فلما هموا بي حاضرتهم وحاضروني فأعجزتهم وبقيت محبرتي وكتبي بين يدي مالك، فلما أراد أن ينصرف قال له الحجبة: ما نعمل بكتب الرجل ومحبرته؟ قال: اطلبوه ولا تهيجوه بسوء حتى تأتوني به، فجاءوا إليّ ورفقوا بي حتى جئت معهم فقال لي: من أين أنت؟ فقلت من أهل الكوفة، فقال لي: ان أهل الكوفة قوم معهم معرفة بأقدار العلماء، فأين خلفت الادب؟ قال: قلت: انما ذاكرتك لأستفيد، فقال: ان عليا وعبد الله لا ينكر فضلهما، وأهل بلدنا على قول زيد، واذا كنت بين ظهراني قوم فلا تبدأهم بما لا يعرفون فيبدأك منهم ما تكره.
قال: ثم حججت في سنتي، وقدمت الشام، فدخلت دمشق فجلست في حلقة الوليد بن مسلم، فلم أصبر أن سألته عن مسألة، فأصاب، فقلت له: أخطأت يا أبا العباس، فقال: تخطئني في الصواب وتلحن في الاعراب؟! فقلت له: خفضتك كما خفضك ربك، وداخلته بالاحتجاج فمال الناس اليّ وتركوه، وقالوا: أهل الكوفة أهل الفقه والعلم، فخفت أن يبدأني منه ما بدأني من مالك بن أنس، فاذا رجل له حلم ودين، وزعة  عن الاقدام.

أنبأنا أبو الحسن بن المقيّر قال: أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر قال: أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، وأبو الحسين بن الطيوري، وأبو الغنائم بن النرسي، واللفظ له، قالوا: أخبرنا أبو أحمد الغندجاني- زاد ابن خيرون: وأبو الحسين الاصبهاني- قالا: أخبرنا أحمد بن عبدان قال: أخبرنا محمد بن سهل قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: إسماعيل بن موسى بن بنت السدي الكوفي الفزاري، أبو اسحاق، سمع شريك، توفي سنة خمس وأربعين ومائتين.
قرأت بخط أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني الحافظ في كتاب بيان ما أخطأ فيه محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه المؤلف في تاريخ حملة الآثار عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وبيان ما وافقه أبو حاتم محمد بن ادريس الرازي وخالفه، قال: إسماعيل بن موسى الفزاري بن ابنه السدي، أبو اسحاق، قال أبو زرعة: وانما هو أبو محمد.
قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: وسمعت أبي يقول: ليس هو ابن ابنة السدي أنا سألته فذكر نسبة طويلة  .
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد- فيما أذن لنا فيه- قال: أخبرنا عمي أبو القاسم الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله الخلال قال: أخبرنا أبو القاسم بن مندة قال: أخبرنا أبو طاهر بن سلمة قال: أخبرنا علي بن محمد الفأفاء، ح.
قال: وأخبرنا ابن مندة قال: أخبرنا حمد بن عبد الله بن محمد- اجازة- قالا: أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم قال: إسماعيل بن موسى الفزاري، أبو محمد، نسيب السدي، روى عن مالك، وشريك، وابن أبي الزناد، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، وقالا: يعد في الكوفيين، وسمعت أبي يقول: سألت إسماعيل بن موسى عن قرابته من السدي، فأنكر أن يكون ابن ابنه، واذا قرابته منه بعيدة، وسألت أبي عنه فقال: صدوق  .

قلت: تخطئة أبي زرعة محمد بن إسماعيل البخاري في تكنيته: أبا اسحاق، وقوله: إنما هو أبو محمد، غير مسلم إليه بل يحتمل أنه يكنى أبا إسحاق ويكنى أبا محمد أيضا فإن هذا من الأمور الواقعة، فإن الشخص الواحد تكون له كنيتان وثلاثة وأكثر من ذلك، فلا وجه لذلك.
وقد كناه مسلم بن الحجاج، وأبو عبد الرحمن النسائي: أبا اسحاق، وسنذكر ذلك إن شاء الله (197- و) وأما تخطية البخاري في قوله: ابن ابنة السدي، فلم بنفرد بهذا القول فإن علي بن جعفر الرماني قال في الحكاية التي أسندناها عن المعافى ابن زكريا عن علي بن محمد بن كاس عنه: حدثنا إسماعيل بن ابنة السدي، وذكر الحكاية. وتابع البخاري: مسلم بن الحجاج، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومحمد ابن سعد كاتب الواقدي على ذلك.
أما مسلم بن الحجاج فأخبرنا زين الأمناء أبو البركات إذنا قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو بكر الشقاني قال: أخبرنا أبو بكر المغربي قال: أخبرنا أبو سعيد بن عبدون قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو إسحاق إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي الكوفي، سمع مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله  .
وأما النسائي: فأخبرنا أبو الحسن بن المقير إجازة عن ابن ناصر عن القاضي أبي الفضل جعفر بن يحيى بن إبراهيم المكي قال: أخبرنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد الوائلي قال: أخبرنا أبو الحسن الخصيب بن عبد الله بن محمد بن الخصيب قال: أخبرني عبد الكريم بن أحمد بن شعيب قال: أخبرني أبي أبو عبد الرحمن قال: أبو إسحاق إسماعيل بن موسى بن بنت السدي، كوفي ليس به بأس.
وأما محمد بن سعد فأنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء- إجازة إن لم يكن سماعا- عن أبي محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: حدثنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال في الطبقة التاسعة من أهل الكوفة:
إسماعيل بن موسى بن بنت إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ويكنى أبا محمد، روى عن شريك بن عبد الله وغيره  .
فبان أن محمد بن إسماعيل لم ينفرد بهذا القول، وبان أن إسماعيل بن موسى كان يعرف بابن بنت السدي، وقول أبي حاتم الرازي لا يشك فيه، وقد كان بين السدي وبين إسماعيل بن موسى نسب، فيحتمل أن بنت السدي أرضعته فنسب إليها، وأنها ربته لما كان بينهما من القرابة، فعرف بكونه ابنها وليس بابنها حقيقة، وهذا أمر واقع فإن كثيرا من الناس ينسبون الى غير آبائهم بسبب التربية، وقصة أسامة بن زيد معروفة  ، وإذا كان معروفا بابن بنت السدي فلا وجه الى تخطئة البخاري والتصريح بأنه أخطأ ولم يخطئ.
أخبرنا أبو الفرج بن القبيطي في كتابه قال: أخبرنا أبو الحسن بن الآبنوسي قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة قال: أخبرنا حمزة بن يوسف السهمي قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: إسماعيل بن موسى الفزاري الكوفي ابن بنت السدي، سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة أن هناد بن السري أنكر علينا ذهابنا الى إسماعيل هذا، وقال ايش عملتم عند ذا الفاسق الذي بشتم السلف.
قال ابن عدي: وإسماعيل هذا يحدث عن مالك، وشريك وشيوخ الكوفة، وقد أوصل عن مالك حديثين، وقد تفرد عن شريك بأحاديث، وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيع، وأما في الرواية فقد احتمله الناس ورووا عنه  .
أنبأنا أبو حفص عمر بن طبرزد قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو علي بن المسلمة وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن فهد قال: أخبرنا أبو الحسن الحمامي قال: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات أبو محمد إسماعيل بن موسى الفزاري سنة خمس وأربعين ومائتين، وكان صدوقا لا يخضب.
أنبأنا أبو القاسم بن محمد القاضي عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي عن أبي محمد التميمي قال: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر قال: أخبرنا أبو سليمان ابن زبر قال: قال الحسن بن علي: فيها- يعني سنة خمس وأربعين ومائتين- مات إسماعيل بن موسى بن بنت السدي.
أخبرنا حسن بن أحمد الأوقي- إذنا- قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو الحسن الحربي قال: أخبرنا أبو محمد الصفار قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع قال: سنة ثلاث وأربعين ومائتين- يعني مات فيها- ثم قال بعد ذلك: سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل ابن بنت السدي فيها.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)