إبراهيم بن محمد بن إبراهيم اللبابيدي
تاريخ الولادة | 1234 هـ |
تاريخ الوفاة | 1314 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم اللبابيدي الحلبي الأعزازي الأصل ، انتقل جده من أعزاز إلى حلب فتوطنها ، ولد سنة 1234 هـ ، قرأ بعد أن جاوز العشرين من العمر على الشيخ أحمد الحجار وهو الذي شوق له تحصيل العلم ، ثم على الشيخ أحمد الترمانيني حضر عليه عشر سنوات في علوم شتى وكان مقرباً لديه وكان يخدمه في قضاء حوائج بيته وأخذ الطريق على الشيخ محمد اليماني الجسري المتقدم الذكر وأخذالطريقة الشاذلية عن الشيخ بهاء الدين الرفاعي والدسوقية والبدوية عن الشيخ بكري الزبري مفتي حلب ، وقرأ عليه في النحو والتفسير والأصول ، وكان رحمه الله عالماً فاضلاً صالحاً قليل الختلاط بالناس مؤثراً للعزلة ، درس في الجامع الأموي مدة طويلة إلى أن توفي وكان لا بتعاطى شرب الدخان ، ويذهب إلى تحريمه وكاد لا يخلو درس من دروسه من التنديد بشاربيه ويحرض الناس كثيراً على تركه ، وقد تركه أشخاص كثيرون ممن حضروا مجالس وعظه ، وفي عنفوان شبابه كان يرحل كل سنة إلى بلدة وغيرها ويقرأ دروساً هناك ، وكان يدور بين العشائر ويجتهد في تعليمهم ما ينتفعون به من أمور دينهم : من أحكام الصلاة والصيام والزكاة والعقائد ويعظهم ويرشدهم.
مؤلفاته :
1- "نظم إحياء علوم الدين" لحجة الإسلام الغزالي في أربعة آلاف بيت وسماه : "القول المتين في اختيار مسائل من كتاب إحياء علوم الدين" ،
2- وشرحه في أربعة أجزاء وسمى الشرح : " الضياء المبين شرح القول المتين" فرغ منه سنة 1308 هـ وأول النظم :
ببسم الله حق الابتداء وحمد الله كان به الثناء
وصلى الله مولانا وسلم على المختار من به الاقتداء
وأول الشرح الحمد صلى الله عليه وسلم ملهم الصواب ومنزل الكتاب ومرسل الرسل لجلب الخلق لعبادته إلخ ، رأيته عند ولده الشيخ محمد ، وفي نظمه تكلف بين وركاكة ظاهرة ، لأن المترجم لم يكن فيه قريحة فطرية ولم يمارس صناعة النظم والنثر حتى تنقاد له المعاني والمباني ، لذا لم تصعد هذه المنظومة إلى الدرجة الوسطى من الشعر ،
3- "التحفة المرضية الحاوية للمسائل الفقهية" منظومة اختصرها من كتاب التنوير للعلامة التمرتاشي ،
4- وشرحها وأول النظم : يقول راجي اللطيف والتكريم ، الخاضع المدعو إبراهيم ،
5- وله كتاب : "المدد المجدد والقول المسدد شرح البرهان المؤبد" له أيضاً ، وهو في مجلد أوله ( الحمد لله رافع مقام الأولياء إلى أعلى علييين ومانح عباده المتقين أنواع اليقين) فرغ من تأليفه سنة 1313 ، ولم يزل رضي الله عنه على سكونه وورعه وزهده وانجماعه عن الناس وتعبده وتهجده والعناية بالوعظ والإرشاد ،إلى أن توفي في صفر سنة 1314 ، ودفن في تربة الشيخ جاكير خارج باب المقام.
(نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر-للدكتور يوسف المرعشلي)